بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية،، قسم اللغة العربية بكلية صبر ينظم فعالية علمية ثقافية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
لحج((عدن الغد )) خاص
برعاية قيادة جامعة لحج ممثلة بالأستاذ الدكتور/ أحمد مهدي فضيل رئيس الجامعة، وإشراف عمادة كلية صبر للعلوم والتربية ممثلة بالأستاذ الدكتور/عبدالفتاح الشعيبي عميد الكلية، وبدعم من مؤسسة ستارت أب، نظم قسم اللغة العربية بكلية صبر العلوم والتربية بجامعة لحج صباح اليوم الأربعاء 20 ديسمبر 2023م، فعالية علمية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
وفي مستهل الفعالية التي بدأت بآيات من الذكر الحكيم قدمت العديد من المشاركات العلمية والثقافية والإبداعية، التي نالت إعجاب الحاضرين، ثم ألقيت عددٍ من الكلمات للأستاذ الدكتور/ عبدالفتاح قاسم الشعيبي عميد الكلية، ثم كلمة لرئيس قسم اللغة العربية في الكلية الدكتور/عبدالمحسب حسين مثنى، ثم ألقيت مجموعة من الكلمات لعدد من أساتذة اللغة العربية أبرزهم الأستاذ الدكتور/خالد العزاني أستاذ النحو والصرف في كلية الآداب جامعة عدن، والأستاذ الدكتور/محمد صالح علاية، والأستاذ مشارك الدكتور/أمين صالح أحمد العلياني، والأستاذ مشارك الدكتور/نورا صحران، والدكتور/عباس الزامكي أستاذ اللغة العربية بكلية التربية عدن، والدكتورة/سميرة المشجري، والأستاذة/ أماني أحمد سعيد، وقد تحدثت معظم هذه الكلمات عن المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة التي تحظى بها اللغة العربية بين لغات العالم المختلفة، وعن الدور المأمول الذي ينبغي على أبناء العربية تجاهها، وممارستها بصورتها المثلى، والحفاظ على زخمها العلمي والتاريخي، والنهوض بها وتطويرها وتمكينها.
كما تخللت هذه الكلمات مجموعة من المشاركات الإبداعية، التي عظّمت مكانة اللغة العربية، وضرورة الرفع من شأنها، أهمها المشاركات الشعرية التي قدمها الطالب/محمد الراجحي، والأستاذة/ سعدى الهيثمي، والمشهد الحواري المسرحي الذي قدمته الطالبات لمياء العفيفي، ورؤيا الفقيه، ومريم رشيد، وقد نالت جميع هذه المشاركات إعجاب الحاضرين.
حضر الفعالية نائب عميد الكلية لشؤون الطلاب، والأستاذ الدكتور/خضر عسكر أستاذ الفيزياء بكلية ردفان الجامعية ورئيس إدارة الشباب والطلاب في منسقية المجلس الانتقالي جامعة عدن، والدكتور/ياسر عبدالله العود أستاذ اللغة العربية بكلية التربية لودر، وعدد من رؤساء الأقسام العلمية والهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في الكلية، وجمع غفير من الطلاب والطالبات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللغة العربیة بکلیة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
أبوظبي/وام
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية.
واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
ويوفر المركز، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات»، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
وأكد سعادته أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجلٍّ واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله.
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها «ذوات الهمم» وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
واستنادا إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليدا لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان «مئة مبدعة ومبدعة»، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، مثل ورش الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوما آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.