مصادر: غلق الساحة الخارجية لمسجد السيدة عائشة للتطوير.. وإعادة الافتتاح في رمضان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة، عن غلق ساحة مسجد السيدة عائشة بالقاهرة، واقتصار الصلاة داخل المصلى فقط، نظرا لإجراء ترميمات في المسجد، التي بدأت في مايو الماضي، في إطار خطة الدولة لتطوير مساجد «آل البيت».
أكدت المصادر لـ«الوطن»، أن أعمال الترميم تتم بالتنسيق مع مؤسسة «مودة» لتطوير مساجد آل البيت، ومن المقرر أن تنتهي أعمال التطوير والترميم قبل شهر رمضان المقبل، وسيجري افتتاحه بكامل طاقته أمام الجمهور في رمضان».
يذكر أن العديد من «مساجد آل البيت» شهدت تطويرا شاملا، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاهتمام بمساجد آل البيت والأضرحة الأثرية، التي عانت من الإهمال لفترات طويلة، وبدأ التطوير بمسجد الحسين، الذي تكلف 150 مليون جنيه، ضمن مخطط تطوير القاهرة التاريخية.
وشملت خريطة الأوقاف لتطوير مساجد آل البيت كل من مسجد «الحسين، السيدة فاطمة النبوية، السيدة رقية، السيدة سُكَينة، السيدة حورية في بني سويف، سيدنا علي زين العابدين، السيدة زينب، السيدة نفيسة، أحمد البدوي بطنطا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد السيدة عائشة مساجد آل البيت تطوير مساجد آل البيت السيدة عائشة مساجد آل البیت
إقرأ أيضاً:
مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.
يعد مسجد السعيدان الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.
تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.
يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.
تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.
يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.