رئيس جامعة المنصورة وعميد طب يفتتحان عمليات التطوير بالكلية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
افتتح الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، عمليات التطوير والتجديدات التى تمت بكلية الطب، وذلك على هامش انعقاد مجلس الجامعة بالكلية.
وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة والعمداء وأمين عام الجامعة ووكلاء كلية الطب.
وأكد رئيس جامعة المنصورة أن كلية الطب تعد نواة انشاء الجامعة والتى مر على انشائها أكثر من 60 عامًا، ولها إسهامات علمية وبحثية وطبية على المستويين المحلى والدولى حيث أنشىء مبنى الكلية عام 1962.
حيث استطاعت الكلية خلال الفترة الماضية عمل تغييرات وتطوير فى البنية الأساسية والتجهيزات لخدمة العملية التعليمية والبحثية وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب.
مشيرًا أن الكلية حصلت على الأعتماد الأكاديمى للمرة الثالثة.
كما حصلت على العديد من شهادات الأيزو وبها أول برنامج توأمة بالجامعات المصرية مع جامعة أجنبية "برنامج المنصورة مانشستر الطبى".
وأشاد بالجهود الكبيرة لمديرى المستشفيات والمراكز الطبية لتطوير المنظومة الطبية لخدمة الموطن المصرى.
كما أشار الى تميز القطاع الطبى والخدمات الطبية التى تقدم بمختلف المستشفيات والتطور المستمر والتى من أهمها : مشروع توسعات مستشفى الطوارىء على مساحة 1600 متر مربع بالتعاون مع وزارة الصحة والذى سيكون إضافة كبيرة للرعاية العاجلة والخدمات الطبية بالاضافة الى الانتهاء من مبنى زراعة الكبد والذى سيتم افتتاحه قريبًا وهو أول مبنى متخصص لزراعة الكبد بالشرق الأوسط وكذلك عمليات التطوير والتحديث المستمر بكافة المستشفيات والمراكز الطبية.
و أكد الدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب أن الكلية مر على انشائها أكثر من 60 عاما أسهمت فى تخرج العديد من الأطباء المتميزين فى القطاع الطبى و يدرس بها حاليًا قرابة 2000 طالب وافد 50% منهم يمثلون 24 جنسية مختلفة ، وبها برنامج المنصورة مانشستر الطبى المميز وقد تخرج من البرنامج 13 دفعة متتالية، كما تسهم بشكل كبير فى رفع البحث العلمى فى المجال الطبى فى مصر، لذا وجب على الكلية فى اطار خطتها الاستراتيجية للتطوير المستمر تطوير بنيتها الأساسية وتطويرها لمستوى يناسب العملية التعليمية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطوير والتحديث المستشفيات والمراكز الطبية رئيس جامعة المنصورة قطاع الطب وزارة الصحة IMG 20231220
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يستأنف المتابعة الميدانية للمشروعات الإنشائية داخل القطاع التعليمي والطبي
تفقد الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأثنين، عددًا من المشروعات الإنشائية بالجامعة لمتابعة سير العمل بها وفقًا للجداول الزمنية المحددة، والوقوف على نسب الإنجاز في أعمال الإنشاء ومتابعتها على أرض الواقع.
وقد رافق خلال الجولة الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف بدوي، عميد كلية الهندسة، وسعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة.
شملت الجولة مشروع هدم وإنشاء المبني الإداري لكلية الحقوق فاصل (أ)، مشروع مبني امتداد كلية التمريض، مشروع مبني المجمع الخدمي بالقرية الأولمبية، مشروع إنشاء مبنى ملحق مركز الأورام.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى أهمية الاستثمار في تطوير البنية التحتية للمنشآت الجامعية لتلبية احتياجات العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتوفير بيئة تعليمية متميزة تسهم في تطوير قدرات الطلاب ومهاراتهم، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير الخدمات التعليمية لمواكبة التطورات الحديثة ومعدلات النمو، بما يخدم أهداف الجامعة في تحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية وحصول كلياتها على الاعتماد، وكذلك تطوير البنية التحتية في القطاع الطبي ليحافظ على صدارته كقلعة للطب في مصر.
بدأت الجولة بتفقد مشروع إنشاء المبني الإداري لكلية الحقوق فاصل (أ)، بحضور الدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق، الدكتور علاء التميمي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور صلاح البجلاتي المدير الهندسي للمشروع.
ويشمل المبنى 6 طوابق على مساحة 910 م2، تضم قاعة مؤتمرات، وقاعة امتحانات، وقاعة اجتماعات، بالإضافة إلى مكاتب أعضاء هيئة التدريس، والمكاتب الإدارية وقاعة إجتماعية.
وقال الدكتور شريف خاطر، أن المبنى الجديد تم تصميمه وفق أحدث النظم العالمية للمشروعات المماثلة وليكون المبنى نموذجا لتطبيق الفكر المستقبلي، ليراعي مبادئ الاستدامة البيئية.
ووجه رئيس الجامعة باتخاذ الإجراءات للبدء في التشطيبات اللازمة بالتزامن مع المراحل النهائية لاستكمال الهيكل الخرساني، وكذلك التوجيه بعمل المقايسات الفنية اللازمة للتجهيزات والأثاث.
تلى ذلك تفقد مشروع المبنى الجديد لكلية التمريض، بحضور الدكتور عبير زكريا، قائم بعمل عميد الكلية، حيث تم متابعة العمل في المشروع المقام على مساحة 700 م2، لاستيعاب أعداد الطلاب المقبولين بالكلية، واستكمال القدرة الإستعابية، ويضم المبنى مدرجات تعليمية وقاعات متعددة ومكاتب إدارية.
وشدد رئيس الجامعة خلال الجولة على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني الموضوع ؛ كما تم مراجعة الإجراءات المالية والإدارية والهندسية المتعلقة بتنفيذ الهيكل الخرساني للمبنى.
ثم توجه رئيس الجامعة إلى القرية الأولمبية حيث تفقد مشروع إنشاء وإعادة تأهيل المجمع الخدمي، بحضور الكابتن مصطفى المعاملي المدير التنفيذي للقرية.
ويتكون المجمع من مبنيين دور أرضى بمسطح 590 م2 للمبنى الواحد، ومن المقرر أن يتم توظيفهم كمنافذ لاستعلامات القرية، وعدد من المنافذ الخدمية منها مصلحة الشهر العقاري، الجوازات، الأحوال المدنية، وغيرها من المنافذ الخدمية الحكومية.
وأكد رئيس الجامعة على سرعة إنجاز التشطيبات والأعمال الهندسية اللازمة لتسليمه ودخوله الخدمة في الوقت المحدد.
ثم توجه رئيس الجامعة في ختام الجولة إلى مركز الأورام، لتفقد مشروع المبنى الملحق الجديد للمركز، بحضور الدكتور وليد النحاس، مدير مركز الأورام، الدكتور عادل فتحي نائب مدير المركز، الدكتور فكرى سالم المدير الهندسي للمشروع.
وقد تم إنشاء المبني على مساحة 700 متر مربع بارتفاع 7 طوابق وطابق أرضي، يضم العيادات الخارجية ومكاتب وإدارية وغرف إقامة، بالإضافة إلى 2 بدروم معد ومجهز لتركيب عدد 2 جهاز علاج إشعاعي جديد لعلاج مرضى الأورام، وسد العجز الشديد فى العلاج الإشعاعى بمحافظة الدقهلية، تم توصيفهم وفقا لمتطلبات ضمان الجودة والاعتماد.
أوضح الدكتور شريف خاطر أن مبنى الملحق تم إنشاؤه في إطار رؤية الجامعة المستقبلية لتوفير البنية التحتية اللازمة لتقديم خدمة طبية متميزة لمرضى الأورام، في ظل الزيادات المستمرة في أعداد المترددين على المركز، باعتباره أكبر مركز جامعي متخصص في طب وجراحات الأورام على مستوى الجمهورية.
وشدد رئيس الجامعة على رفع معدلات الإنجاز والانتهاء من جميع الأعمال في التوقيتات المحددة، وذلك لتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الأورام، مؤكدًا أن إدارة جامعة المنصورة تحرص على سرعة إنجاز المشروع للبدء في دخول المبنى الخدمة، لتلبية احتياجات مرضى الأورام بأعلى جودة وكفاءة ممكنة.
وتابع د. شريف خاطر الرسومات الهندسية والجداول الزمنية المحددة والخاصة بتنفيذ المشروع، وكذلك موقف المستخلصات الهندسية، وخطة عمل المرحلة القادمة.
وخلال الجولة، اجتمع الدكتور شريف خاطر ميدانيًا مع مختلف الأطراف المختصة بالإشراف على تنفيذ كل مشروع، من الجهة الإدارية بالجامعة، ومركز الدراسات والاستشارات بكلية الهندسة، والشركات المنفذة. وتم مراجعة الإجراءات المالية والهندسية، والتأكد من مطابقتها للجداول الزمنية، والتأكد من معدل سير الدورة المستندية في الإدارات والوحدات الحسابية المختلفة بالجامعة بما يحقق السرعة اللازمة لإنجاز كافة المشاريع.