المنتدى العربي الروسي يثمن مجهودات المغرب في مكافحة الإرهاب ويشيد بنيله شرف تنظيم مونديال 2030
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
ثمن منتدى التعاون العربي الروسي في ختام دورته السادسة اليوم الأربعاء بمراكش جهود المملكة المغربية في مكافحة الإرهاب والتي تجسدت في دورها وجهودها خلال رئاستها للمنتدى العالمي لمكافحة الأرهاب.
وأكد الاعلان المشترك، في هذا الإطار، ترحيب المشاركين فيه باستضافة المملكة المغربية لمكتب الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب وتثمينهم لدورها وجهودها خلال رئاستها للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب(2021-2023).
وشدد الإعلان المشترك في سياق تناوله لمكافحة الإرهاب على تعزيز التعاون العربي الروسي لمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف على الصعيدين الدولي والإقليمي مجددا رفض كل جرائم الجماعات الإرهابية التي تمس أمن واستقرار الدول العربية بما في ذلك “أي جماعة تتمرد على سلطة الدولة القائمة وتحمل السلاح خارج الأطر المؤسسية المشروعة المعترف بها في الدول “.
وعبر المنتدى الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن رفضه ربط الإرهاب بأي عرق أو جنسية أو حضارة داعيا الدول إلى الامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات والأشخاص الضالعين في الأعمال الإرهابية بمن فيهم المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
وأدان المشاركون في الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي ومن بينهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره مشددين على أن كل الأعمال الإرهابية ” هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ووقت ارتكابها وأيا كان مرتكبوها وضد من ارتكبت.”
كما رحب الإعلان المشترك الصادر عن الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي – الروسي على المستوى الوزاري، المنعقد اليوم الأربعاء بمراكش، باستضافة المملكة المغربية لكأس العالم 2030 لكرة القدم، والذي سينظم بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال.
كما رحب الإعلان المشترك باستضافة المملكة العربية السعودية المرتقبة لكأس العالم 2034 لكرة القدم.
وأعرب المشاركون في المنتدى، بهذه المناسبة، عن الامتنان والتقدير للمملكة المغربية لاستضافتها للدورة السادسة لهذا المنتدى.
وجرى اختيار المغرب لاحتضان هذه النسخة من المنتدى خلال النسخة المنصرمة التي انعقدت في أبريل بموسكو عام 2019. وبطلب من الجامعة العربية، يحتضن المغرب، الذي يرأس حاليا المجلس الوزاري للجامعة العربية، هذا المنتدى
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التعاون العربی الروسی المملکة المغربیة
إقرأ أيضاً:
صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.
هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.
وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.
وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.
وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.
هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.