المناطق_واس

فعّلت أمانة منطقة الحدود الشمالية ممثلة ببلدية محافظة رفحاء تقنية إشارات المشاة الذكية التي تعمل من خلال نظام يعتمد على المجسّات المتصلة بنظام ضوئي أرضي يتناغم مع إضاءة الإشارات في 6 مواقع حيوية في مرحلتها الأولى، وذلك ضمن مبادراتها وتوجهاتها نحو المحافظة الذكية.

وبينت الأمانة أن معابر المشاة الذكية تتميز بجودتها ووضوحها لقائدي المركبات ومرتادي الطرق من خلال رصف معابر المشاة من الإنتر لوك الأسمنتي مع إضافة إنتر لوك مضيء على جوانب المعبر وبواجهة المطب لكي يكون أكثر وضوحًا من سابقة من المعابر العادية وإضافة قواطع زجاجية مضيئة على أرصفة المعبر وقبله لكي يكون نقطة تهدئة لقائدي المركبات ووضع عداد للثواني لتسهيل عبور المشاة ومعرفة الوقت الزمني لكي يعبر، بالإضافة لوضع العمود الذكي الخاص بالمكفوفين, حيث يتميز بمستشعرات أثناء عبور أي شخص وتكون الإشارة حمراء يصدر صوت تنبيهي بعدم العبور ويسمح أيضا بالعبور للمشاة أثناء تحول إشارتهم للون الأخضر.

أخبار قد تهمك أمطار على محافظة رفحاء 13 ديسمبر 2023 - 11:30 مساءً “نماء التطوعية” برفحاء تنفذ 7,663 ساعة تطوعية بمشاركة أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة 8 ديسمبر 2023 - 12:01 مساءً

ويهدف ذلك لتسهيل حركة المشاة بين المجمعات التجارية وحمايتها من الحوادث وتهدئة الحركة داخل المحافظة وانسيابية حركة السيارات بعدم السماح للمشاة بعبور الشارع من أي مكان وتوجيههم للعبور من الممرات المخصصة للمشاة مما يوفر الأمان لهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: رفحاء

إقرأ أيضاً:

“مهرجان تنوير” يجمع أكثر من 6000 زائر في تجربة لا تُنسى من التنوير الثقافي

 

اختتمت الدورة الافتتاحية من “مهرجان تنوير” فعالياتها، الذي حضره أكثر من 6000 زائر على مدار أيامه الثلاث، بحفل فني استثنائي للفنان ظافر يوسف حضره مقدماً لهم رحلة لا تُنسى من التنوير الثقافي والتعبير الفني والتجربة الإنسانية المشتركة، وسط الجماليات التاريخية والطبيعية لصحراء مليحة بالشارقة.

وأسدل المهرجان الستار على ثلاثة أيام حافلة بالموسيقى والفن والشعر والتجارب التفاعلية، أقيمت في الفترة 22-24 نوفمبر، برؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة المهرجان، الذي اصطحب الزوار في رحلة تفاعلية تحت عنوان “أصداء خالدة من المحبة والنور” المستوحى من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي، وشعار “رحلتك تبدأ من هنا”.

وفي حديثها عن رحلة “مهرجان تنوير”، الأول من نوعه في المنطقة، والذي شكل احتفالاً استثنائياً باستكشاف الذات والثقافة والاستدامة والتجربة البشرية المشتركة، عبّرت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي عن فخرها واعتزازها بالمهرجان، وقالت: “أثبت مهرجان تنوير دوره كحراك فني غني، وشهادة حية على تجربتنا الإنسانية المشتركة، متجاوزاً جميع الحواجز اللغوية والثقافية من خلال محبة الإبداع، والفكر، والتواصل مع التراث والطبيعة، وسط منطقة مليحة، التي تشكل مهداً لواحدة من أقدم الحضارات البشرية”.

وأضافت الشيخة بدور القاسمي: “هنا، وقفنا شاهدين على أصداء المحبة والنور التي لن تقتصر على الأيام الثلاثة، بل سيمتد تأثيرها لتأكيد قدرتنا اللامحدودة على التواصل مع بعضنا، وتنوير أحدنا للآخر، وتتملكني مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الذي حققناه معاً، مما يدفعني إلى التعبير عن تقديري وامتناني لكل من انضم إلينا في هذه الرحلة، التي أظهرنا من خلالها أن الاتحاد والتسامح والإبداع والحوار ينير درب الشعوب والثقافات نحو عالم أكثر تراحماً واستدامة ووعياً”.

أساتذة موسيقى العالم تحت سماء واحدة
وشهد اليوم الختامي حفلات موسيقية وعروضاً فنية ، تصدرها حفل الفنان العالمي ظافر يوسف، أحد أبرز عازفي العود في العالم، والذي قدم للجمهور تجربة فريدة تجمع بين موسيقى الجاز والموسيقى التقليدية تحت سماء صحراء مليحة. وترك ظافر يوسف انطباعاً متميزاً لدى جمهور المهرجان بسرده القصصي المعبّر من خلال ثنائية الصوت والموسيقى، التي تجمع الإيقاعات الكلاسيكية والحديثة في حفل فريد يرمز إلى رؤية “مهرجان تنوير” حول وحدة التجربة الثقافية الإنسانية.

واستضاف المسرح الرئيسي حفلاً موسيقياً وأدائياً قدمه الفنان نورالدين خورشيد و”فرقة الدراويش الشامية”، الذين حولت عروضهم وألحانهم لمس خلالها الجمهور الارتباط الوثيق بين الحركة والموسيقى، حيث جسد الدوران الذي يؤديه دراويش الصوفية جوهر التنوير الذي ترددت أصداؤه طوال رحلة المهرجان.

وتحول مسرح “سوق تنوير” إلى احتفالية جمعت بين الموسيقى والكلمة المقروءة في فن القصيدة، حيث ألقى شعراء مثل “بركة بلو” والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، مقتطفات من أشعارهم أمام الجمهور، وكشف كلماتهم أسرار الأفكار والمعاني التي عززت التجربة الجماعية لزوار المهرجان، كما استقبل مسرح “شجرة الحياة” فنان موسيقى “الغناوة” حسن حكمون، الذي اصطحب المستمعين إلى جذور التقاليد المغربية العريقة من خلال صوته القوي ومهارته على آلة “السنتير” الموسيقية، مجسداً قدرة المهرجان على مد جسور التواصل بين الثقافات والعوالم الفنية المختلفة.

باقة من الأنشطة والتجارب المدهشة
وإلى جانب 29 حفلاً فنياً أحياها أكثر من 100 موسيقي وفنان من 15 دولة على مدار ثلاثة أيام، قدم “مهرجان تنوير” للجمهور باقة من الأنشطة والمرافق والخدمات التي عززت تجربتهم، ابتداءً بـ10 ورش عمل تفاعلية غطت موضوعات متنوعة كـ”الدوران الصوفي” و”الزخرفة والتذهيب والأشكال الهندسية”، وانتهاءً بمجموعة المطاعم في “منطقة التغذية”، التي قدمت وجبات صحية وشهية من المطبخ المحلي والعالمي، حيث شكّل كل ركن من أركان المهرجان تجربة شيقة تنتظر من يكتشفها.

كما وفرت 10 أعمال فنية تركيبية موزعة على أرض المهرجان للزوار مساحة للتأمل، في حين احتفل السوق بالفنون الحِرفية المحلية والعالمية التي أتاحت لزوار المهرجان فرصة تسوّق مميزة، يختارون خلالها منتجات تعبّر عن روح هذه التجربة المشتركة.

واستمتع الزوار بالأنشطة التجريبية الإضافية التي وفرها المهرجان ضمن فعالياته، كالجولات على المواقع الأثرية، وجلسات مراقبة القمر والنجوم، وتجارب الطيران المظلي، التي وفرت للمشاركين مساحة للتأمل، وفرصة للتواصل مع المشهد الطبيعي وسط الكثبان الرملية، حيث التقى الماضي والحاضر، وتعزز الارتباط بأرض المنطقة وثقافتها وتاريخها.


مقالات مشابهة

  • العَمَه في شِراك “من أشعل الحرب؟”
  • المصرف الخارجي يبحث مع شركة “سيمست” تنفيذ اتفاقية لتعزيز الاستثمارات
  • فعالية “بلاك هات” تنطلق في ملهم بمشاركة أكثر من 300 متحدث عالمي
  • “عمل الدبيبة” تبحث تنفيذ مذكرة تفاهم مع البنك الإسلامي للتنمية لتأهيل الأرامل
  • “قهوة المحطة” يستعد للتصوير في أكثر من 20 موقعًا بين القاهرة والصعيد
  • “مهرجان تنوير” يجمع أكثر من 6000 زائر في تجربة لا تُنسى من التنوير الثقافي
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يعقد “لقاءات جازان 2024” في ديسمبر القادم
  • “كلنا أموات بعد 72 دقيقة”.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم الترويج لتبادل ضربات نووية
  • حجة.. تكريم دفعة جديدة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • مبعوث الأمم المتحدة من دمشق: من “الضروري للغاية” التهدئة لعدم “جر” سوريا إلى النزاع