القصاص من سعودي قتل آخر بإطلاق النار عليه
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نفذت وزارة الداخلية السعودية يوم الثلاثاء حكم القتل قصاصا بحق سعودي بمحافظة النبهانية في منطقة القصيم كان قد أقدم على قتل سعودي آخر بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش بسبب خلاف بينهما.
وفي التفاصيل، قالت وزارة الداخلية في بيان بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصا في أحد الجناة، إن محيا بن معاود بن مريشد المظيبري الرشيدي سعودي الجنسية، أقدم على قتل سعود بن عتيق بن عيد الرقاص الرشيدي سعودي الجنسية، وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش طلقات عدة أدت إلى وفاته بسبب خلاف بينهما.
وأضافت أن قوات الأمن تمكنت من القبض على الجاني وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته.
وأكدت أنه وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصا، وتأجيل استيفائه إلى بلوغ ورشد القاصرتين من ورثة القتيل ومطالبتهما مع بقية الورثة باستيفاء القصاص ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرتين ومطالبتهما مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من قاتل مورثهما.
وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني محيا بن معاود بن مريشد المظيبري الرشيدي يوم الثلاثاء بمحافظة النبهانية في منطقة القصيم.
المصدر: وسائل إعلام سعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرياض السلطة القضائية جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
الصين تتحدى سبيس إكس بإطلاق أول منصة صواريخ كهرومغناطيسية في العالم
حقق برنامج الفضاء الصيني إنجازات بارزة في سعيه لمنافسة الهيمنة الأمريكية، حيث أطلق محطة "تيانغونغ" الفضائية، ونشر المركبة الجوالة "تشورونغ" على سطح المريخ عام 2021، كما جمع عينات من الجانب البعيد للقمر.
وفي إطار طموحها لتعزيز قدراتها الفضائية، تعمل الصين حالياً على تطوير نظام إطلاق صواريخ جديد، قد يُحدث تحولاً في هذا المجال ويشكل منافسة مباشرة لشركة "سبيس إكس" في إطلاق الأقمار الصناعية.
ووفقاً لتقرير أخير، سيستخدم النظام الجديد، الذي طورته شركة الفضاء الخاصة "غالاكتيك إنرجي"، تقنية "ماغليف" لدفع الأقمار الصناعية إلى الفضاء بسرعة وكفاءة مذهلتين، وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فقد يبدأ تشغيله بحلول عام 2028.
وتتمتع شركة "غالاكتيك إنرجي" الصينية الناشئة بسجل حافل من الإعلانات الطموحة، ففي العام الماضي، أعلنت الشركة عن إطلاق "بالاس-1"، أول صاروخ صيني قابل لإعادة الاستخدام.
والآن، تقول شركة الفضاء الخاصة إنها تهدف إلى إطلاق أول منصة إطلاق أصواريخ كهرومغناطيسية في العالم بحلول عام 2028.
وقد يسمح إطلاق صاروخ قابل لإعادة الاستخدام لشركة غالاكتيك إنرجي وصناعة الفضاء الصينية بمواكبة سبيس إكس في نهاية المطاف.
ومن الناحية النظرية، قد يؤدي تطوير منصة إطلاق صواريخ ماجليف عاملة إلى دفع هذه الصناعة إلى آفاق جديدة
وتعمل غالاكتيك إنرجي على تطوير هذه التقنية الجديدة، بالشراكة مع حكومة زيانغ في سيتشوان وشركة علوم وصناعة الفضاء الصينية (CASIC) .
ويستخدم النظام مغناطيسات فائقة التوصيل، لتسريع الصاروخ إلى سرعات تفوق سرعة الصوت قبل الاشتعال.
ويُعد نظام منصة الإطلاق الكهرومغناطيسية الجديد أحد الأساليب التجريبية العديدة التي قد تُغير طريقة إطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء، وعلى سبيل المثال، تعمل شركة "سبين لونش" الأمريكية على تطوير جهاز طرد مركزي ضخم يُمكّن من دفع المركبات الفضائية الصغيرة نحو الفضاء.
وستُشغّل المركبة الفضائية محركها للصعود النهائي، بينما يمكن إطلاق الحمولات مباشرة إلى المدار باستخدام مدفع فضائي عملاق.
على غرار أنظمة الإطلاق الكهرومغناطيسي، ستُساهم هذه التقنيات في خفض تكاليف الوقود بشكل كبير، إذ يتطلب الإطلاق التقليدي للصواريخ كميات هائلة من الوقود والطاقة للوصول إلى سرعة الإفلات والمدار.
وستُوّلد الأنظمة التجريبية الجديدة معظم هذه الطاقة عبر منصة الإطلاق أو جهاز الطرد المركزي، مما يقلل الاعتماد على الوقود. ووفقًا لـ "لي بينغ"، رئيس معهد زيانغ لأبحاث تكنولوجيا الإطلاق الفضائي التجاري، فإن تقنية المنصات الكهرومغناطيسية قد تضاعف سعة الحمولة، كما أن مسار الإطلاق سيتطلب صيانة أقل مقارنة بالمنصات التقليدية، ما يتيح وتيرة إطلاق أسرع.
ورغم المخاطر المحتملة لفشل النظام التجريبي، إلا أن نجاحه قد يُحدث ثورة في قطاع الإطلاق الفضائي، ما يمنح الصين ميزة تنافسية كبرى، تُضاهي إنجازات "سبيس إكس" في تطوير الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام.