القصاص من سعودي قتل آخر بإطلاق النار عليه
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نفذت وزارة الداخلية السعودية يوم الثلاثاء حكم القتل قصاصا بحق سعودي بمحافظة النبهانية في منطقة القصيم كان قد أقدم على قتل سعودي آخر بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش بسبب خلاف بينهما.
وفي التفاصيل، قالت وزارة الداخلية في بيان بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصا في أحد الجناة، إن محيا بن معاود بن مريشد المظيبري الرشيدي سعودي الجنسية، أقدم على قتل سعود بن عتيق بن عيد الرقاص الرشيدي سعودي الجنسية، وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش طلقات عدة أدت إلى وفاته بسبب خلاف بينهما.
وأضافت أن قوات الأمن تمكنت من القبض على الجاني وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته.
وأكدت أنه وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصا، وتأجيل استيفائه إلى بلوغ ورشد القاصرتين من ورثة القتيل ومطالبتهما مع بقية الورثة باستيفاء القصاص ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرتين ومطالبتهما مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من قاتل مورثهما.
وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني محيا بن معاود بن مريشد المظيبري الرشيدي يوم الثلاثاء بمحافظة النبهانية في منطقة القصيم.
المصدر: وسائل إعلام سعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرياض السلطة القضائية جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
أنواع الظلم .. احذر من الوقوع فيه
عرّف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق الظلم بأنه وضع الشيء في غير موضعه، ومجاوزة الحد، والميل عن العدل. وفي الشرع، يُعرف الظلم بالتعدي عن الحق إلى الباطل.
أنواع وصور الظلم
وتتعدد صور الظلم بين التصرف في ملك الغير بغير حق، أو مطالبة الإنسان بما لا يطيق، أو إنقاص حقه، أو الاعتداء على أمنه وسلامته بالضرب أو التخويف، أو حتى الاعتداء على أمواله بالسرقة أو الغصب.
أكد جمعة أن القتل يمثل أعظم أنواع الظلم الذي قد يتعرض له الإنسان، واستشهد بالآية الكريمة:{وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا، وأشار إلى أن القتل يتجاوز كونه انتهاكًا لحق الإنسان في الحياة، ليصبح جريمة كبرى لها عواقب عظيمة في الدنيا والآخرة.
الظلم الأعظم: عصيان الله والشرك بهوصف الدكتور علي جمعة عصيان الله بأنه الظلم الأعظم، حيث يعرض الإنسان نفسه للعذاب الأبدي. واستشهد بالآية الكريمة:{لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}، الشرك بالله لا يُعتبر فقط اعتداءً على حق الله، بل يتضمن أيضًا تعديًا على فطرة الإنسان التي تدعوه للتوحيد.
الظلم للنفس.. بوابة الظلم للآخرين
أشار جمعة ظلم الإنسان لنفسه عندما يُحملها ما لا تطيق، سواء من أعمال أو مواقف تتجاوز حدود طاقته، وأكد أن العدل مع النفس مطلوب، ويتحقق بتحميلها ما يصلحها ويمنع عنها الضرر، وأوضح أن من ظلم نفسه كان أكثر ميلاً لظلم الآخرين، مستشهداً بقول أحد الحكماء:
"من توانى في حق نفسه، ضاع."
تحذير نبوي من الظلم
استشهدا جمعة بقول رسول الله ﷺ : "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة" [البخاري ومسلم]، وأوضح أن الظلم ليس فقط معصية لله، ولكنه يؤدي إلى عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة، كما أشار إلى حديث النبي ﷺ:"انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا." وعندما سُئل كيف ينصر الإنسان أخاه الظالم، أجاب:
"تحجزه أو تمنعه عن الظلم، فإن ذلك نصره."
العدل.. الميزان الإلهي
اختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أهمية العدل كميزان وضعه الله بين الناس. ونقل قول أحد البلغاء:
"إن العدل ميزان الله الذي وضعه للخلق، ونصبه للحق. فلا تخالفه في ميزانه، ولا تعارضه في سلطانه، واستعن على العدل بخلتين: قلة الطمع، وكثرة الورع، وأشار إلى الحديث الشريف:"بئس الزاد إلى المعاد، العدوان على العباد."