تحدث اللواء حمدي بخيت، المحلل العسكري والاستراتيجي، عن أولويات الدولة المتعلقة بالأمن القومي، قائلا: «الأمن الاستراتيجي من خلال مسرح الحرب المصري يجب أن يأخذ أولوية أولى خاصة الاتجاه الاستراتيجي في الشمال الشرقي، إذ أن هناك أزمة معقدة للغاية، ومصر مستهدفة بها من خلال نزوح الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية ومحو القضية ورجوعها للمربع صفر مثل عام 1948».

 ثوابت مصر تجاه الأزمة في غزة

وأضاف «بخيت»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» تقديم الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، أن وقف إطلاق النار ودخول المساعدات للفلسطينيين فضلا عن انسحاب الجنود من قطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية متصلة الحدود تعد من ثوابت الدولة المصرية، موضحا أن هناك العديد من الضغوط الاقتصادية التي تمارس على مصر نتيجة تمسكها بثوابتها سالفة الذكر.

 مصر قوة لا يستهان

وتابع، أن مصر قوة لا يستهان بها سواء على الجانب السياسي أو العسكري، فلا يمكن تحريك قرار في هذه المنطقة من دون مصر، والعالم كله يدرك ذلك، مشيرا إلى أن الهدن الإنسانية كانت مصر أحد الأطراف بها، كما أن مصر تعد طرفا رئيسيا في الهدنة الجارية، كون المنظمات والفصائل الفلسطينية تثق في دور مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة مصر الدولة الفلسطينية الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أول رد مصري على مقترح ترامب بـ"نقل سكان غزة"

في أول رد مصري على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة، أكدت القاهرة رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو إخلائها من أصحابها.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان ليل الأحد، إنها "تؤكد على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة".

وأضاف البيان: "تعرب الخارجية عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وتابعت الخارجية أنها "تشدد على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".

ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى "العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967".

وفي وقت سابق، قال ترامب إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، وهو اقتراح رفضته حركة حماس وكذلك وزير الخارجية الأردني.

وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحا مؤقتا أو طويل الأجل بشأن غزة، حيث تسبب الهجوم الإسرائيلي في وضع إنساني مزر وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف، قال ترامب: "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: مصر الوحيدة بالعالم صاحبة رؤية شاملة للقضية الفلسطينية
  • "المتحدة لحقوق الإنسان" تتضامن مع قرارات السيسي برفض التهجير
  • «صحة الإمارات» تطلق حزمة مبادرات لتعزيز جودة الحياة
  • مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
  • أول رد مصري على مقترح ترامب بـ"نقل سكان غزة"
  • عاجل.. مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
  • «الخارجية»: مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
  • الخارجية: مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
  • الخطاب السياسي للحرب
  • باحث في الحركات الإسلامية: الجماعة تعيش حالة من العجز والفشل بعد سقوطها السياسي والأخلاقي (حوار)