جهاد الحرازين: مصر ترفض بحسم فرض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس إن الاحتلال لازال يواصل الحرب الإجرامية وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في محاولة لتنفيذ خطته الذي سعي إليها من البداية والمتمثلة اما في إبادة الشعب الفلسطيني، أو بالتهجير القسري وفشل هذا المخطط أمام حالة الصمود الذي جسدها أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المواقف وفي كافة الأماكن بالإضافة الي الموقف المصري الحازم باتجاه قضية التهجير القسري لذلك تواصلوا في عملياتهم العسكرية واستهداف كافة مقومات الحياة داخل الأراضي الفلسطينية.
ووصف الحرازين المشهد الذي يحدث في غزة من خلال مداخلة تليفزيونية للاعلامية انجي أنور، ببرنامج مصر جديدة ،المذاع على فضائية etc، فيأتي الواقع الفلسطيني المعاش لا يمكن وصفه بكلمات او وصفا دقيقا لحجم المعاناة والكارثة الكبري التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني بعدما تم تدمير كل ما يتعلق بالحياة سواء من شبكات مياه، شبكات كهرباء، وشبكات صرف صحي من حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال حيث افضي من ٨٩ % من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعانون من نقص الأغذية وحجم الخسائر بالمستشفيات بغزة.
وتابع: هناك حالة أستهداف مبرمج ، وكذلك أستهداف المستشفيات التى يأوا إليها المواطنون، ومحاولة الأحتلال دفع المواطنين الفلسطينيين الى المناطق الجنوبية، واليوم هدف إسرائيل هو عملية التهجير القسري إلى مصر، مؤكدا ان مصر ترفض فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني نهائيا وبحسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهجير القسري القدس ر جهاد الحرازين الشعب الفلسطيني الأراضى الفلسطينية الشعب الفلسطینی التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
الشعب الفلسطيني محب للحياةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيين حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية».
وتابع: «أعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي فى إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب».
العودة إلى الشمال أفسدت المخططات الاستيطانية الإسرائيليةوأكمل: «لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات».