يمن مونيتور:
2024-11-22@19:40:59 GMT

تتويج تأريخي يصنع الفرح في جغرافيا الوطن المجروح

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

تتويج تأريخي يصنع الفرح في جغرافيا الوطن المجروح

للمرة الثانية في تأريخه .. منتخبنا الوطني للناشئين (وعول سبأ) يثبت أن المستحيل ليس يمنيًا ويحقق بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين في نسختها العاشرة بالعلامة الكاملة .

ما هي إمكانيات منتخبنا الوطني للناشئين مقارنة بإمكانيات المنتخب السعودي الذي يمتلك أقوى الأكاديميات الرياضة في قارة آسيا، بالتأكيد الفوارق كبيره جدًا لكن أبطالنا الصغار بروحهم اليمنية و عزيمتهم التي صنعت الفرح في جغرافيا الوطن المجروح .

لم يكن التتويج بفوز أبطالنا على المنتخب السعودي حدث عابر، بل حدث يستدعي التوقف عنده كثيراً، أنه ليس انتصار في مباراة كرة قدم بل انتصار على الواقع الرياضي والظروف الصعبة التي تعيشها الرياضة اليمنية وبلادنا بشكل عام على كل المستويات .

من أقدام أبطالنا الذهبية وعلو كعبهم الرياضي تصنع المعجزات، من بين ركام الحرب في بلدنا الممزق بالحروب والذي يعيش أسوأ واقع رياضي بالعالم بلا دوري ننهض بشموخ وكبرياء مجروحة معلنة ولادة أملًا جديد وانجاز متفرد؛ استطاع وعول منتخبنا من خلال التتويج باللقب إيصال رسائل كثيرة، أهمها أعادت الاعتبار للروح اليمنية و أن الإنسان اليمني قادر على التفوق والانجاز ولو توفرت الإمكانيات للناشئين والشباب سيكون هناك واقع مختلف وانجازات منقطعة النظير.

يا لها من فرحة يمينة استثنائية لكل اليمن شماله وجنوبه شرقه وغربه، فرحة ذوبت معها كل الخلافات والتراكمات السياسية وجعلت الجميع يهتف بصوت واحد “حيو اليماني ” وبالروح بالدم نفديك يا يمن، إنها رسائل كرة القدم الجميلة الباعثة للحب والسلام والفرح الذي تتلاشى معه عوازل الكراهية.

مبروك لنا جميعا الانتصار الكروي التاريخي الذي يرمم جروحنا النازفة ويلم شملنا ويوحدنا تحت اسم اليمن الذي نبكي عليه و لأجله في الحزن والفرح على حدٍ سواء، في الفوز والهزيمة .

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: رياضة كتابات منتخب اليمن

إقرأ أيضاً:

الأكراد يهرعون الى كركوك للمشاركة في التعداد وفرض أمر واقع  

20 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تحت عنوان “عودة الجدل حول التعداد السكاني في كركوك”، يشهد المشهد السياسي والاجتماعي في العراق توتراً متصاعداً إثر موجة جديدة من عودة العوائل الكردية إلى المدينة من اجل التعداد السكاني، وهي خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لتغيير التركيبة الديموغرافية، فيما رأى آخرون أنها حق مشروع.

وأثار توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك خلال الأيام الأخيرة، عاصفة من الانتقادات، لا سيما من الأحزاب العربية والجبهة التركمانية.

ووفق معلومات، فإن هذه العوائل تسعى للتسجيل في التعداد السكاني الذي يعدّ أداة حاسمة لتحديد مستقبل السيطرة الإدارية والسياسية في المدينة.

مصدر كردي أكد أن “العودة إلى كركوك تتم بناءً على حق السكن الأصلي الذي لا يمكن مصادرته”، مشددًا على أن “قرار الحكومة بتنظيم التعداد هو خطوة عادلة”. وأضاف، في حديثه لمنافذ إعلامية محلية: “لماذا يزعجهم أن يعود الناس إلى ديارهم الأصلية؟ أليس هذا تطبيقاً للحقوق الدستورية؟”.

على النقيض، اعتبرت الجبهة التركمانية أن هذه العودة بمثابة “محاولة لإعادة رسم خريطة ديمغرافية المدينة”، وأشارت في بيان إلى أن “استقرار كركوك مبني على توازن حساس بين مكوناتها”، محذرة من أن أي تغييرات ستؤدي إلى تأزيم الوضع.

من جهته، قال النائب التركماني أرشد الصالحي في تغريدة: “كركوك ليست ملكًا لفئة أو قومية واحدة، ومن واجبنا حماية هويتها التعددية”. وأضاف: “لن نقبل بأي خطوة تؤدي إلى زعزعة استقرار المدينة”.

تحليلات الخبراء ترى أن هذه الأحداث تأتي في سياق أوسع من محاولات تعزيز النفوذ السياسي على الأرض في المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان. وذكرت تقارير تحليلية أن “الوقت الحالي يُعتبر حاسمًا بالنسبة للأكراد لإعادة تعزيز موقفهم في كركوك، خاصة في ظل الجمود الذي يعانيه مجلس المحافظة منذ ما يقرب من عام”.

وقال مصدر سياسي مطّلع: “التعداد السكاني ليس مجرد إجراء إحصائي؛ بل هو مفتاح السيطرة السياسية والإدارية على المدينة”. وأضاف أن “الأحزاب السياسية تدرك تمامًا أن نتائج هذا التعداد ستؤثر على صياغة خارطة النفوذ في كركوك لسنوات قادمة”.

في المقابل، تداولت منصات التواصل الاجتماعي آراء متباينة حول الخطوة. مواطن عراقي علق في تدوينة: “كركوك لجميع العراقيين، لكن يجب أن تُحترم خصوصية مكوناتها”. بينما كتب ناشط كردي على تويتر: “العودة إلى كركوك ليست جريمة، إنها تصحيح لخطأ تاريخي”.

فيما تحدثت مصادر ميدانية عن استياء بين سكان المدينة الأصليين الذين يرون أن عودة الأكراد قد تزيد من الضغط على الخدمات الأساسية مثل السكن والبنية التحتية، خاصة مع غياب خطط حكومية واضحة لإدارة تداعيات التعداد.

وفقاً لتحليلات سياسية، فإن كركوك قد تواجه تصعيداً سياسياً خلال الأشهر القادمة إذا لم تُبذل جهود لتخفيف حدة التوتر بين المكونات المختلفة. وقالت تحليلات: “السيناريو الأسوأ هو أن تتحول قضية التعداد إلى أزمة وطنية، بينما يمكن أن تكون فرصة لتحقيق تفاهم شامل إذا أديرت بحكمة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تتويج بيلي إيليش بلقب فنانة عام 2024 على آبل ميوزيك
  • ياسمين رئيس تهدي فستان زفافها لإحدى الفتيات لتشاركها فرحة العمر
  • 10 فنانين تشكيليين يستقطبون الأطفال في فعالية ”ارسم فرحة“ بوسط العوامية
  • في سبيل الإستقلال الفعليّ.. ذكرى محبطة في واقع محتلّ
  • بالناس المسرة| «المجد لله في الأعالي» تُستخدم لخلق جو من الفرح والتأمل في حدث الميلاد
  • ميقاتي بذكرى الاستقلال: الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب يقدم التضحيات زودا عن ارض الوطن
  • مارت رمضان ديمير يعاني من طفولة قاسية وظلم عائلته في الرجل المجروح
  • الأكراد يهرعون الى كركوك للمشاركة في التعداد وفرض أمر واقع  
  • أبو شمالة: اليمن هو الوحيد الذي تجرّأ على استهداف حاملات الطائرات ومدمّـرات العدوّ الأمريكي
  • منتخب اليمن يهزم سريلانكا