قيمة الاستزراع السمكي.. ورشة عمل بالمعمل المركزي لأبحاث الثروة السمكية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حضر أ.د رفعت الجمل مدير المعمل المركزي لأبحاث الثرة السمكية بالعباسة ومجموعة من الباحثين بالمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية ورشة عمل التخطيط السنوية لمشروع (CeREA)، وهو مشروع ممول من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة والتى أقيمت بالمركز الدولى للأسماك worldfish مع 46 مشاركًا يمثلون المشاركين الرئيسيين في سلسلة قيمة الاستزراع السمكي في مصر، بما في ذلك مستشاري الدراسة الأساسية والشركاء المحترمين، كلية مصايد الأسماك - جامعة السويس، وكذلك شركاء القطاع الخاص العاملين فى الطاقة الجديدة والمتجددة وفريق المشروع، معًا، قمنا بصياغة خطة شاملة لعمل 2024، التي تحدد المعالم التالية للابتكارات الذكية مناخيًا المدعومة في إطار مبادرة CeREA.
و تتضمن الخطوات التالية إجراء مسح واستقصاء لأصحاب المصلحة من مزارعي الأسماك وأصحاب المفرخات والمزارع وبائعات التجزئة مما يمهد الطريق لاستكشاف التحديات وتحديد فرص التعاون بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية المصرية بشأن تغير المناخ 2050.
واختتمت ورشة العمل بزيارتين ميدانيتين إلى بعض التجارب ذات التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة.وفى النهاية التزم القائمين على المشروع بقيادة الطريق في إحداث التغيير الإيجابي للتنمية المستدامه للاستزراعى السمكى .
يأتي ذلك في إطار توجهات معالى وزير الزراعة السيد القصير والدكتور محمد سليمان رئيس مركزالبحوث الزراعية وبالتعاون مع الجهات البحثية والجامعات المصرية ذات الصلة فى تنفيذ مخرجات مؤتمر المناخ Cop 27.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
5 أنواع نادرة من الأسماك في مياه أبوظبي
أبوظبي: شيخة النقبي
شهدت مياه أبوظبي في السنوات الأخيرة، ظهوراً متزايداً لخمسة أنواع نادرة من الأسماك، في دلالة واضحة على نجاح جهود هيئة البيئة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعكس هذه المبادرات التي تهدف إلى تعزيز مخزون الأسماك وإدارة الموارد البحرية بشكل مستدام، التزام الإمارة بحماية إرثها الطبيعي الثري.
أوضحت «بيئة أبوظبي» أن الأنواع الخمسة النادرة التي تزايدت أعدادها هي: سمكة الزناد المحيطي المرقط، والنعيمي، والكبيرة، والغزالة، والمرقطة، والسبيطي.
وأشارت إلى أن سمكة الزناد ذات القشور الكبيرة من الأسماك السطحية التي توجد في المياه العميقة، إلا أنها تأتي أثناء مواسم التكاثر إلى المياه الضحلة، لوضع بيوضها في أعشاش رملية في قاع البحر، أما الخصائص الشكلية فتتميز الأسماك البالغة بزعنفة ذيلية مزدوجة وذات فصوص بارزة، أما الصغيرة فتتميز بزعانف ذيلية مستديرة، وتتصف بقشورها الكبيرة والبارزة في أنحاء الجسم، باستثناء فتحة الخياشيم، وسميت بالزناد بسبب مظهر الأشواك في الزعنفة الظهرية الأولى الذي يشبه الزناد.
وذكرت أن النوع الثاني من سمكة الزناد يُدعى المحيطي المرقط، وتعيش السمكة في المياه الدافئة والتيارات السطحية القوية، ويمكن العثور عليها في المنحدرات العميقة بعيداً عن الشاطئ في المياه المفتوحة، ومن خصائصها الشكلية، أنها تتميز بلونها الرمادي، وتتصف بوجود بقع زرقاء في أنحاء الجسم.
وتعد سمكة «السبيطي»، ذات القيمة العالية في الإمارة والمنطقة، وتم رصدها في أحد مواقع الإنزال بالإمارة، وأرسلت إلى مختبر تابع للهيئة، لإجراء التحليل العلمي، وتم اصطيادها بطريقة الحداق، والتي تعتبر من معدات الصيد التقليدية.
وأشارت «بيئة أبوظبي» إلى أن «الغزالة» من عائلة أسماك الجش، لافتة إلى أنها توجد في بيئات الشعاب المرجانية، وهي واسعة الانتشار في غربي المحيط الهندي وفي سواحل عمان، ويندر وجودها في مياه الخليج العربي، وحددت 3 خصائص شكلية لها، وهي: «الزعنفة الظهرية الأولى بها ست أشواك، والزعنفة الظهرية الثانية بها 27 شعاعاً رخواً، وتتميز السمكة بالزعانف الظهرية المنفصلة ذات الشعاعين، ويوجد على جانبي الجسم خطان ضيقان أزرقان فاتحا اللون، يفصل بينهما شريط مصفر واسع».
وأوضحت الهيئة أن هذه الأسماك تتغذى على اللافقاريات والأسماك الصغيرة في بيئات الشعاب المرجانية.