الخارجية الفلسطينية: الحكومة الإسرائيلية تتعمد إدارة العنف والفوضى بديلًا عن التهدئة والحلول السياسية للصراع
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المناطق_واس
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية تتعمد إدارة العنف والفوضى بديلا عن التهدئة والحلول السياسية للصراع.
وأوضحت في بيان، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، أنه بات واضحًا لمن تريد أن تفهممن الدول أن إسرائيل ماضية في حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة، وتعميق الاستعمار الإحلالي في الضفة، ولا تعطي أو تقيم أي اعتبار للمجتمع الدولي، وشرعياته، وللمناشدات والمطالبات الدولية بوقف العدوان وحماية المدنيين، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، التي تعكس إجماعًا دوليًا حقيقيًا على ضرورة وأهمية وقف الحرب بشكل فوري.
وأشارت إلى أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تتعمد إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، وتكثيف مجازرها بحق المدنيين في غزة، لإدخال ساحة الصراع في دوامة مستمرة من العنف لا تنتهي، لخدمة مشاريعها الاستعمارية التوسعية، وإطالة أمد بقائها في الحكم بدولة الاحتلال.
وشددت الخارجية الفلسطينية على ضرورة أن ينصب الجهد الدولي قبل كل شيء على وقف الحرب والعدوان على شعبنا، لضمان توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ووقف الكارثة الإنسانية التي فُرضت عليهم.
وأدانت الوزارة في بيانها، حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعب قطاع غزة لليوم الـ75 على التوالي، والتي ما زالت تتركز على استهداف المدنيين وارتكاب المزيد من المجازر بحقهم، واستباحة عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، فيما يشبه إعادة احتلالها من جديد، من خلال التصعيد الحاصل في الاقتحامات الدموية والاجتياحات، وترهيب المواطنين، التي غالباً ما تخلّف المزيد من الشهداء والمصابين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان محمد بنعيسى وزير الخارجية الأسبق بحضور عدد من الوزراء والشخصيات السياسية
ووري جثمان محمد بنعيسى وزير الخارجية المغربي الأسبق ورئيس بلدية أصيلة بعد عصر اليوم في زاوية سيدي بنعيسى في المدينة القديمة في أصيلة مسقط رأسه.
وحضر الجنازة عدد كبير من الشخصيات الحكومية وغير الحكومية مثل ناصر بوريطة وزير الخارجية ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، ومحمد اوجار، الوزير السابق والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، وادريس جطو، الوزير الأول الأسبق، ونبيل بن عبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وإدريس الضحاك، الأمين العام للحكومة السابق، وعبد اللطيف وهبي وزير العدل، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل، وعدد من البرلمانيين والمنتخبين،
كما حج عدد كبير من سكان أصيلة نساء ورجالا لحضور مراسيم الجنازة.
وتوفي بنعيسى مساء الجمعة عن عمر يناهز 88 عاما، إثر إصابته بمرض عضال.