شفط الدهون.. فوائدها ومخاطرها وكيفية إجراءها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شفط الدهون.. فوائدها ومخاطرها وكيفية إجراءها…تهدف عملية شفط الدهون إلى إزالة الدهون الزائدة في مناطق معينة في الجسم، وذلك لتحسين مظهر الجسم من الناحية الجمالية، كما يلجأ العديد من الناس لشفط الدهون بعد فشل الوسائل الأخرى لخفض الوزن.
تتعدد فوائد عملية شفط الدهون، والتي تشمل ما يأتي:
تحسين مظهر الجسم من الناحية الجمالية، وذلك من خلال التخلص من الدهون الزائدة في مناطق معينة، مثل البطن، والوركين، والخاصرتين، والأرداف، والذراعين، ومناطق تحت الذقن.
تقليل حجم الملابس التي يرتديها الشخص.
زيادة الثقة بالنفس.
مخاطر عملية شفط الدهون
يرتبط إجراء عملية شفط الدهون بالعديد من المخاطر، والتي تشمل ما يأتي:
العدوى في الشق الجراحي.
النزيف في المنطقة.
الندوب في مكان الشق.
هبوط في ضغط الدم.
انصمام دهني (Fat embolism).
ضرر في الأعصاب القريبة من منطقة الشفط.
ما قبل إجراء العملية
قبل إجراء عملية شفط الدهون، يجب على المريض أن يقوم بما يأتي:
إجراء لقاء مسبق مع الطبيب لمناقشة العملية والمخاطر المحتملة.
إجراء بعض الفحوصات الطبية، مثل: العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، واختبارات التخثر.
التوقف عن تناول بعض الأدوية، مثل: الأسبرين، والأدوية التي تزيد من خطر النزيف.
التوقف عن شرب الكحول قبل 48 ساعة من العملية.
الصوم لمدة 8 ساعات قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
تتم عملية شفط الدهون تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام، وعادةً ما تستغرق العملية نحو ساعة إلى ثلاث ساعات، تبعًا لكمية الدهون التي يجب شفطها.
تتم العملية كما يأتي:
يقوم الطبيب برسم خطوط بواسطة قلم حبر على جسم المريض لتحديد المناطق التي تم اختيارها لشفط الدهون منها.
يخضع المريض للتخدير الموضعي، ثم لتطهير للجلد.
يتم إحداث شق صغير فيه ثم إدخال إبرة الشفط التي تكون متصلة بأنبوب شفاف مفرغ من الهواء.
تبدأ عملية شفط الدهون مع ضرورة تجنب شفط أكثر من 2 - 5 ليترات من الدهون بسبب ارتفاع المخاطر التي قد تصيب الأنسجة.
توضع ضمادة صغيرة فوق منطقة الشق.
ما بعد إجراء العملية
يجب بقاء المريض لمدة ليلة واحدة في المشفى للتأكد من استقرار حالته الصحية، كما يجب ارتداء الحزام الداعم أو بنطال الضغط لمدة 3 - 6 أسابيع من أجل تقليل التورم.
قد تظهر العديد من الكدمات والتي تستمر لبضعة أسابيع قبل أن تتلاشى، بالإضافة لذلك يمكن تناول مسكنات الألم إذا شعر المريض بالألم بعد عملية شفط الدهون.
يجب على المريض زيادة الطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: الشعور بآلام شديدة، وفقدان الإحساس، والشعور بضعف، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وإفرازات من الشق الجراحي، ونزيف.
تعتبر عملية شفط الدهون إجراءً جراحيًا له فوائده ومخاطره، لذلك يجب على المريض أن يناقش مع الطبيب المخاطر المحتملة قبل إجراء العملية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شفط شفط الدهون عملية شفط الدهون
إقرأ أيضاً:
الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟
الجديد برس|
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، تأثيرات مهمة لأنماط تناول الدهون المختلفة على صحة الإنسان.
وفي الدراسة، حلل الباحثون الأنظمة الغذائية لأكثر من 221 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما، ما سمح بفهم تأثير استهلاك الزبدة والزيوت النباتية على صحة القلب والعمر المتوقع.
وأظهرت النتائج أن استبدال الزبدة بأي نوع من الزيوت النباتية يقلل من خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا. وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الزبدة يواجهون خطر الوفاة بنسبة 15% أكثر مقارنة بمن يتناولون كميات أقل، بينما يساهم استهلاك الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة والزيتون وبذور اللفت، في تحسين الصحة وإطالة العمر.
كما بيّنت الدراسة أن كل زيادة يومية بمقدار 10 غرامات من الزيوت النباتية تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11% وتخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%. وفي المقابل، فإن زيادة استهلاك الزبدة بالكمية نفسها ترفع خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 12%.
وحثّ خبراء التغذية على أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، حيث أكد الدكتور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية في كلية كينغز بلندن، أن استهلاك الزبدة يرتبط بعمر أقصر مقارنة باستهلاك الزيوت النباتية.
وأوضح أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تعدّ زيوت فول الصويا والكانولا والزيتون أكثر فائدة لصحة القلب نظرا لاحتوائها على الدهون غير المشبعة.
وأضاف ساندرز أن هذه الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل انتشار معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر الزيوت النباتية، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على الأدلة العلمية الموثوقة.
وتعرف الدهون المشبعة بتأثيرها السلبي على مستويات الكوليسترول، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يرفع احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أن الإفراط في استهلاكها يساهم في زيادة الوزن، وهو أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
لذا، توصي مؤسسة القلب البريطانية باستبدال الزبدة بالسمن المصنوع من الزيوت النباتية، لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة القلب.
وفي الوقت نفسه، رغم الفوائد المحتملة للزيوت النباتية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن زيوت البذور – مثل زيت عباد الشمس وبذور اللفت والذرة وبذور العنب – قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب وحتى ألزهايمر.
ويعتقد أن هذا التأثير يعود إلى احتواء زيوت البذور على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، التي قد تؤدي إلى تعزيز الالتهابات في الجسم، ما يساهم في نمو الأورام ويحد من قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
وفي دراسة نشرت في مجلة علم الأورام السريري، وجد الباحثون أن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر الذين استبعدوا زيوت البذور من نظامهم الغذائي واستبدلوها بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤا في تقدم المرض.
وما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة الأمد لمختلف أنواع الزيوت على الصحة.