20 ألف شهيد منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ارتفعت حصيلة العمليات الإسرائيلية في غزة إلى 20 ألف قتيل منذ 7 أكتوبر، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس الأربعاء.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الأربعاء أن ما لا يقل عن 20 ألف شخص قتلوا منذ بدء الحرب، بينهم 8000 طفل و6200 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين 52600.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في فيديو نشره مكتبه “لن نتوقف عن القتال حتى… القضاء على حماس والإفراج عن الرهائن لديها، ووضع حد للتهديد القادم من غزة”، مضيفا “من يعتقد أننا سنتوقف فهو منفصل عن الواقع”.
في المقابل، ذكر مصدر مقرب من حماس أن “المدخل الرئيسي لنقاش أي شيء هو وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة… للدخول في مفاوضات جدية لإنجاز صفقة تبادل أسرى”.
ووصل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية على رأس وفد من الحركة إلى القاهرة “لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان الصهيوني”، وفق ما أعلن مكتبه.
هذه المباحثات “ستتناول مناقشة اقتراحات عديدة منها أفكار تشمل هدنة مؤقتة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح حماس 40 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال والذكور غير العسكريين”، وفق ما أفاد مصدر مقرب من حماس.
وأضاف المصدر لوكالة فرانس برس، أن “هذه الهدنة قابلة للتجديد بعد التفاهم حول فئات ومعايير جديدة للتبادل” مشيرا إلى أن هذه “أفكار نوقشت في مباحثات إسرائيلية قطرية بعلم الإدارة الأمريكية”.
وقبل مغادرته الدوحة، التقى هنية وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الذي عاد والتقى رئيس الوزراء القطري.
بدوره، أفاد مصدر من حركة الجهاد الإسلامي أن أمينها العام زياد النخالة سيتوجه أيضا إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل.
وكان نتانياهو قد أشار الثلاثاء، خلال لقاء مع أهالي رهائن، إلى أنه أرسل مؤخرا “رئيس الموساد مرتين إلى أوربا لبحث عملية تحريرهم”.
وأكد مصدر مطلع على المباحثات عقد “اجتماع إيجابي” بين رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ديفيد برنياع ونظيره الأمريكي بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في وارسو هذا الأسبوع.
وأكد البيت الأبيض أن مباحثات الهدنة “جادة للغاية”. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي “إنها نقاشات ومفاوضات جادة للغاية ونأمل أن تؤتي ثمارها… إنه أمر نعمل عليه منذ انتهاء فترة التوقف السابقة”.
على صعيد مواز، تتواصل مفاوضات شاقة الأربعاء في الأمم المتحدة، حيث يعجز مجلس الأمن عن إصدار قرار يدعو إلى “تعليق” الأعمال القتالية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وكان من المقرر التصويت على مشروع القرار الإثنين، لكن تم إرجاء العملية للمرة الثالثة إلى الأربعاء، فيما يبحث أعضاء المجلس عن صيغة تسمح لهم بتجنب مواجهة طريق مسدود جديد، بعد فيتو أمريكي سابق حال دون صدور قرار يطالب بوقف إطلاق النار في القطاع.
وبعدما كان النص يدعو في نسخته الأصلية إلى “وقف عاجل ودائم للأعمال الحربية”، بات يكتفي بالدعوة إلى “تعليق” المعارك.
وأعربت روسيا وجامعة الدول العربية الأربعاء عن أملهما في صدور قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أمله في التوصل إلى نتيجة إيجابية بشأن مشروع القرار، قائلا “عملنا على ذلك بشكل مكثف. آمل في أن نتمكن من الوصول إلى نتائج مرضية”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لـ50,846 شهيدا و115,729 إصابة
استقبلت مستشفيات قطاع غزة اليوم 36 شهيد منهم 3شهداء انتشال و 41 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية بحسب ماصرحت به وزارة الصحة في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها: مازال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 50,846 شهيدا و 115,729 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1,482 شهيدا، 3,688 إصابة.
وفي وقت سابق؛ أكدت وزارة الصحة بقطاع غزة ان قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت حي الشجاعية بصواريخ ضخمة، مشيرة الي ان القصف خلف عدد كبير من الشهداء؛ وان المصابين لا يزالون تحت الأنقاض في حي الشجاعية
كما بينت صحة غزة في تصريحات لها تداولتها - وسائل إعلام فلسطينية - ان معظم الإصابات التي تصل من حي الشجاعية خطيرة، مؤكدة أن الوضع في المنطقة كارثي بمعنى الكلمة.
كما ناشدت المواطنين التوجه إلى المستشفى المعمداني للتبرع بالدم، مشددة علي أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأطفال في قطاع غزة.
وأضافت : صوت انفجارات القنابل والصواريخ الإسرائيلية يسمع في كل أنحاء القطاع وان عدد ضحايا القصف الإسرائيلي للشجاعية مرشح للارتفاع
وختمت تصريحاتها مناشدة المجتمع الدولي التدخل لوقف القصف الإسرائيلي وفتح المعابر.