العثور على جثة طفل غريق بمياه النيل في الجيزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نجحت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الجيزة، في انتشال جثة غريق من مياه نهر النيل بقرية «كفر شحاتة».
وتم نقل جثمان الطفل إلى مشرحة المستشفى، حيث خضع للكشف الطبي الظاهري على الجثمان واتضح وفاته بـ«اسفكسيا الغرق»، ولا توجد شبهة جنائية حول وفاتة.
وأفادت التحريات، التي أشرف عليها مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، أن الطفل كان رفقته اثنين من أصدقائه أثناء الاستحمام واللعب في مياه نهر النيل، حيث إن الطفل لا يجيد السباحة فتمكن منه الغرق ولقى مصرعه لحرمان الجسد من الأكسجين.
وعقب إبلاغ قوات الحماية المدنية بالواقعة حضرت على الفور، وتمكنت من انتشال جثمان الطفل من المياه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرر المحضر اللازم.
وفور خروج الجثمان من المياه وتأكد رجال المباحث بدائرة القسم من عدم وجود شبهة جنائية في وفاة الطفل، تم إيداعه بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بدفن.
إسفكسيا الغرقوتُعَد إسفكسيا الغرق، هي حرمان الجسم من الأكسجين لفترة طويلة دون تدخل فوري، مما قد يسبب الوفاة.
ويبدأ الشعور بالغرق، عندما يبدأ الماء بالدخول إلى الأحبال الصوتية، ويصيب الحنجرة بالبلل والتشنج، الذي ينتج عنه انكماش فوري للعضلات حول الحنجرة، ليؤدي إلى الاختناق والغرق بسبب عدم التنفس لفترة طويلة.
اقرأ أيضاًمصرع 4 مهاجرين غير شرعيين غرقًًا قبالة شواطئ جنوبي إسبانيا
تركيا تعلن غرق سفينة شحن على متنها 12 فردا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسبوع حوادث الاسبوع أخبار الحوادث حوادث طفل غريق
إقرأ أيضاً:
قمة القاهرة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفض التهجير
هديل غبّون
عمّان، الأردن (CNN)-- دعا قادة الأردن ومصر وفرنسا في بيان مشترك إلى "العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتطبيق الاتفاق الموقع في 19 يناير/كانون الثاني، الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين، وضمان أمن الجميع".
وصدر البيان المشترك، في ختام قمة ثلاثية الاثنين، دعا لها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة، وجمعت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشدد البيان على ضرورة حماية الفلسطينيين، وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية "بشكل فوري وكامل". كما أعرب القادة الثلاثة عن قلقهم إزاء "تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
وتضمن البيان الدعوة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأدرج البيان تأكيد القادة، رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية، والدعوة إلى تقديم الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس/ آذار، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من الشهر الماضي.
وتمسك القادة بحسب البيان، بمظلة السلطة الوطنية الفلسطينية "الممكنّة" وبدعم إقليمي ودولي قوي، في الحفاظ على "الأمن والنظام" سواء في قطاع غزة أو في جميع الأراضي الفلسطينية وبشكل "حصري" على حد تعبير البيان، مع الاستعداد لتقديم المساعدة بالتنسيق مع الشركاء في هذا الإطار.