المناطق_واس

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء اليوم, ملتقى الفيديو آرت الدولي في دورته الخامسة والأولى دولياً في الأحساء، وذلك في مقر دار نورة الموسى للثقافة والفنون المبدعة تحت شعار “خيال الواقع.. نحو المستقبل، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع الدار، إحدى مبادرات مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية خلال الفترة من 20 إلى 24 ديسمبر 2023 بحضور عدد من المسؤولين المختصين.

وتجول سموّه في معرض الأعمال الفنية للمشاركين، التي وصلت إلى 68 عملاً فنياً من 29 دولة.

أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يزور “دواجن الغدير” ويدشّن التوسعة الثالثة للمشروع 16 ديسمبر 2023 - 8:26 مساءً محافظ الأحساء يؤكد أهمية الاستثمار في قطاع النخيل والتمور 11 ديسمبر 2023 - 1:03 مساءً

وأعلن بحضور سموّه عن الفائزين وهم: المركز الأول الفنان برونو بافيتش من كرواتيا لعمله الفني (الرسالة)، وحصد المركز الثاني الفنان محمد أحمد الفرج من المملكة العربية السعودية عن عمله (تمرة المعرفة)، والمركز الثالث الفنانة كاتيتا بيتسيكاس من الولايات المتحدة الأمريكية عن عملها (وجبة دم)؛ كما تم منح ثلاث مشاركات فنية بشهادات تميز وهم: الفنان مصطفى محمود عامر من مصر عن عمله (مبعثر)، والفنانة هاجر خليفة الحراصية عن عملها (جسد عائد من الذاكرة)، وأخيراً الفنانة هتاف تركي السبيعي (فريق جديل) من المملكة العربية السعودية عن عمله (ظِلها .. ترى فني تراني)، يذكر أن جميع الأعمال المتقدمة خضعت للتقييم والفرز من قبل لجنة مختصة.

وثمن مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام والمشرف العام على الملتقى يوسف الحربي, لسمو محافظ الأحساء رعايته لهذا الحدث الذي سيسهم بشكل فاعل في الحراك الثقافي والبصري، وتنمية الثروة البشرية الإبداعية ورعاية وتشجيع المواهب والفنانين.

وأكد أن الملتقى أصبح في كل عام حُضناً للفنانين وفضاءً دولياً رحباً لعرض التجارب الفنية، مشيراً إلى إبداع فناني السعودية وانفتاحهم على تجارب العالم وقال الحربي: “إن هذا الإبداع شجعنا بكل ثقة على استقبال هذه التجارب التي قدمت الخصوصية السعودية للعالم، وفتحت منافذ التجربة كنموذج استثنائي في المنطقة”.

ويقدم الملتقى الذي يفتح أبوابه من الساعة 5م وحتى 10م يومياً، ويقدم مساء غد الخميس والجمعة والسبت، جلسات حوارية ونقاشية عن الفيديو آرت يشارك بعض الفنانين منهم الفنانة العمانية هاجر الحراصي، والفنانة البحرينية كوثر فتح الله، وندى الشهراني، وزهراء القحطاني، وكوثر العطية، وحسين السماعيل، وورشة فنية يقدمها الفنان حسين السماعيل، والدكتورة سمر بيومي، وستقدم محاضرة نقدية الدكتورة فخرية اليحيائية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأحساء محافظ الأحساء

إقرأ أيضاً:

“وعد الآخرة” في الواقع وعلاقته باليمن وفلسطين

يمانيون../
عند النظر إلى الواقع، نجد أن الإفساد الصهيوني في فلسطين يتطابق بشكل كبير مع وصف القرآن للإفساد الثاني لبني إسرائيل، حيث يمارس الكيان الصهيوني الظلم والاحتلال والفساد في الأرض. فالسيطرة على المقدسات الإسلامية، وتهجير الفلسطينيين، والجرائم اليومية بحق الأبرياء، كلها مظاهر واضحة لهذا الإفساد الذي ذكره القرآن الكريم. غير أن سنن الله في التاريخ تُظهر أن أي قوة ظالمة مهما بلغت جبروتها، فإنها إلى زوال، كما قال الله تعالى: “وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا” (الكهف: 59).

وعد الآخرة في القرآن الكريم هو وعد إلهي ثابت في سنن التاريخ، حيث يتكرر مصير الظالمين والمفسدين كلما بلغ فسادهم ذروته. وقد جاء في قوله تعالى: “فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا” (الإسراء: 7). هذه الآية ترسم مشهدًا متكررًا في حركة التاريخ، حيث تعود القوى المستكبرة إلى الإفساد في الأرض، فتنهض قوة إيمانية لإزالتها، ويعاد التوازن إلى الأرض وفق سنن الله التي لا تحابي أحدًا. واليوم، يتجلى هذا القانون الرباني في الإفساد الصهيوني الذي يعيد إنتاج النموذج القرآني لبني “إسرائيل” حين طغوا وتجبروا، حيث يمارس الاحتلال أبشع صور الظلم والقهر والعدوان، لكن كما في كل مراحل التاريخ، فإن الطغيان مهما اشتد فإن مصيره الزوال، لأن الله قد أجرى سننه على أن العاقبة للحق وأهله.

وقد شهدت البشرية عبر العصور صعود قوى ظالمة مارست الاستكبار، لكنها سرعان ما تهاوت أمام إرادة الشعوب المستضعفة، كما حدث مع فرعون الذي طغى في الأرض فكان هلاكه عبر أعظم معجزة، وكما سقطت الإمبراطوريات الجبارة رغم جبروتها، وكما انهارت قوى الاستعمار تحت ضربات الشعوب الحرة. واليوم، نعيش زمنًا جديدًا من هذه السنن، حيث تتشكل مقاومة عالمية في وجه الاحتلال الصهيوني، ويبذل الأحرار جهودًا متواصلة لاستعادة الحقوق المسلوبة. وما نشهده في فلسطين اليوم ليس مجرد صراع سياسي، بل هو معركة فاصلة بين الحق والباطل، تتجسد فيها سنن التدافع الإلهي، كما وعد الله المستضعفين بأنهم هم من سيرثون الأرض في النهاية، حيث قال: “وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ” (القصص: 5).
واليوم، ومع اشتداد الطغيان الصهيوني في فلسطين والعالم، يبرز دور اليمن كجزء أصيل من هذه المواجهة التاريخية التي تعيشها الأمة الإسلامية. فالشعب اليمني، بإيمانه العميق وثباته المبدئي، لم يكن يومًا متفرجًا على قضايا الأمة، بل كان دومًا في قلب المعركة، مؤمنًا بأن فلسطين ليست مجرد أرض محتلة، بل قضية عقائدية تمس جوهر الصراع بين الحق والباطل. وقد جسّد هذا الإيمان عمليًا، حيث كان من أوائل الشعوب التي رفضت العدوان الصهيوني، ولم يكتفِ بالموقف الخطابي، بل انتقل إلى الفعل المباشر، فكان لتحركاته السياسية والعسكرية أثر واضح في إعادة رسم موازين الصراع.
وما نشهده اليوم من مقاومة شعبية متصاعدة في فلسطين، وتحركات عسكرية يمنية تربك العدو، ليس إلا امتدادًا للسنة الإلهية التي تفرض نفسها في كل العصور، حيث إن مواجهة الاستكبار باتت أمرًا حتميًا، والتاريخ يؤكد أن أي كيان يقوم على الظلم والعدوان لا يمكن أن يستمر طويلًا، مهما امتلك من قوة، لأن قوته قائمة على الباطل، والباطل بطبيعته زائل. وكما انهارت قوى الاستعمار، وسقطت أنظمة الطغيان، فإن الكيان الصهيوني اليوم يعيش حالة من التراجع والانهيار الداخلي، رغم مظاهره العسكرية المتضخمة، لأن سنة الله اقتضت أن الظلم مهما طال فإنه إلى زوال، كما قال تعالى: “وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا” (الكهف: 59).

ولم يكن هذا الموقف مفاجئًا لمن يعرف تاريخ اليمن وشعبه، فقد كان حاضرًا في كل المراحل الفاصلة من تاريخ الأمة، وهو ما يعكسه الحديث النبوي الشريف: “الإيمان يمان، والحكمة يمانية”، فاليمنيون كانوا جزءًا من الفتوحات الإسلامية، وساهموا في نشر الإسلام والدفاع عن المقدسات، واليوم يعيدون هذا الدور من خلال تصدّرهم للمواجهة ضد المشروع الصهيوني، مؤمنين بأن المعركة ليست مجرد صراع على الأرض، بل هي معركة إيمانية قرآنية يترتب عليها تحقيق وعد الله بزوال الطغيان.

السياسية || محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تختتم "ملتقى كوكب الشرق" بالدقهلية
  • قصور الثقافة تختتم "ملتقى كوكب الشرق" بقرية طماي الزهايرة
  • موسم الدرعية يُطلق تجربة “خيال السوق” لإحياء التراث بأسلوب تفاعلي
  • “وعد الآخرة” في الواقع وعلاقته باليمن وفلسطين
  • الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم تنظّم الملتقى العلمي الدولي 2025
  • محافظ الأحساء يرعى ملتقى ”أنا قادر“ ويدشن حملة للكشف عن سرطان القولون
  • محافظ الأحساء يرعى ملتقى “المدن المبدعة” في شبكة اليونسكو العالمية بمشاركة 42 مدينة
  • أَدبي جدة يُدشّن ملتقى “قراءة النص 21” ويُكرّم القشعمي
  • محافظ الأحساء يكرّم مدير شرطة المحافظة السابق
  • محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية الصناعية باتحاد الغرف السعودية