زنقة20ا الرباط

دعا منير ليموري، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، إلى تكثيف الجهود بهدف خلق قاعدة مادية صلبة قادرة على احتضان مختلف أشكال التعاون ودعم الإستثمار وتحقيق التنمية بالعالم العربي وإفريقيا.

وأكد ليموري في كلمته بالجلسة الإفتتاحية في أشغال المؤتمر الاقتصادي للغرف العربية والإفريقية، الذي انطلق اليوم الأربعاء بمدينة الداخلة على أهمية التعاون اللامركزي على المستوى العربي والإفريقي، خصوصا في ظل التحولات الدولية، بما يطبعها من تقاطبات وتكثلاث وصراعات، وأمام التحديات التي يطرحها النمو السكاني، والتغير المناخي بالنسبة للمدن والجماعات الترابية بشكل عام”.

وأبرز منير ليموري “الفرص الهامة التي يوفرها الصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي الذي أنشأته وزارة الداخلية بهدف تعزيز علاقات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف على مستوى الجماعات الترابية بالقارة الإفريقية”.

ونوه رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، منير ليموري، الذي يشغل منصب عمدة طنجة بـ”اختيار مدينة الداخلة لاحتضان فعاليات هذا المؤتمر، باعتبارها تجسد أسمى معاني التعاون العربي والإفريقي ، من خلال توالي افتتاح القنصليات العربية والإفريقية فيها، تأكيدا لموقفها من سيادة المغرب على صحرائه”.

وأشار إلى أن “احتضان مدينة الداخلة لهذا الحدث تعبير أيضا عن وقوف هذه الدول إلى جنب المملكة فيما يتعلق بقضية وحدتها الترابية، وفق مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها بلادنا”. مشيدا بـ”مختلف اللقاءات التي دارت حول التعاون جنوب-جنوب، التي تمت بمدينة الداخلة ومنها منتديات كرانس مونتانا، ومؤتمرات أفريسيتي التي نظمت أيضا ببلادنا، وكلهما تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، والتي تعكس حرص المغرب على تعزيز مختلف أشكال التعاون، سواء على المستوى الإقليمي أو القاري أو الدولي”.

يذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة العديد من رجال الأعمال والمسؤولين والمنتخبين بالعالم العريي وإفريقيا، حيث يوفر لهم منصة لتبادل الأفكار والحلول المبتكرة لمختلف القضايا ذات الصلة .

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان والهند تستعرضان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري

استقبل معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، اليوم بصالة "استثمر في عُمان" معالي بيوش غويال وزير التجارة والصناعة بجمهورية الهند؛ في إطار انعقاد الدورة الحادية عشرة للجنة العُمانية الهندية المشتركة بمسقط.

وتم خلال المقابلة استعراض آفاق التعاون في مجالات التكنولوجيا والصناعات الدوائية والطاقة المتجددة والبنية الأساسية، وسبل جلب المزيد من الاستثمارات الهندية إلى سلطنة عُمان.

وأكد الجانبان على أهمية الدورة الحالية للجنة المشتركة باعتبارها منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين مع التركيز على الإنجازات في المجالات الاقتصادية والتجارية والإسراع في استكمال اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين.

وأشاد الوزيران بالعلاقات الاقتصادية المزدهرة بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2023م حوالي 2.05 مليار ريال عُماني، في حين بلغت قيمة الاستثمارات الهندية في سلطنة عُمان 298.8 مليون ريال عُماني.

من جانب آخر، اطلع الوفد الهندي على صالة "استثمر في عُمان" والخدمات التي تقدمها للمستثمرين، وأبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان، والدور المحوري للصالة في توفير آليات مبتكرة وأدوات تضمن الجودة والشفافية في تقديم الخدمات.

حضر المقابلة عددٌ من المسؤولين من كلا الجانبين.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان والهند تستعرضان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • دمياط التجارية تعلن تدشين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال
  • مناقشة تعزيز «التعاون الاقتصادي والجمركي» مع تونس
  • حزب الله: مشهد العائدين إلى قراهم حاملين صور الشهداء ورايات المقاومة يُجسّد أسمى معاني الثبات والصمود والانتصار
  • المحروقي يرعى مؤتمرا دوليا حول "التراث والسياحة والثقافة".. 3 فبراير
  • تعزيز التعاون الاقتصادي مع جمهورية صربيا
  • العلاقاتُ العُمانيّة القطريّة.. نحو مزيدٍ من التّعاون والتّكامل الاقتصادي
  • وزير الثقافة: معرض الكتاب يجسد التفاعل الثقافي ويعزز الهوية العربية
  • الإصلاح والنهضة: عيد الشرطة المصرية يجسد معاني الشجاعة والتضحية من أجل الوطن
  • اليوم.. مؤتمر لـ "مجلس الشباب" حول مكتسبات المرأة المصرية في الجمهورية الجديدة