كتبت - داليا الظنينى :

قال المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، إن برنامج الطروحات يأتى فى إطار دعم الدولة للقطاع الخاص، مبينا أن مصر حريصه على الإصلاح رغم الظروف السياسيه على المستوى الإقليمى.

وأضاف الحمصانى فى مداخلة هاتفية لبرنامج على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن الطروحات حققت نجاحا بلغ قيمته ٨٠٠مليون دولار ، مؤكدا أن الطروحات أحد أدوات تمكين القطاع الخاص وزيادة مساهمته فى الاقتصاد .

وتابع الحمصانى: جارى دراسة ٥٠ شركة فى مجالات عديدة تابعة للدوله فى برنامج الطروحات، مؤكدا أنه سيتم إحداث نقلة نوعيه فى قطاعات المطارات والاتصالات والبنوك والتأمين .

وأكمل: ٤قطاعات لها أولوية ضمن برنامج الطروحات هى المطارات والبنوك رالتأمين والاتصالات، موضحا أن الصفقة عباره عن شراكة مع القطاع الخاص وليست بيع .

وواصل: تم ضخ استثمارات من القطاع الخاص بقيمة ٨٠٠مليون دولار، منوها أنه يتم تعظيم ورفع كفاءة أصول الدولة وإجراء عملية إصلاح شاملة.

وأكد الحمصانى أن عملية الإصلاح تؤدي إلى زيادة الإيرادات والضرائب وزيادة فرص العمل، لافتا إلى أن ما يتم هو الشراكه فقط مع القطاع الخاص والاستفادة من الشريك الأجنبي.

وعن آخر مستجدات مفاوضات صندوق النقد الدولى: أوضح الحمصانى، أن رئيس الوزراء أكد أن هناك مشاورات بين الحكومةً مع صندوق النقد الدولى.

اقرأ أيضا :

خبير اقتصادي يتوقع لجوء المركزي لرفع سعر الفائدة في اجتماع الخميس

طفرة بأوقاف القاهرة في 2023.. 251 قافلة دعوية و135 ألف شنطة للأولى بالرعاية

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة المستشار محمد الحمصانى المتحدث باسم مجلس الوزراء برنامج الطروحات شراكة مع القطاع الخاص طوفان الأقصى المزيد برنامج الطروحات القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

شراكة بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” في الطاقة المتجددة

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة “الحزام والطريق”، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.

وقّع مذكرة التفاهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة”مصدر”؛ وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” في باكو.

وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” شراكة إستراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها “مصدر” كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها.

ويعتزم”صندوق طريق الحرير” استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني “ما يُعادل 10.28 مليار درهم / 2.8 مليار دولار” في مشاريع مشتركة مع “مصدر” ، في حين لدى “مصدر” استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، يندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.

وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار إستراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، في حين يمتلك “صندوق طريق الحرير” مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 جيجاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.

وقال محمد جميل الرمحي، إن التعاون بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.

وأضاف أن “مصدر” تتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير تتحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين.

من جانبها قالت زو جون، إن دولة الإمارات تعد من المساهمين الرئيسيين في مبادرة “الحزام والطريق” وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، مشيرة إلى أن الشراكة بين “صندوق طريق الحرير” و”مصدر” تعكس التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.

وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، فيما تشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.

وتعد دولة الإمارات شريكا فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك مع الصين لدعم مشاريع المبادرة في شرق إفريقيا.

وتُسهم شركة “مصدر” التي تأسست في عام 2006 في تحقيق رؤية دولة الإمارات وتعزيز دورها الرائد في مجال الاستدامة والعمل المناخي، من خلال قيامها بتطوير والاستثمار في مشاريع منتشرة في أكثر من 40 دولة، في حين تستهدف رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.وام


مقالات مشابهة

  • متحدث الصحة: الدولة مهتمة بالوقاية من الأمراض للعيش بحياة صحية سليمة
  • خبير: تهميش القطاع الخاص أزمة صندوق النقد مع مصر
  • خبير اقتصادي: تخارج الدولة من المشروعات للقطاع الخاص محسوب وبهدف| فيديو
  • خبير اقتصادي: بعد ثورة 2011 زادت مساهمات الدولة في الاقتصاد وتنفيذ المشروعات القومية
  • خبير اقتصادي يكشف تفاصيل الطروحات الحكومية والتسهيلات الضريبية لجذب الاستثمارات وشراكة القطاع الخاص|فيديو
  • شراكة بين «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» في الطاقة المتجددة
  • شراكة بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" في الطاقة المتجددة
  • شراكة بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” في الطاقة المتجددة
  • شراكة بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" في الطاقة المتجددة
  • وكالة السودان للانباء تجري استطلاعات وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب