هل ترضخ إسرائيل وتبرم صفقة تبادل أسرى بتنازلات مؤلمة؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
في اللحظة التي أُحيط رئيس الوزراء الإسرائيلي علماً بهجوم السابع من أكتوبر خرج رافعاً سقف أهداف تل أبيب للحرب.
تُرجم الغضب الإسرائيلي قصفاً غير مسبوق خلف حتى الآن نحو 20 ألف من الضحايا المدنيين في القطاع المحاصر. لكن حسابات الأرض في غزة خالفت أهداف نتنياهو بشدة. كلُّ تقدم للقوات الإسرائيلية على الأرض، كان يحولها أهدافا سهلة لمقاتلي الفصائل لاصطيادها.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في غرفة عمليات تحت الأرض.. نتنياهو يترأس اجتماعًا أمنيًا طارئًا
الرؤية- غرفة الأخبار
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت وكبار المسؤولين الأمنيين يجتمعون حاليًا بغرفة العمليات تحت الأرض بوزارة الدفاع، على خلفية تفجيرات أجهزة في لبنان والتي سقط فيها 9 قتلى ونحو 3000 جريح معظمهم من عناصر حزب الله الذي حمل إسرائيل المسؤولية عن هذه التفجيرات.
وقالت صحيفة هآرتس إن مسؤولين أمنيين كبار في إسرائيل يبحثون مع المستوى السياسي احتمالات التصعيد بعد انفجار أجهزة اتصالات "بيجر" في لبنان.
وأضافت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية طلبت من كبار الضباط إلغاء التزاماتهم وحضور نقاش عاجل بمقر وزارة الدفاع بتل أبيب تحسبا لهجوم من "حزب الله".
وأشارت إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قدّرت أن حزب الله ينوي شن عملية عسكرية ضد إسرائيل؛ حيث رصدت مؤخرا إشارات حول استعدادات غير اعتيادية لحزب الله في جنوب لبنان.
وقد أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجبهة الداخلية أبلغت رؤساء السلطات المحلية باحتمال التصعيد الأمني دون تعليمات جديدة، كما قالت إن حزب الليكود الحاكم حظر على أعضائه الإدلاء بتصريحات وإجراء مقابلات بشأن الأحداث في لبنان.
من ناحيته، قال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يدلين، إنه سيتفاجأ جدًا إذا لم يرد حزب الله على تفجير "بيجر"، بحسب ما نقلته عنه إذاعة الجيش الإسرائيلي.