الصين تخطط للسيطرة على القطب الجنوبي من خلال بناء تلسكوبات جديدة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بدأت محطة الأبحاث الصينية الخامسة في أنتاركتيكا بناء هيكلها الرئيسي حيث تم رفع أول عمود فولاذي بطول 16.5 متر من مبناها الرئيسي بواسطة بحر روس يوم السبت الماضي ومن المتوقع أن تستوعب المحطة الجديدة 80 باحثا عند الانتهاء منها.
علما بانه لا توجد أي محطة أبحاث علمية عربية في القارة القطبية الجنوبية حتى الآن.
تعتبر محطات البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية مهمة لعدة أسباب، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الخصائص الفريدة للقارة وتأثيرها العميق على كوكبنا وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي تسلط الضوء على أهميتها:
1- تغير المناخ: تضم القارة القطبية الجنوبية عينات جليدية قديمة تحتوي على معلومات حول الدورات المناخية السابقة للأرض. تساعدنا دراسة هذه النوى على فهم تغير المناخ الحالي، والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، وتطوير استراتيجيات التخفيف.
2- التنوع البيولوجي والتطور: تؤوي الأنظمة البيئية المعزولة في القارة القطبية الجنوبية أشكالًا فريدة من الحياة، مثل الحيوانات الاستثنائية التي تتكيف مع البيئات القاسية لذلك تلقي دراستها الضوء على التطور والتكيف وربما حتى أشكال الحياة خارج كوكب الأرض.
3- الجيولوجيا وتكوين الأرض: تكشف القارة عن طبقات جيولوجية عميقة في الزمن غير متوفرة في أي مكان آخر وهذا يسمح لنا بفهم تكوين قارات الأرض وتكتونية الصفائح، والأحداث البيئية الماضية.
4- الغلاف الجوي للأرض وطقس الفضاء: موقع القارة القطبية الجنوبية يجعلها مثالية لدراسة الغلاف الجوي العلوي والشفق القطبي والطقس الفضائي. يساعد هذا البحث على تحسين أنظمة الاتصالات والتنبؤ بالاضطرابات وحماية الأقمار الصناعية.
5- التيارات المحيطية والمناخ العالمي: يلعب المحيط الجنوبي المحيط بالقارة القطبية الجنوبية دورا حيويا في تنظيم المناخ العالمي ومستويات سطح البحر لذلك تراقب محطات الأبحاث سلوكهم وتوفر بيانات للنماذج المناخية وأنظمة الإنذار المبكر.
6- استنفاد الأوزون والصحة البيئية: تأثرت القارة القطبية الجنوبية بشكل كبير باستنفاد الأوزون، مما سلط الضوء على مدى تأثرها بالتغيرات البيئية العالمية لذلك تراقب محطمات الأبحاث هناك جهود التعافي المستمرة وتبلغ السياسات البيئية.
7- التعاون الدولي: تعمل القارة القطبية الجنوبية على تعزيز التعاون الدولي بين العلماء من مختلف البلدان وتعزيز السلام والتفاهم من خلال أهداف بحثية مشتركة.
8- الابتكار التكنولوجي: تتطلب البيئة القاسية تطوير تقنيات فريدة للبحث والمعيشة، والتي لها تطبيقات في بيئات قاسية أخرى وحتى استكشاف الفضاء.
9- الحفاظ على البيئة وحمايتها: تساهم محطات الأبحاث في حماية البيئة من خلال المراقبة وإدارة النفايات وتعزيز الممارسات المستدامة في القارة القطبية الجنوبية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقي نظيرها البريطاني على هامش قمة أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاء ثنائيا مع إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم، أنه قد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الآراء.
وأشارت وزيرة البيئة أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين، وتطلع الدول النامية للوصول لرقم تمويل طموح يساعدها على تلبية احتياجاتها وأولوياتها.
وأضافت وزيرة البيئة أن قيادتها وشريكها لمشاورات الهدف الجديد للتمويل غلبت عليها روح التحالف والرغبة الحقيقية في الوصول لنتيجة تدعم العمل المناخي، مؤكدة أن الاتفاق على رقم جديد للتمويل سيساعد على الانتقال إلى مرحلة اكثر طموحا في المشاورات.
كما ثمنت فؤاد جهود الجانب البريطاني في ملف تمويل المناخ وأيضاً التكيف، في ظل اعتراف الدول المتقدمة بأولوية التكيف، مؤكدة أن الأهم في عملية مشاورات التمويل ليس فقط الوصول إلى رقم طموح أو حشد الموارد، ولكن بث الثقة في العمل متعدد الأطراف لدى الدول النامية.
ومن جانبه، اشار السيد ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم اكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف ١.٥ درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.