الأربعاء, 20 ديسمبر 2023 10:16 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشف تقرير أمريكي، اليوم الأربعاء، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تدرس امكانية توجيه ضربات لمواقع المقاتلين الحوثيين في اليمن، ردا على تصعيد جماعة “انصار الله” هجماتهم على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر.
ونقل تقرير لموقع “سيمافور” الأمريكي ترجمته وكالة شفق نيوز، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن قولهم إنهم “يشعرون بقلق متزايد بأن الحوثيين، وداعميهم في طهران، يحاولون تقويض الملاحة البحرية وقطع التجارة مع اسرائيل، ورفع الكلفة على الولايات المتحدة وحلفائها لدعمهم اسرائيل في حربها المستمرة منذ أكثر من 7 أسابيع في قطاع غزة”.


وبعدما لفت التقرير إلى أن العديد من السفن التجارية غيرت مسارها من باب المندب، لتلتف حول قارة أفريقيا تجنبا لهجمات الحوثيين، نقل عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إن واشنطن تبحث امكانية توجيه ضربات وما إذا كان ذلك سيؤدي إلى اشعال حرب أوسع نطاقا مع إيران ووكلائها، فيما قال مسؤولو ادارة بايدن مرارا ان اولويتهم تتمثل في تركيز النزاع على مهمة اسرائيل باقتلاع حماس من غزة.
وذكر التقرير بتصريح المتحدث باسم البنتاغون قال فيه إن الجيش الأمريكي لن يتردد في القيام بعمل حيث يتطلب الأمر، بما في ذلك الحماية البحرية وما يهدد القوات الامريكية. ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة أرسلت مجموعتين للبحرية منذ تشرين الاول/اكتوبر الماضي، ولديها قدرات على استهداف منصات الصواريخ الحوثية في داخل اليمن، لكن البنتاغون امتنع حتى الآن عن الهجوم تحسبا لتوسيع الصراع، بحسب ما أكد مسؤولون امريكيون.
وذكر التقرير بأن الولايات المتحدة لم تهاجم الحوثيين منذ العام 2016 عندما دمر الجيش الامريكي احد رادارات الحوثيين مستخدما صواريخ “توماهوك” ردا على هجوم حوثي على سفينة عسكرية أمريكية.
وتابع التقرير أن النقاش حول احتمالات الرد العسكري على الحوثيين يأتي فيما جرى الإعلان عن تشكيل قوة بحرية متعددة الجنسيات مكلفه حماية الحركة التجارية بما في ذلك في باب المندب والبحر الأحمر.
واعتبر التقرير أن السؤال يتعلق بما اذا كانت ادارة بايدن تعتبر انه من مصلحة واشنطن أن ترد على ضربات الحوثيين.
ونقل التقرير عن الجنرال الامريكي المتقاعد مايكل ناغاتا، الذي عمل خلال عهد ادارة باراك اوباما، قوله “هناك شي قريب من الحرب غير المعلنة بين ايران والولايات المتحدة فيما يتعلق بالهجمات والردود عليها والجارية خارج اسرائيل.. وهذا تطور خطير، ولا اعتقد ان هناك وسيلة لضمان اين ستتجه الامور بعد هذه النقطة”.
وتابع التقرير ان العديد من مسؤولي الدفاع السابقين ان واشنطن ليس لديها خيار سوى استهداف الحوثيين من اجل حماية تدفق التجارة العالمية. ونقل التقرير عن الادميرال الامريكي المتقاعد جون ميلر، الذي اشرف على القوات البحرية الأمريكية في الشرق الاوسط، قوله “لا اعتقد أننا سننجح حتى نبدأ في فرض تكاليف على الحوثيين”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبحث مع الرئاسي اليمني “سير الحملة ضد قدرات الحوثيين”

اليمن – أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، امس الاثنين، أنه بحث مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي “سير الحملة ضد القدرات العسكرية للحوثيين”.

جاء ذلك في بيان صادر عن سفارة واشنطن لدى اليمن، بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي عن مقتل عشرات المهاجرين الأفارقة بغارات أمريكية على مركز إيواء في محافظة صعدة شمالي اليمن.

وأوضح البيان أن “السفير ستيفن فاجن والرئيس رشاد العليمي (في الرياض) استعرضا سير الحملة الأمريكية ضد قدرات الحوثيين العسكرية”.

وأضاف أن فاجن والعليمي “ناقشا الدور الحاسم الذي تؤديه الحكومة اليمنية في مواجهة تهديد الحوثيين، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وضمان تمكين الحكومة اليمنية من تحقيق الاستقرار والازدهار للشعب اليمني”، دون تفاصيل.

وصباح الاثنين، نقلت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين عن الدفاع المدني قوله إن “68 شخصا قتلوا و47 أصيبوا جراء استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين غير النظاميين بمدينة صعدة”.

وأظهرت صور ومقطع فيديو بثتها القناة دمار واسعا في المكان المستهدف، وعمليات نقل جرحى، إضافة إلى ما تبدو أنها جثث متناثرة لمهاجرين أفارقة.

بينما قالت وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) إن غارات أمريكية “متعمدة” استهدفت مركز الإيواء، الذي يضم 115 مهاجرا (غير نظامي) جميعهم من جنسيات إفريقية.

وحتى الساعة 20:00 (ت.غ) لم تعلق واشنطن على غارات صعدة، لكن القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أعلنت عبر منصة “إكس”، أنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، وتوعدت بمواصلة عدوانها.

وقالت جماعة الحوثي، الجمعة، إن الولايات المتحدة شنت منذ منتصف مارس أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين.

كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، “في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفق الحوثيين.

وفي 15 مارس، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأمريكي بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.

لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأميركي يتوعد إيران بشكل غير مسبوق ويتوعد الحوثيين
  • تركز ضربات أميركا ضد الحوثيين.. هل تضعفهم أم تزيدهم قوة؟
  • تصعيد متبادل بين الحوثيين والولايات المتحدة.. وواشنطن تحذر إيران
  • بريطانيا: ضربنا الحوثيين لحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • جماعة “أنصار الله” تعلن منع مرور السفن البريطانية في البحر الأحمر
  • مصدر حكومي: السوداني “يدرس” إلغاء موازنة 2025 بسبب العجز المالي الكبير
  • بريطانيا تشارك الولايات المتحدة في عملية عسكرية ضد الحوثيين
  • صحيفة: ترامب يسعى لدعم مصري في مواجهة الحوثيين
  • ترامب: ” خسرنا مليارات الدولارات خلال حكم بايدن النعسان أو بالأحرى “بايدن اللص”
  • واشنطن تبحث مع الرئاسي اليمني “سير الحملة ضد قدرات الحوثيين”