تفاصيل تفعيل مبادرة «سفراء الحوكمة» في جامعة بورسعيد.. برامج تدريبية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شاركت جامعة بورسعيد، كأول الجامعات المصرية، في تفعيل مبادرة «سفراء الحوكمة»، بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.
كان الدكتور أيمن ابراهيم رئيس جامعة بورسعيد استقبل اليوم ممثلي المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة، وهم الدكتور عمرو نبيل رئيس قطاع الحوكمة المؤسسية، والدكتور محمد حبيب نائب رئيس قطاع الحوكمة المؤسسية في إطار تفعيل مبادرة سفراء الحوكمة بجامعة بورسعيد، وذلك في حضور الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة يوسف سليمان منسق لجنة التنمية المستدامة بالجامعة، وذلك في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين جامعة بورسعيد والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.
أكد رئيس جامعة بورسعيد على أهمية بروتوكول التعاون بين الجامعة والمعهد، والذي أثمر عن أكثر من برنامج تدريبي لمختلف منتسبي الجامعة من الطلاب و أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الاداري.
تصنيفات التنمية المستدامةومن جانبها، أشارت الدكتورة راوية رزق إلى اهتمام الجامعة بالتنمية المستدامة والحوكمة، وما حققته الجامعة من تميز في تصنيفات التنمية المستدامة الدولية المختلفة.
وبدأت المبادرة باليوم التدريبي الأول، والذي قدمه الدكتور عمرو نبيل، والذي تناول تعريف ومباديء وأساسيات حوكمة المؤسسات.
وأشارت الدكتورة هبة يوسف سليمان أن مبادرة سفراء الحوكمة والتي بدأت اليوم بالجزء التدريبي التعريفي الأول، وستستكمل بتدريبات قادمة أكثر تخصصا في المرحلة القادمة بعد التنسيق مع المعهد.
وحضر المبادرة عددا كبيرا من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة، وأعضاء الجهاز الاداري والطلاب وطلاب الدراسات العليا، وعدد من خريجي الجامعة من العاملين في المؤسسات والهيئات المختلفة بمحافظة بورسعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد جامعة بورسعيد الحوكمة تدريب جامعة بورسعید سفراء الحوکمة
إقرأ أيضاً:
معهد تيودور بلهارس للأبحاث يطلق سلسلة ورش عمل لدعم الابتكار والتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور المراكز والمعاهد والهيئات البحثية في تحقيق أهداف التنمية الشاملة في مصر، وتوسيع قاعدة الباحثين والمُبتكرين، وتهيئة السُبل أمامهم وتشجيعهم على القيام بالأبحاث العلمية المتميزة؛ بِما يتماشى مع التطورات الحديثة ويُسهم في تحقيق الأهداف الوطنية.
وفي هذا الإطار، أطلق معهد تيودور بلهارس للأبحاث سلسلة ورش عمل لدعم الابتكار والتنمية وريادة الأعمال بِما يُحقق رؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور محمد عباس شميس مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، أن المعهد استأنف فعاليات مُبادرته "للابتكار وريادة الأعمال"؛ بهدف تعزيز قُدرات الباحثين وتمكينهم من تحقيق التميُز والإبداع العلمي، مُشيرًا إلى تنظيم 3 ورش عمل، رَكزت كلًا منها على جوانب رئيسية في تطوير البحث العلمي وتعزيز التنمية البشرية وريادة الأعمال، مُضيفًا أن هذه الفعاليات تأتي ضمن جهود المعهد في بناء بيئة بحثية مُحفزة للابتكار، داعمة لحقوق الباحثين الفكرية، وللمُساعدة في تطبيق أفكارهم على أرض الواقع؛ بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد.
وأشار الدكتور شميس إلى أنه تم تنظيم ورشة عمل حول "كتابة المُقترحات البحثية والتعريف بالجهات المانحة"، وناقشت أساليب كتابة مُقترحات بحثية فعَّالة، فضلًا عن استكشاف فُرَص التمويل من المُؤسسات غير الربحية الداعمة للبحث العلمي، كما تم التأكيد على أهمية الشَرَاكات الصناعية لتحقيق التنمية الاقتصادية المُستدامة، مع تقديم التوجيهات حول كيفية الوصول للجهات المانحة واستيفاء شروطها، مِما يُسهم في تقديم مشروعات مُبتكرة تخدم الأهداف الوطنية.
كما نَظم المعهد ورشة عمل حول "التنمية البشرية والتوازن مع التحديات"، واشتملت الورشة على استعراض كيفية تطوير المهارات الشخصية، مثل إدارة الوقت وحل المشكلات والتفكير الإستراتيجي، مُستهدفة بناء شخصية مُتوازنة قادرة على مواجهة التحديات وتعظيم الاستفادة من قُدراتها، مُوضحة أهمية استخدام تحليل "SWOT"؛ لتقييم نقاط القوة والضعف وإستراتيجيات تحسين الأداء الشخصي والمُجتمعي.
واختتم المعهد فعاليات المُبادرة بورشة عمل حول "الملكية الفكرية في المُؤسسات البحثية"، التي ناقشت أهمية الملكية الفكرية في حماية الابتكارات والاختراعات التي تُسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري، وكذلك استعراض أنواع الملكية الفكرية والشروط اللازمة للحصول على براءات الاختراع إلى جانب دَورها في تعزيز اقتصاد المعرفة ونقل التكنولوجيا من المُؤسسات الأكاديمية إلى القطاع الصناعي.
قَدم ورش العمل، الدكتورة هبة محمد فهمي القائم بأعمال مدير مركز خدمة ودعم الباحثين، والدكتور عمرو غنام مَسئول التدريب بالمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية IECD والمُدرب بمُنظمة العمل الدولية ILO، والدكتور طه عبدالقادر غطاس المدير التنفيذي لنادي ريادة الأعمال بمركز خدمة ودعم الباحثين.