الراي:
2024-07-05@05:16:05 GMT

النظام الغذائي النباتي يحارب... السكري

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

أكدت دراسة جديدة أن النظام الغذائي النباتي الذي يقوم على الحد من اللحوم الحمراء، والإكثار من تناول الحبوب الكاملة والبقوليات ومجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات الملونة، هو الأفضل في التصدي لمرض السكري من النوع الثاني، وفي خفض محيط الخصر، وتقليل الالتهابات بالجسم.

وقد قامت الدراسة، وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، بتحليل النظام الغذائي لأكثر من 113 ألف شخص مسجل في قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، والتي تتضمن المعلومات الوراثية والصحية لما يزيد على نصف مليون بريطاني.

اكتشاف أطلال منازل عمرها أكثر من 4 آلاف سنة منذ دقيقة لماذا تغيّر لون عيون الكلاب؟ منذ دقيقة

وصنف الباحثون المشاركين إلى 4 فئات، بناءً على تناولهم للفواكه الطازجة والخضراوات والحبوب الكاملة.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاماً غذائياً نباتياً منخفضاً في اللحوم والحلوى والحبوب المكررة والمشروبات السكرية، ومرتفعاً في الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات الطازجة، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 24 في المئة.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة «السكري والتمثيل الغذائي» أن الفائدة امتدت إلى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري.

كما أكدت أن أولئك الأشخاص الذين تناولوا نظاماً غذائياً نباتياً صحياً كان لديهم أيضاً انخفاض في مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، وفي مستويات الالتهابات بالجسم.

ومع ذلك، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون نظاماً غذائياً نباتياً أقل صحية، أي غني بالحلوى والمشروبات السكرية والحبوب المكرّرة، لديهم خطر أعلى بنسبة 37 في المئة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومحيط خصر كبير، ومستويات أعلى من الدهون الثلاثية، وهو أحد أشكال الكوليسترول.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الأشخاص الذین

إقرأ أيضاً:

كيف يعمل مستحضر من الزيتون على علاج السمنة ومرض السكري؟

كشفت دراسة حديثة، أجريت على الفئران، أن مركب طبيعي موجود في الزيتون، اسمه "حمض الإلينوليك"، قادر على خفض مستويات السكر في الدم، وتعزيز عملية فقدان الوزن.

وتمهّد هذه الدراسة الطريق لتطوير منتجات طبيعية آمنة، وغير مكلّفة من أجل إدارة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني لدى البشر. حيث كشف الباحثون أنه بعد أسبوع واحد فقط، كان وزن الفئران البدينة المصابة بداء السكري والتي تم إعطاؤها حمض الإلينوليك عن طريق الفم أقل بكثير وأظهرت تنظيما أفضل لسكر الدم (الجلوكوز).

كذلك، أوضحت الدراسة نفسها، أن التأثير المخفض للجلوكوز كان مشابها لتأثير عقار "ليراغلوتيد" المضاد للسكري القابل للحقن وأفضل من "الميتفورمين"، وهو أحد الأدوية الفموية الأكثر شيوعا لمرض السكري من النوع الثاني.

وفي هذا السياق، قال قائد فريق البحث، وهو أستاذ في قسم التغذية البشرية والأغذية والتمارين الرياضية في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، دونغمين ليو: "إن تعديلات نمط الحياة وتدابير الصحة العامة كان لها تأثير محدود على ارتفاع معدل انتشار السمنة، وهي واحدة من أهم عوامل الخطر بالنسبة لمرض السكري من النوع الثاني".

وتابع بأن: "أدوية السمنة المتوفرة غير فعالة في الحفاظ على الوزن، كما أنها باهظة الثمن فيما هناك إمكانية أن تكون حاملة لمخاطر على السلامة على المدى الطويل. كان هدفنا هو تطوير عوامل متعددة الاستهداف أكثر أمانا ورخيصة، وأكثر ملاءمة، يمكنها منع حدوث الاضطرابات الأيضية ومرض السكري من النوع الثاني".

كذلك، يركّز فريق ليو، على اكتشاف المركبات النشطة بيولوجيا من المنتجات الطبيعية من أجل إدارة مرض السكري. 

وأكد ليو: "بشكل عام، أظهرت الدراسة أن حمض الينوليك الموجود في الزيتون له تأثيرات واعدة على إطلاق الهرمونات والصحة الأيضية، خاصة في حالات السمنة والسكري. ويبدو أن المركب يحاكي الظروف الفسيولوجية لتناول الطعام لتعزيز إفراز هرمون التمثيل الغذائي في الأمعاء بشكل مباشر، ما يساعد على تنظيم توازن الطاقة والصحة الأيضية".


تجدر الإشارة إلى أنه في فترة سابقة، تم البحث عن أهداف جزيئية محددة للمركبات الطبيعية في أجزاء الجسم التي تساعد بشكل فعال في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، مثل البنكرياس والعضلات والأنسجة الدهنية والكبد. ولأن المنتجات الطبيعية عادة ما تكون ذات توافر حيوي ضعيف، قرّروا معرفة ما إذا كان بإمكانهم بدلا من ذلك استهداف إفراز الهرمونات الأيضية في الأمعاء، من أجل تنظيم وظيفة التمثيل الغذائي بشكل غير مباشر.

وفي السياق نفسه، بدأ الباحثون، خلال الدراسة الحديثة تحديد المركبات الطبيعية التي تعمل على الخلايا الصماوية المعوية (L-cells/ خلايا في الجهاز الهضمي والبنكرياس تنتج الهرمونات المعدية المعوية أو الببتيدات استجابة للمؤثرات المختلفة وتحررها إلى مجرى الدم)، والتي تحتوي أيضا على اثنين من الهرمونات الأيضية التي يتم إطلاقها أثناء الوجبة.

إلى ذلك، تعمل هذه الهرمونات التي تسمى GLP-1 وPYY، على تعزيز الشبع ومنع الإفراط في تناول الطعام مع التحكم أيضا في مستويات السكر في الدم والتمثيل الغذائي. وكشفت عملية الفحص أن حمض الإلينوليك، الموجود في الزيتون الناضج وزيت الزيتون البكر الممتاز، يمكن أن يحفز إطلاق هذه الهرمونات في الأمعاء.

مقالات مشابهة

  • تصفح الهاتف قبل النوم يعرضك للإصابة بمرض مزمن
  • أضواء الموبايل ليلًا تصيبك بمرض خطير.. دراسة تصدم الجميع
  • احذر.. أطعمة “عصرية” قد تصيبك بمرض خطير
  • نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان
  • كي تبقى حاد الذهن فترة أطول.. تناول نظاما غذائيا صحيا الآن
  • ما علاقة عبوات الماء البلاستيكية بمرض السكري؟
  • أنسب الأوقات لتناول وجبة الإفطار للمحافظة على مستويات السكر
  • احذر.. أطعمة "عصرية" قد تصيبك بمرض خطير
  • أفضل طريقة لتعزيز قوة دماغك بالدليل العلمي
  • كيف يعمل مستحضر من الزيتون على علاج السمنة ومرض السكري؟