السعودية ترصد متحور «كورونا» الجديد «JN.1»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت هيئة الصحة العامة (وقاية) في السعودية أنها رصدت سرعة انتشار المتحور (JN.1) محلياً، حيث بلغت نسبته 36 في المئة ولم يصاحب ذلك أي زيادة في تنويم العنايات المركزة.
وأكدت «وقاية» بأنه لا يوجد ما يثير القلق.
اكتشاف أطلال منازل عمرها أكثر من 4 آلاف سنة منذ دقيقة لماذا تغيّر لون عيون الكلاب؟ منذ دقيقة
وكشفت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنّ متحوّر «JN.
وتعتبر هذه السلالة الأسرع انتشاراً من الفيروس، وهي سائدة بالفعل في الشمال الشرقي من الولايات المتحدة الأميركية.
وتُشير التقديرات إلى أنها تُسبب نحو ثلث الإصابات الجديدة.
وتعتبر هذه السلالة الأسرع انتشاراً من الفيروس، وهي سائدة بالفعل في الشمال الشرقي من الولايات المتحدة الأميركية.
وتُشير التقديرات إلى أنها تُسبب نحو ثلث الإصابات الجديدة.
ويتحدّر «JN.1» من «BA.2.86»، أو «Pirola»، وهو متحور فرعي لفت انتباه العالم خلال الصيف، بسبب العدد الكبير من التغييرات التي طرأت على بروتيناته الشوكية، بحسب ما نشره موقع «سي ان ان».
حماية اللقاحات
ويخشى العلماء أن يفلت تماماً من حماية اللقاحات والأجسام المضادة لـ«كوفيد -19»، وربما يثير موجة أخرى من المرض، كما فعل متحوّر «أوميكرون» في العام 2021.
وتشير تقديرات مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) إلى أن معدل انتشار «JN.1» تضاعف في الولايات المتحدة بين أواخر نوفمبر ومنتصف ديسمبر.
وقال الدكتور شيشي لوه، الذي يرأس قسم الأمراض المعدية في شركة التسلسل الجيني «هيليكس»: «عندما أنظر إلى منحنى النمو، أجد أنه يرتفع بشكل حادّ للغاية، ويبدو أنه يتزامن مع عطلة عيد الشكر من حيث التوقيت».
ويتوقع متتبعو المتحورات أن يصبح متحور فيروس كورونا المسيطر حول العالم خلال أسابيع.
وتشير الدراسات التي أجراها باحثون في الصين وجامعة كولومبيا إلى أن هناك انخفاضاً مضاعفاً تقريباً في قدرة الأجسام المضادة لدينا على تحييد هذا المتحوّر الفرعي.
موجة من العدوى
ورغم أن هذا ليس انخفاضاً كبيراً، إلا أنه قد ينذر بموجة أخرى من العدوى تلوح في الأفق.
وشهد العديد من الدول الأوروبية، ضمناً الدنمارك وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا، انتشاراً واسعاً لمتحور «JN.1»، ترافع مع ارتفاع حالات الاستشفاء بسببه.
كما أنه ينمو بسرعة في أستراليا وآسيا وكندا.
وهذا ما يحدث أيضاً في الولايات المتحدة، بسبب تراجع المناعة. ولقد اختار عدد كبير للغاية من الأميركيين التخلي عن الجولة الأخيرة من التطعيمات المضادة لفيروس كورونا المستجد.
وقد دعت مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها الأطباء إلى العمل بجدّية أكبر لتطعيم مرضاهم قبل فوات الأوان.
وأجرى مختبر الدكتور ديفيد هو في جامعة كولومبيا دراسة حديثة تُفيد بأن لقاح «كوفيد -19» الحالي، المصمّم لتعزيز قدرة الجسم على محاربة عائلة المتغيرات «XBB»، يوفر أيضاً حماية جيدة ضد مرض «BA. 2.86» وفروعه، ضمناً «JN.1».
وفي الأسبوع الماضي، أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً يدعم لقاحات «كوفيد -19» المطوّرة المضادة لـ«XBB.1.5» بسبب الحماية الواسعة التي توفرها من مجموعة متنوعة من المتغيرات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً: