الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق يتصدّر مقاعد مجالس المحافظات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حصلت الأحزاب التي تشكل الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق، على 101 مقعد على الأقل، من 285 مقعداً متاحاً في انتخابات مجالس المحافظات، ما يمنحها الحصة الأكبر.
ونافس أعضاء الإطار التنسيقي، الذي يشكل أكبر تكتل منفرد في البرلمان، ضمن ثلاث قوائم رئيسية، لكنها اتفقت على «الحكم معاً» بعد انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت في 18 ديسمبر الجاري، وهو أول اتفاق من نوعه منذ 10 أعوام.
موسيقى وألعاب ورسومات لتخفيف وطأة الحرب عن أطفال غزة منذ دقيقتين «مرحلة جديدة» من حرب غزة... ماذا سيحدث في يناير؟ منذ دقيقتين
وجاءت القائمة الانتخابية التي تضم فصائل سياسية عسكرية متحالفة مع إيران، بما في ذلك «منظمة بدر» و«عصائب أهل الحق»، في المركز الأول بحصولها على 43 مقعداً، تليها قائمة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بـ 35.
وحصلت القائمة التي تضم رجل الدين الشيعي المعتدل عمار الحكيم ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي على 23 مقعداً.
وفوز هذه القوائم الثلاث، يمنح الإطار التنسيقي 101 مقعد.
لكن مراقبي الانتخابات، ومنهم المحلل العراقي سجاد جياد، قالوا إن فوز قوائم أصغر تابعة للإطار التنسيقي، يعني حصوله على أكثر من 101 مقعد، بكثير.
ويرى المراقبون أن الفوز جاء بفضل مقاطعة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للانتخابات.
وبشكل منفصل، حصل رئيس مجلس النواب السني المعزول محمد الحلبوسي، الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في بغداد ومحافظة الأنبار، على 22 مقعداً.
ونال رجل الأعمال السني خميس الخنجر 14 مقعداً.
وفازت مجموعة من القوائم المحلية والمجموعات الأصغر على المقاعد المتبقية.
ويُنظر إلى الانتخابات على أنها مؤشر إلى توازن القوى في بلد تكتسب فيه الجماعات القريبة من إيران نفوذاً مطرداً. ويسبق الاقتراع، الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها عام 2025.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
العبدلي: نجاح الانتخابات البلدية دليل على جاهزية ليبيا للانتخابات العامة
ليبيا – أكد المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن الانتخابات البلدية الأخيرة جرت في ظروف ممتازة، وحققت نجاحًا كبيرًا على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن مجموعة ثانية من الانتخابات البلدية ستُجرى في يناير المقبل وتشمل 60 بلدية إضافية.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“, أوضح العبدلي أن نجاح هذه الانتخابات يعزز الحكم المحلي في البلاد، ويبعث بصيص أمل في إمكانية إجراء الانتخابات العامة المقبلة. ودعا البعثة الأممية إلى إظهار نفس الجدية التي قدمتها في دعم الانتخابات البلدية، والعمل على الدفع بالعملية السياسية لتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأشار العبدلي إلى تعطش الليبيين للتغيير عبر الانتخابات، لافتًا إلى أن من يستفيدون من الوضع الراهن هم من يعارضون التغيير. وطالب المجتمع الدولي والبعثة الأممية ببذل جهود جدية لتحقيق الانتخابات العامة، مؤكدًا أن المفوضية العليا للانتخابات، بقيادة عماد السايح وأعضائها، أثبتت نجاحها في تنظيم الانتخابات البلدية، وهي قادرة على تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية بنجاح.
وأضاف العبدلي أن الشعب الليبي يطالب بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لتغيير الوضع الحالي، مطالبًا سفراء المجتمع الدولي الذين زاروا مفوضية الانتخابات بأن يظهروا التزامًا حقيقيًا بدعم هذا المطلب. وأشار إلى أن توفر البنية التحتية وقوات الأمن التي أمنت الانتخابات البلدية يثبت أن الوضع الأمني ملائم ولا توجد عقبات تحول دون إجراء الانتخابات العامة.