تلعب الأوعية الدموية دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الإنسان، فهي المسؤولة عن نقل الدم إلى جميع أنحاء الجسم، وتزويد الأعضاء والأنسجة بالأكسجين والمواد الغذائية، والتخلص من الفضلات.

عندما تتعرض الأوعية الدموية إلى اضطرابات، مثل: جلطات الدم، وتصلب الشرايين، فإنها قد تمنع تدفق الدم إلى الأعضاء والأنسجة، مما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل: النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، ومشاكل الدورة الدموية الطرفية.

في بعض الحالات، لا يمكن علاج اضطرابات الأوعية الدموية باستخدام العلاج الدوائي، وفي هذه الحالات قد يكون من الضروري إجراء جراحة الأوعية الدموية.

جراحة الأوعية الدموية.. أمل جديد للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الأوعية الدمويةما هي جراحة الأوعية الدموية؟

 

هي إجراء جراحي يتم فيه إصلاح أو استبدال الأوعية الدموية التالفة أو المسدودة.

يتم إجراء جراحة الأوعية الدموية في الحالات التي يعاني فيها المريض من اضطرابات في الأوعية الدموية، مثل:

جلطات الدم: وهي عبارة عن كتل صلبة من الدم تتشكل في الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى انسدادها.
تصلب الشرايين: وهي حالة تتراكم فيها الدهون والكوليسترول في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيقها وتصلبها.
تضيق الشرايين: وهي حالة تضيق الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء والأنسجة.
تمدد الأوعية الدموية: وهي حالة تضعف فيها جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تمددها أو انفجارها.


المخاطر والآثار الجانبية المحتملة

 

يرتبط إجراء جراحة الأوعية الدموية ببعض المخاطر، مثل:

عدوى: قد تحدث عدوى في موقع الجراحة، مما قد يؤدي إلى الألم والتورم والاحمرار.
نزيف: قد يحدث نزيف في موقع الجراحة، مما قد يتطلب نقل الدم.
ضعف الانتصاب: قد يعاني بعض الرجال من ضعف الانتصاب بعد إجراء جراحة الأوعية الدموية، وذلك بسبب تلف الأعصاب التي تتحكم في الانتصاب.
نوبة قلبية أو سكتة دماغية: قد تحدث نوبة قلبية أو سكتة دماغية أثناء أو بعد إجراء جراحة الأوعية الدموية.
تورم في الرجل: قد يحدث تورم في الرجل في حال استخدام وريد من الرجل لإصلاح أو استبدال وعاء دموي آخر.

التهاب الشرايين تاكاياسو..مرض نادر يصيب النساء الشابات مرض الصرع..ما يجب أن تعرفه (اسئله شائعة ) الصرع.. ماذا تفعل إذا شاهدت نوبة صرعية؟ التصلب اللويحي..مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي جراحة الأوعية الدموية.. أمل جديد للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الأوعية الدموية
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات

 

يوجد مجموعة من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمخاطر المرتبطة بالجراحة، مثل ما يأتي:

الأشخاص الذين تجاوزوا سن 65 عامًا.المدخنين.
 المصابون ببعض الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، ومشكلات الرئتين.
ما قبل إجراء العملية

 

يجب مناقشة الطبيب الجراح قبل إجراء جراحة الأوعية الدموية حول المخاطر والمضاعفات المتوقعة، وذلك بعد دراسة متأنية لحالة المريض الصحية، وبعد إجراء فحص بدني شامل.

أثناء إجراء العملية

 

تعتمد طريقة إجراء العملية على مكان الانسداد في الوعاء الدموي وشدته، ويتم إجراء الجراحة على يد مجموعة من الأطباء المتخصصين.

ما بعد إجراء الجراحة

 

يجب البقاء لفترة من الوقت تحت المراقبة لضمان عدم حدوث أية مضاعفات، كما يجب اتباع جميع تعليمات الطبيب لتجنب التعرض لأية مخاطر.

 

أهمية جراحة الأوعية الدموية

 

تلعب جراحة الأوعية الدموية دورًا مهمًا في علاج اضطرابات الأوعية الدموية، والتي قد تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة.

ولذلك، فإن إجراء جراحة الأوعية الدموية في الوقت المناسب قد يساعد على تحسين صحة المريض ومنع حدوث مضاعفات خطيرة.

 

نصائح للوقاية من اضطرابات الأوعية الدموية

 

يمكن الوقاية من اضطرابات الأوعية الدموية من خلال اتباع النصائح التالية:

الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
الامتناع عن التدخين.
تناول نظام غذائي صحي يشمل

 

 الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
التحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
بالالتزام بهذه النصائح، يمكن للجميع الحفاظ على صحة أجهزتهم الدموية، وضمان وصول الدم إلى جميع أنحاء الجسم بأمان وكفاءة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جراحة جراحة الأوعية جراحة الأوعية الدموية

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: على أوروبا اغتنام فرصة اضطرابات ترامب لاجتذاب المستثمرين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حثت صحيفة /فاينانشيال تايمز/ البريطانية الدول الأوروبية على اغتنام فرصة اضطرابات الأسواق التجارية والمالية بسبب أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتحرك بسرعة نحو إدخال إصلاحات النمو للاستفادة من اهتمام المستثمرين المتزايد بأوروبا.
وذكرت الصحيفة، في مقال افتتاحي، أنه لطالما كانت أسواق رأس المال الأوروبية تحت ظل نظيراتها الأمريكية، لكن هذا العام، بدأ المستثمرون فجأة يرون القارة بنظرة أكثر إشراقا، وتثير تطورات السياسات اهتمامهم. 
وقالت الصحيفة إن خطط الاتحاد الأوروبي لزيادة الإنفاق الدفاعي، وإصلاح ألمانيا "لكبح جماح الديون" - الذي يُتيح مليارات اليورو من الاستثمارات في أكبر اقتصاد في الاتحاد - والمبادرات الأوسع نطاقا لتعزيز القدرة التنافسية الإقليمية، استنادا إلى توصيات رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي، سببت حالة من التفاؤل.
كما أن أجندة ترامب السياسية غير المتوقعة سببت في تحويل توزيعات المحافظ الاستثمارية لصالح أوروبا. وقد أدى تجدد هجماته على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إلى انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكثر هذا الأسبوع. وفي الواقع، على الرغم من أن رسوم الرئيس الأمريكي الجمركية ستضر بمصدري القارة، إلا أن أوروبا لا تزال تتفوق على أمريكا في العديد من فئات الأصول هذا العام، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بفضل ما يحظى به من اهتمام نادر بين الممولين، تُتاح للاتحاد الأوروبي فرصة لجذب المزيد من رؤوس الأموال وتعزيز مكانته الاقتصادية العالمية. لكن إذا فشل في التحرك بسرعة وجرأة لإزالة عوائق الاستثمار والنمو الاقتصادي، فإنه يُخاطر بإضاعة الفرصة، فالمستثمرون متقلبو المزاج، والثقة قابلة للتبخر بنفس السرعة التي عادت بها.
وحثت الفاينانشيال تايمز الاتحاد الأوروبي على تنفيذ إجراءات لتعزيز الحيز المالي وتمويل الإنفاق الدفاعي، كما هو موضح في خطة الاستعداد 2030 الخاصة به الشهر الماضي. ثم، مع زيادة الإنفاق، ينبغي على صانعي السياسات ضمان تخصيص مبالغ نقدية كافية للابتكار والبحث العسكري، بحيث تكون الآثار الاقتصادية المحتملة أكبر خارج قطاع الدفاع. ويجب أن يظل خيار إصدار الديون المشتركة، لزيادة القدرة الاستثمارية للأمن وما بعده، مطروحا على الطاولة.
وأضافت الصحيفة أنه بينما ستحظى مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع البيت الأبيض بشأن خطط ترامب للرسوم الجمركية "المتبادلة" بالأولوية، يجب على الاتحاد ألا يغفل عن المكافأة الاقتصادية الأوسع نطاقا المتمثلة في ترسيخ نفسه بشكل أعمق في النظام التجاري العالمي، لا سيما مع سعي مناطق أخرى إلى تعويض الحمائية الأمريكية. وهذا يعني الإسراع في التصديق على اتفاقيته مع السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية /ميركوسور/، وتسريع المناقشات التجارية مع الهند والمملكة المتحدة، والحفاظ على قنوات مفتوحة مع بكين لضمان عدم إغراق منتجاتها أسواق القارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حشد ال27 دولة الأعضاء في التكتل ستظل تحديا. لكن أجندة ترامب - التي أثارت اضطرابات في الأسواق التجارية والمالية - ينبغي أن تجعل العقول تُركز على التهديد والفرصة المزدوجة التي تُشكلها لجميع دول الاتحاد الأوروبي.
وفي ختام افتتاحيتها، رأت الصحيفة أن رأس المال يعود إلى أوروبا، فاليورو في أقوى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ ثلاث سنوات. وفي الأسابيع الأربعة حتى أوائل الشهر المتضي، اجتذبت صناديق الأسهم الإقليمية أعلى تدفقات لها منذ ما يقرب من عقد من الزمان. وأكدت أنه يجب على صناع السياسات الأوروبيين الآن أن يُعطوا المستثمرين سببا للبقاء داخل القارة.

مقالات مشابهة

  • ترامب لنتنياهو: علينا أن نكون جيدين مع سكان غزة لأنهم يعانون
  • العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
  • تعرّف على خدمات «خيرية سعود المعلا» للمرضى في أم القيوين
  • استشهاد 50 طفلًا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد
  • 29 و30 أبريل.. قرعتان لتسكين المواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بالرابية بالشروق
  • المجاعة تتفاقم في غزة: أطفال القطاع يعانون سوء التغذية ونقص الأدوية
  • “خطر صامت” يتسلل إلى الشرايين ويهددنا بجلطات قاتلة
  • "تخصصي بريدة".. جراحة دقيقة تنقذ مريضًا من ورم سرطاني متشعب
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد الأسترالي يواجه تباطؤًا وتضخمًا في ظل اضطرابات التجارة العالمية
  • فاينانشيال تايمز: على أوروبا اغتنام فرصة اضطرابات ترامب لاجتذاب المستثمرين