قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء إنه لا يتوقع التوصل قريبا إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ولكن هناك جهود لترتيب هذه القضية.

وقال بايدن للصحفيين خلال رحلة إلى ميلووكي بولاية ويسكونسن، "نحن نضغط".

إقرأ المزيد النخالة: تبادل الأسرى مع إسرائيل سيتم عبر مبدأ "الكل مقابل الكل"

وتبذل جهود لمحاولة الترتيب لإطلاق سراح المزيد من الرهائن ومن المتوقع أن يجتمع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ورئيس وزراء قطر لمناقشة القضية.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، وجود محادثات جارية بشأن هدنة جديدة محتملة بين إسرائيل وحركة حماس ووصفها بـ"الجادة للغاية".

وقال كيربي "إنها نقاشات ومفاوضات جادّة للغاية ونأمل أن تؤتي ثمارها"، مضيفا "إنه أمر نعمل عليه منذ انتهاء فترة التوقف السابقة".

وفي المقابل استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل أن يتم "القضاء" على حركة حماس.

إقرأ المزيد "وول ستريت جورنال": محادثات سرية بين "حماس" و"فتح"

وقال في بيان إنه يستبعد أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل أن تحقق تل أبيب "كل الأهداف" التي وضعتها وفي مقدمها "القضاء" على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف "لن نتوقف عن القتال حتى نحقق كل الأهداف التي وضعناها لأنفسنا القضاء على حماس والإفراج عن الرهائن لديها، ووضع حد للتهديد القادم من غزة".

وتتواصل الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة في اليوم الـ75 من الحرب، في الوقت الذي فشل فيه مجلس الأمن إصدار قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.

ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

وأعلن المكتب الحكومي في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 20 ألف ونحو 52.6 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 466 جنديا في معارك قطاع غزة.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى كتائب القسام واشنطن وفيات فی غزة

إقرأ أيضاً:

"القدس للدراسات": إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح لدفع حماس لخرق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، على العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك اعتقال سائقي الشاحنات ومنع الخيام والأدوية والماء والوقود. وأشار إلى أن هذه التصرفات تدفع حركة حماس إلى اختراق اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، قال عوض إن إسرائيل تسعى بشكل متعمد إلى اختراق الاتفاق أو التلكؤ في تنفيذه، معتقدةً أن منع المساعدات يمكن أن يكون سلاحًا فعالًا تؤثر به على الفلسطينيين.

وتابع: "تحويل المساعدات إلى سلاح هو أمر اعتادت عليه إسرائيل، والآن أصبحت الأمور أكثر حدة. إسرائيل ترغب في دفع حركة حماس لخرق المرحلة الثانية من الاتفاق، لأنها لا تريد تنفيذ هذه المرحلة حتى وإن كان تحت الضغط الأمريكي".

مقالات مشابهة

  • تخوفات إسرائيلية من احتفاظ حماس بالمحتجزين لعرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي
  • فضائح أمنية تطال إسرائيل.. قادة زعمت قتلهم ظهروا أحياء!
  • كاتب صحفي: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس
  • "القدس للدراسات": إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح لدفع حماس لخرق وقف إطلاق النار
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • قادمين من مصر.. وصول أسرى أفرجت عنهم إسرائيل إلى هذه الدولة
  • عملية "حاجز تياسير".. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من جنوده
  • حماس: إسرائيل تواصل المراوغة في تنفيذ المسار الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار
  • مفاوضات وقف إطلاق النار.. "حماس" تتهم إسرائيل بـ"المماطلة"
  • مفاوضات ووقف إطلاق النار.. "حماس" تتهم إسرائيل بـ"المماطلة"