أوكرانيا تُقلص العمليات العسكرية بسبب نقص الأسلحة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قررت القوات المسلحة الأوكرانية تقليص العمليات العسكرية بسبب نقص قذائف المدفعية والذخيرة خلال مواجهاتها مع القوات الروسية على خلفية انخفاض المساعدات من الحلفاء الغربيين، وذلك في الوقت الذي يناقش فيه الشركاء دعم البحرية الأوكرانية والأمن السيبراني.
وذكرت دورية الأعمال الإخبارية الأوكرانية أن كييف تعاني من نقص كبير في القذائف لاسيما من طراز 122 و152 ملم؛ حيث يشير معهد دراسات العمليات العسكرية الأوكراني إلى أن نقص المدفعية وتأخير المساعدات الغربية سيؤدي بدوره إلى تأخير عمليات الهجوم المضاد في عام 2024.
وفي الوقت نفسه، تخطط أوكرانيا وبريطانيا لتوقيع اتفاقية أمنية مدتها 10 سنوات، ستقدم بموجبها بريطانيا خبرتها لمساعدة أوكرانيا في السيطرة على البحر الأسود.
وستتضمن الوثيقة أيضًا ضمانات أمنية بعد انتهاء العمليات الروسية، كما تركز على زيادة إمدادات الأسلحة واستعادة العقوبات.
وتشير التقارير إلى أن شركة (ريكورديد فيوتشر)، وهي أكبر شركة خاصة للأمن السيبراني وهي متخصصة في جمع ومعالجة وتحليل ونشر معلومات التهديدات في العالم، ستواصل دعم أوكرانيا في عام 2024 وستقدم أكثر من 23 مليون دولار. وتساعد أدواتها في اكتشاف الهجمات السيبرانية والرد عليها في المراحل المبكرة.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة، التي تأسست في عام 2009، ومقرها في سومرفيل، ماساتشوستس بالولايات المتحدة، قدمت بالفعل خلال العام الجاري مساعدات لأوكرانيا بقيمة 20 مليون دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات المسلحة الاوكرانية الأمن السيبرانى القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
الثورة نت/
حذرت السفارة الروسية في لندن، المواطنين البريطانيين من الانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية كمرتزقة للمشاركة في الصراع مع روسيا.
وقالت السفارة عبر قناتها على “تلغرام” ،وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك”،: “ندعو الرعايا البريطانيين وغيرهم من الرعايا إلى الامتناع عن السفر إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة بأي صفة كانت… فالقوات المسلحة الروسية تعتبر المواطنين غير الأوكرانيين الذين حملوا السلاح في إطار الوحدات العسكرية التابعة لأوكرانيا مرتزقة. وهم بالتالي محرومون من الحق في التمتع بوضع المقاتلين أو أسرى الحرب بموجب البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 أغسطس 1949 (البروتوكول الأول)”.
وأضافت: “القوات المسلحة الروسية تعتبرهم هدفاً مشروعاً لها”.
وذكرت السفارة الروسية أيضًا أنه في حالة القبض على مقاتلين أجانب، فإنهم سيواجهون ملاحقة جنائية من قبل السلطات الروسية، وأن المرتزق يعاقب عليه في روسيا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وبالتالي، حثت البعثة الدبلوماسية الروسية المواطنين الأجانب على “التعامل بأقصى قدر من الشك” مع أي دعوات صريحة أو مبطنة للانضمام إلى التشكيلات المسلحة الموالية الأوكرانية.
وتابعت: “أسباب هذه الدعاية، التي تستهدف الأجانب في المقام الأول، هي الخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وكذلك فشل جهود التعبئة القمعية في أوكرانيا. ويتحمل رعاة هذه الحملة والمحرضون عليها المسؤولية الشخصية عن مصير الأجانب الذين يستسلمون لدعايتهم وقد يلقون حتفهم لاحقًا في منطقة النزاع، وكذلك عن سقوط ضحايا من المدنيين على أيدي المرتزقة الأجانب”.
وفي وقت سابق، قالت السفارة الروسية في لندن لوكالة “سبوتنيك” إن هناك أسبابا للاعتقاد بأن البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في بريطانيا متورطة في تجنيد المرتزقة للمشاركة في الصراع ضد روسيا. وفي الوقت نفسه، أشارت السفارة إلى أن مثل هذه الأنشطة لا تسبب أي رد فعل سلبي معين من جانب القيادة البريطانية على خلفية تورطها في الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “صن” أن مرتزقا بريطانيا يبلغ من العمر 18 عاما قُتل في “مهمته” الأولى في أوكرانيا باستخدام طائرة روسية دون طيار.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أوكرانيا تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عبر تجنيد المرتزقة عبر سفاراتها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع” وأن القوات الروسية ستواصل القضاء عليهم في جميع أنحاء أوكرانيا.