عضو بالتنسيقية: عودة الحوار الوطني يؤكد رغبة الرئيس فى تعزيز حالة الانفتاح السياسي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحوار أثري الحياة السياسية المصرية، وهو ما شهدناه خلال الانتخابات الرئاسية٢٠٢٤، ووجود أربعة مرشحين من ثلاثة رؤساء أحزاب ذات ثقل سياسي.
وأضاف"الباز" فى تصريحات صحفية له، أن تغليب لغة الحوار بين أبناء الوطن الواحد من شأنها خلق قواسم مشتركة واكتشافها من جديد على أرضية وطنية، تجعل خدمة المواطن ومصلحة الوطن أولوية لدي جميع الأطراف، منوها أن جلسات الحوار الماضية شهدت تفاعلا كبيرا بين جميع المشاركين من مختلف التوجهات والأيدولوجيات السياسية.
وأوضح الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مرشحي الرئاسة ، يعكس شكل الحياة السياسية فى الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن المجال العام سيشهد انفتاحا أكثر فى الجمهورية الجديدة التي تقوم على المساحات المشتركة بين الجميع.
وطالب القوى السياسية والأحزاب المشاركة فى الحوار الوطني عند عودة انطلاقه، أن تضع مصلحة الوطن وأمنه واستقراره نصب أعينها خلال المناقشات وتجنيب المصالح الشخصية، مشددا يجب أن تستغل الأحزاب الحالة الايجابية التي شهدناها فى انتخابات الرئاسة لتطوير. نفسها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الباز حزب مصر أكتوبر الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مؤتمر الحوار الوطني لم يشمل جميع أطياف الشعب السوري
قال أحمد شيخو، الباحث السياسي السوري، إن بلاده تمر بمرحلة انتقالية صعبة، مشيرًا إلى أنه رغم العبارات الإيجابية التي صدرت عن مؤتمر الحوار الوطني الأخير، إلا أنه واجه انتقادات واسعة بسبب طبيعة التمثيل وآلية تشكيله.
مشاركة أطياف الشعب السوري في الحوار الوطنيوأضاف «شيخو»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤتمر لم يشمل جميع مكونات وأطياف الشعب السوري، حيث تم إقصاء قوى سياسية وازنة، مثل بعض الفصائل في شمال شرق وجنوب سوريا، مشيرًا إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر كانت ذات توجه واحد، حيث ضمت سبعة أعضاء، خمسة منهم مقربون من هيئة تحرير الشام، ما أثار تحفظات حول نزاهة العملية برمتها.
وأوضح، أن السوريين كانوا يأملون في حوار وطني حقيقي يقود إلى بناء دولة ديمقراطية، ذات مؤسسات دستورية تمثل مختلف الفئات، بدلًا من تكريس سلطة الأمر الواقع، مؤكدًا أن الشرعية لا تأتي من مؤتمرات محدودة التمثيل، بل من عملية شاملة تستوعب جميع السوريين دون إقصاء.
المحسوبيات والانتماءات السياسيةوأشار «شيخو» إلى أن بعض الشخصيات التي حضرت المؤتمر لم تكن ذات تمثيل واسع لمختلف أطياف المجتمع السوري، بل كانت المحسوبيات وذات انتماءات سياسية معينة، خاصة القريبة من تيارات الإسلام السياسي وهيئة تحرير الشام، وبات ذلك العامل الحاسم في اختيار المشاركين.
وقال إن السوريين رحبوا بمبدأ الحوار، لكنهم يتساءلون عن آلية تطبيق مخرجاته، وعن مدى شموليته لمختلف مكونات المجتمع، محذرًا من أن أي عملية سياسية غير عادلة قد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات بدلًا من تحقيق الاستقرار المنشود.