يعتبر البخل صفة ذميمة يعاني منها العديد من الأزواج في العلاقة الزوجية، وقد يؤثر هذا السلوك البخيل على الحياة المشتركة والاستقرار المالي للأسرة، في السطور التاليه سنعرض بعض الدعاوى القانونية التي يمكن للزوجة رفعها في حالة بخل الزوج، والتي توفر لها بعض الحقوق المالية.

1. دعوى المصاريف المدرسية: إذا امتنع الزوج عن تحمل تكاليف تعليم الأطفال، يمكن للزوجة رفع دعوى للمطالبة بتغطية تلك المصاريف.

2. دعوى المصاريف الطبية: إذا امتنع الزوج عن تحمل تكاليف العلاج الضروري للزوجة أو الأطفال، يمكن للزوجة رفع دعوى للمطالبة بتغطية تلك المصاريف الطبية.

3. دعوى النفقة للأطفال: إذا امتنع الزوج عن دفع نفقة المعيشة للأطفال، يمكن للزوجة رفع دعوى للمطالبة بدفع نفقة مناسبة للأطفال.

4. دعوى شراء الألعاب للأطفال: إذا كان الزوج يمتنع عن شراء ألعاب للأطفال دون وجه حق، يمكن للزوجة رفع دعوى للمطالبة بشراء الألعاب للأطفال.

الإجراءات المطلوبة لتنفيذ حكم النفقة: 

- أصل الحكم القضائى الصادر من محكمة الأسرة ومذيل بالصيغة التنفيذية وأربع صور منه.

- أصل شهادة إتمام الإعلان من الحكم للزوج وأربع صور منه.

- شهادة الموقف من حكم الاستئناف وأربع صور منه. 

- صورة من جواب التحريات للمنفذ ضده أو صورة من مفردات المرتب أو صورة من بيان. 

- صورة من قسيمة الزواج أو الطلاق أو الخلع حسب حالة الحاصلة على الحكم. 

- عمل توكيل باسم رئيس مجلس إدارة بنك بصفته أوربع صور منه.

- صورة بطاقة الزوج والزوجة وصور شهادات ميلاد الأطفال والرقم التأمينى للزوج.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلاقة الزوجية الدعاوى القانونية محكمة الأسرة صورة من صور منه

إقرأ أيضاً:

عودة نجمها الصمود: غزة تُعيد رسم معادلة النصر أمام دعاوى التهجير

وسط ضجيج المؤامرات ودعوات التهجير القسري التي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، يشهد التاريخ اليوم لحظة فارقة تُعيد تعريف إرادة الصمود والتحدي. مليون مواطن فلسطيني عادوا إلى شمال غزة عبر محور "نِتساريم"، المحور الذي أقامه الاحتلال متباهيا بأنه الحصن الذي لن يُهزم، ليصبح شاهدا على هزيمة أسطورية أمام عزيمة الشعب الفلسطيني وإبداع مقاومته.

محور "نِتساريم"، الذي كان رمزا لتوحش الاحتلال واستعلائه، أصبح اليوم نقطة تحول تعكس حقيقة لا يمكن إنكارها: لا قوة في الأرض تستطيع كسر إرادة شعب يؤمن بحقه. هذا الشعب، الذي عانى الويلات من قصفٍ ودمارٍ وتشريد، عاد إلى دياره رغم أنف المحتل، ليؤكد أن الجغرافيا التي يسكنها الاحتلال مؤقتا، هي ملك للشعب الفلسطيني إلى الأبد.

دعوات تهجير أهل غزة إلى دول الجوار ليست وليدة اللحظة؛ بل هي جزء من مخطط قديم جديد لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وتصفية القضية الفلسطينية. لكن المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بموقفها الأسطوري، تُسقط هذه المؤامرات الواحدة تلو الأخرى.

عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة ليست مجرد حدث، بل رسالة سياسية وإنسانية لكل من راهن على استسلام هذا الشعب
إن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة ليست مجرد حدث، بل رسالة سياسية وإنسانية لكل من راهن على استسلام هذا الشعب. إنها ترجمة عملية للمقولة الخالدة: "إنه لجهاد، نصر أو استشهاد"، هي رسالة للعالم أجمع بأن التهجير القسري والإبادة الجماعية لن تقضي على شعب يملك ذاكرة وطنية، وإيمانا مطلقا بحقه، واستعدادا للتضحية بكل ما يملك من أجل كرامته.

إن هذا المشهد يعكس صورة أكبر للصراع، صورة تُبرز أن الفلسطينيين لم يقبلوا يوما أن يكونوا ضحايا بلا صوت. لقد تحولوا إلى أيقونة للمقاومة في وجه الظلم، مُحرجين كل من تطاول عليهم بمبادرات سلام وهمية أو مؤامرات للتصفية.

عودة غزة إلى الشمال ليست فقط انتصارا لفلسطين، بل هي رسالة لكل عربي ومسلم بأن الكيان المحتل لا يزول إلا بإرادة حقيقية تتجاوز الكلام إلى الفعل، وأن كل محاولة لتحييد القضية الفلسطينية هي خيانة لتاريخ الأمة وهويتها.

ختاما، شعب غزة وشعب فلسطين عامة، بعودتهم وصمودهم، يثبتون أن الأرض لمن يدافع عنها، وأن المقاومة هي الخيار الوحيد لاسترداد الحقوق المسلوبة. إنها لحظة علينا جميعا أن نستخلص منها العبرة، ونقف داعمين لهذه القضية العادلة، التي تُلخّص معركة الأمة في وجه الظلم والاستعمار.

مقالات مشابهة

  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • “ميتا ” ستدفع مبلغ 25 مليون دولار أمريكي لترمب تعويضا عن إغلاق حساباته
  • تصاعد احتجاجات المعلمين في شبوة للمطالبة بالرواتب
  • بالدي يرفع دعوى قضائية ضد واندا نارا وإيكاردي بعد تسريب فيديو يهدد سمعته
  • دعوى قضائية تتهم "أمازون" بتتبع حركة المستخدمين عبر الهواتف
  • تعرف إلى دعوى الطاعة وماذا تعني؟
  • بسبب الرسوم الجمركية.. «تسلا» ترفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبي
  • بعد تجميد القروض والمنح..دعوى قضائية ضد أمر ترامب
  • عودة نجمها الصمود: غزة تُعيد رسم معادلة النصر أمام دعاوى التهجير