عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالبحيرة، ملتقى موسع بالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور، تحت عنوان "جيل ضد الشائعات".

ملتقى جيل ضد الشائعات

وأكد أ.د/ شوقي علام - مفتي الديار المصرية، على أننا اليوم نناقش قضية من أهم وأخطر القضايا المهمة فما يدور حولنا من أحداث تتعلق في مجملها بالوعي وتتعلق أيضا بمحاولة اختراق وتغييب هذا الوعي فهي تصب في هذا الاتجاه، ولذلك فإن العمل الدؤوب الذي يلاحظه الجميع  من قبل جماعات وجهات مغرضة متطرفة تعمل ليل نهار من أجل تغييب وعي المواطن المصري يلقي علينا عبء المسؤولية.

 

وثمنت نائب المحافظ - الدكتورة/ نهال بلبع، موضوع الملتقي ورحبت بالجمع الغفير، وحضور مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، وأ.د/ محمد المحرصاوي - نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر؛ لتثقيف الشباب وتوعيتهم التوعية الصحيحة التي نحتاجها في وقتنا المعاصر.

أكد الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، على أهمية التسلح بسلاح الوعي في مواجهة أعدائنا الذين يدخلون إلينا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ويستقطبون شبابنا ويسطحون عقولهم وفكرهم، مع ضرورة الحفاظ على الوطن والعمل على نهضته ورفعته؛ لأن مصر مستهدفة من الداخل والخارج، فيجب نكون يقظين وعلى وعي كامل لحماية بلدنا ووطننا.

كما أشار إلى أن انهيار التعليم يساوي انهيار الأمة مطالبا الطالبات التسلح بالوعي والعلم، محذرًا من نشر الشائعات والترويج لها، خاصة التي تقوم بها الكتائب الإلكترونية وفرق العمل الاستخباراتية عن طريق الذكاء الاصطناعي، موضحا أن أصحاب الشائعات يستخدمون قوتهم من ضعفنا وسلبياتنا ويحاولون محو الهوية بالدعوة إلى هدم اللغة العربية والدعوة إلى جعل العامية لغة رسمية وفرض الثقافات الغربية على مجتمعاتنا والتقليل من دور الأسرة والأم وهدم التعليم.

كما أكد على أن الأزهر هو القوى الناعمة لمصر، ولذا فإن أعداءنا يستهدفون مصر عندما يستهدفون الأزهر؛ لأنهم لا يستطيعون النيل من مصر مباشرة.

غدًا.. انطلاق المؤتمر السنوي السابع لجراحة العظام بطب بنين الأزهر بالقاهرة لجنة المصالحات بالأزهر تنجح في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين

وحذر من حملات الدعوة إلى الإلحاد والمثلية، والألعاب الإلكترونية، التي تدمر الخلايا العصبية ونشر العنف والطاقة السلبية.


وأشار الدكتور منصور أبو العدب - رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية - رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إلى أهمية دور الأزهر الشريف في التوعية بالمخاطر التي يواجهها الشباب في الوقت الحالي من الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي. 


كما قدمت الدكتورة نادية الحناوي - عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بدمنهور، الترحيب بالسادة الضيوف.

وأشارت الدكتورة إلى أهمية ندوة الدكتور المحرصاوي للمجتمع، وخصوصا طالبات الأزهر الشريف، وذلك لفهم مخاطر الشائعات والتي تهدف لحماية الشباب من الأفكار الهدامة وخلق الوعي لهذا الجيل.

حضر الندوة فرع المنظمة بالبحيرة، والدكتور وليد الشرمة - نائب رئيس فرع المنظمة بالبحيرة وعضو مجلس الشيوخ، علي سامي - مدير المشروعات بالمنظمة، خالد الوليلي - إدارة المكاتب الداخلية، ود. محمد عاشور - مدير فرع المنظمة بالبحيرة.

ملتقى "جيل ضد الشائعات" ملتقى "جيل ضد الشائعات" ملتقى "جيل ضد الشائعات" ملتقى "جيل ضد الشائعات"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيل ضد الشائعات المنظمة العالمية لخريجي الازهر الدكتور شوقي علام انهيار التعليم خريجي الأزهر فرع المنظمة

إقرأ أيضاً:

المفتي: الحوار بين الأديان ضرورة لا غنى عنها في مواجهة التحديات العالمية

شارك الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليومَ في الاجتماع التمهيدي لتنسيق الأعمال المشتركة بين أتباع الأديان المختلفة، الذي عُقد بمقرِّ وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة. وجاء هذا الاجتماع بمشاركة عدد من الشخصيات الدينية والإعلامية، بهدف تعزيز الحوار الديني والتنسيق المشترك لخدمة المجتمع وتوطيد العلاقات بين أتباع الديانات.

المفتي يعقد اجتماعًا تحضيريًّا لمشاركة دار الإفتاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب المفتي: الإلحاد قضية يلزم عنها الاضطراب والصراع النفسي والتجرؤ على الذات الإلهية

أكَّد المفتي خلال الاجتماع أن الحوار بين أتباع الأديان لم يعد خيارًا، بل ضرورة مُلحَّة في ظل التحديات العالمية الراهنة.

وأوضح أنَّ الحفاظ على العلاقات المتينة بين أتباع الديانات المختلفة هو السبيل الأمثل لتحقيق التعايش السلمي ومواجهة أي محاولات لبثِّ الفرقة والكراهية.

وأضاف: "إن الأديان السماوية جميعها تتفق في الدعوة إلى القيم الإنسانية المشتركة، مثل العدالة، والرحمة، والتسامح، وهي مبادئ يجب أن نعمل جميعًا على ترسيخها."

المقاصد الخمسة

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن المقاصد الخمسة التي أجمعت عليها الشرائع السماوية تعد الأساس للحفاظ على كيان المجتمع واستقراره، لافتًا الانتباه إلى أنَّ تركيز هذا المؤتمر على هذه المقاصد يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين المسلمين وغير المسلمين.

وأضاف المفتي: "علينا توسيع نطاق التعاون ليشمل قوافل دعوية مشتركة وزيارات تبادلية بين الكنائس والمساجد، مما يسهم في تقريب وجهات النظر وتعزيز التفاهم المتبادل."

كما تطرق المفتي إلى أهمية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية والاستفادة منها، مشددًا على ضرورة وجود خطاب ديني معتدل يصل إلى الأجيال الشابة من خلال هذه الوسائل. وقال: "نحن نعيش في عصر تكنولوجي سريع التطور، وعلينا كقيادات دينية أن نكون حاضرين بشكل فعَّال على هذه المنصات لنقل الرسائل التي تعزز من قيم التسامح والتعايش."

وفي ختام كلمته بالاجتماع شدد المفتي على ضرورة التركيز على القيم الأخلاقية باعتبارها حائطَ الصدِّ الأول ضد أي سلوكيات منحرفة أو متطرفة، مؤكدًا أن غياب القيم هو بداية لظهور العديد من التحديات المجتمعية، ونحن هنا اليوم لنتكاتف من أجل بناء مجتمعات قائمة على أُسس من الأخلاق والمبادئ المشتركة.

من جانبه أكَّد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أنَّ مقاصد الشريعة ليست حكرًا على الشريعة الإسلامية فقط، بل تمثل مقاصد مشتركة لجميع الأديان السماوية. وأضاف الوزير أن هذه المقاصد يجب أن تكون محورًا لبرامج إعلامية مشتركة، مثل الندوات والقوافل المشتركة في الجامعات ومراكز الشباب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه المقاصد يضمن حماية الوطن في مرحلة أولى من العمل المشترك سريع التنفيذ.

من جهته أشار الأستاذ الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إلى ضرورة إنشاء مركز إعلاميٍّ مشترك يتبنى القيم والأنشطة المشتركة، والتركيز على القوافل الإلكترونية، ورصد العوائق والمشكلات، وتبنِّي أعمال سينمائية وأفلام قصيرة لإثراء الفكرة.

كما أشاد القمُّص بولس حليم، ممثل الكنيسة المصرية، بجهود بيت العائلة المصرية في تعزيز العلاقات بين الطوائف، وأكد أهمية التعاون بين الجميع لحلِّ ما يطرأ من قضايا عبر المنابر والخطب.

فيما أكد الأستاذ محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، على ضرورة إعداد حملة إعلامية تركز على التلاحم والتماسك بين المسلمين والمسيحيين، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين جميع الأطراف.

حضر الاجتماع كلٌّ من الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والأستاذ الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والقمص بولس حليم، والقمص مينا صبحي مُمثِّلَيْنِ عن الكنيسة المصرية، والسيد محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، وعدد من الشخصيات الدينية والإعلامية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة حريصون على بناء الانسان وتنمية الوعي
  • المفتي: الحوار بين الأديان ضرورة لا غنى عنها في مواجهة التحديات العالمية
  • المفتي: الحوار بين أتباع الأديان لم يعد خيارا بل ضرورة مُلحة
  • رئيس جامعة المنصورة: حريصون على بناء الانسان وتنمية الوعي
  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد ضرورة العمل على تأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين
  • «دور المرأة في بناء الأسرة والمجتمع» ندوة توعوية لخريجي الأزهر بمطروح
  • رئيس الوزراء يؤكد مواصلة العراق تقديم المساعدات التي تدعم صمود الشعب اللبناني
  • رئيس جامعة بورسعيد الجديد يؤكد ضرورة ربط الخريجين بسوق العمل
  • رئيس عربية النواب: ما يحدث في فلسطين ولبنان يؤكد وحشية الاحتلال الإسرائيلي
  • مفتي الجمهورية ينعى شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق