لدىّ قناعة كاملة أن القادم أفضل بكثير مما مضى، فى ظل التحول الديمقراطى الجديد الذى تشهده البلاد، وخاصة بعد اللقاء الديمقراطى الأكثر من رائع الذى جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والمرشحين السابقين فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وهم الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى.
وكما قلت أمس، فإن هذا اللقاء الحضارى الديمقراطى، بمثابة بداية جادة جدًا لتفعيل الحياة السياسية والحزبية بالبلاد، وهذا هو مربط الفرس الذى يقود إلى نتائج أخرى مبشرة بكل الخير على الوطن والمواطن، وهو ما أتوقعه مع بداية المرحلة الجديدة من عمر مصر فى ظل الجمهورية الجديدة القائمة على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان كاملة ليس فى المجال السياسى فحسب وإنما فى كل حياته المعيشية.
لقد تصادف انتهاء السباق الرئاسى وفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة ولاية جديدة تنتهى فى عام 2030، مع بدء العام الجديد الذى أوشك على القدوم وكل البشائر حتى الآن تؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك أن القادم سيكون أفضل للمصريين لأمور كثيرة، ويأتى على رأسها أن مصر حققت خلال العشر سنوات الماضية إنجازات واسعة وكثيرة، ستعود آثارها الإيجابية على جموع المصريين بالخير إن شاء الله.
كما أن المشهد الحالى يؤكد أن الدولة المصرية لديها قناعة كاملة بالظروف المعيشية الصعبة التى يواجهها المصريون، لأسباب عديدة من بينها «كورونا» والحرب الروسية - الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على غزة التى تسعى إلى إبادة الشعب الفلسطينى والسعى بكل السبل إلى عدم إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.. لقد واجه المصريون الكثير من المصاعب والمتاعب، ولا يخلو بيت فى مصر إلا ويعانى من أزمات حقيقية، بسبب الارتفاع الجنونى فى الأسعار، وتلاعب التجار البشع فى عمليات احتكارية من أجل تحقيق مكاسب شخصية على حساب المواطنين.
كل هذه الأزمات تعلمها الدولة المصرية يقيناً ولديها تقارير كثيرة فى هذا الشأن، ولكن المشهد المصرى الحالى ينبئ أن الدولة المصرية لن يهدأ لها بال مع مطلع العام الجديد وبداية الولاية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، من أجل القضاء تماماً على كل العقبات والمشاكل التى يتعرض لها المصريون، ومن أجل حياة كريمة للمواطن كما يجب أن تكون. ولذلك فإن الدلائل والمؤشرات كلها الحالية تؤكد أن القادم سيكون أفضل وأحسن، وحان التوقيت لأن يحصد المصريون ثمار تعبهم وشقائهم وتخطى كل الأزمات التى يواجهونها، فالجمهورية الجديدة تهدف فى المقام الأول إلى تحسين ظروف ومعيشة المواطنين بالدرجة الأولى. وهذا ما يحدث قريباً جداً، بكل المعطيات على الساحة حالياً.
المصريون صبروا كثيراً، وتخلوا عن كثير من المطالب من أجل التصدى لكل أنواع المؤامرات والمخططات التى تريد النيل من البلاد، ولن يتراخوا أبدًا من أجل نصرة الوطن والحفاظ على الأمن القومى للبلاد. وكل ذلك لابد أن يكون له المردود الإيجابى على حياتهم المعيشية بالأفضل والأحسن. وطالما أن الدولة المصرية حريصة على تفعيل الديمقراطية فإنها فى حد ذاتها جاذبة إلى الكثير من الاستثمارات التى تعود نتائجها على المواطن بالنفع الوفير من خلال توفير فرص العمل وخلافها.. فمصر القوية القادرة التى تواجه الدنيا كلها من أجل الحفاظ على الوطن لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تنسى المواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القادم أفضل د وجدى زين الدين رئيس الحزب المصرى الحياة السياسية الظروف المعيشية الدولة المصریة من أجل
إقرأ أيضاً:
انطلاق نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا الخميس القادم
المناطق_واس
تنطلق الخميس القادم، نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا التي تستضيفها المملكة، بمشاركة 16 منتخبًا آسيويًا، في مدينتي جدة والطائف.
وتقام أولى مباريات الجولة الافتتاحية في المنافسة بمواجهة تجمع أوزبكستان حامل اللقب في عام 2012، بنظيره التايلاندي بطل عام 1998، على ملعب نادي عكاظ بالطائف عند الساعة السادسة مساءً، في حين يستضيف المنتخب السعودي الذي يملك في سجله بطولتين 1985-1988، نظيره الصيني الذي يملك في سجله بطولتين عامي 1992-2004، عند الساعة الثامنة والربع على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف.
وفي اليوم التالي يلتقي على ملعب نادي عكاظ المنتخب الأسترالي بنظيره منتخب فيتنام، في حين يلتقي المنتخب الياباني على ملعب مدينة الملك فهد، بنظيره الإماراتي، ويحتضن ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل بجدة مواجهة تجمع منتخبي كوريا الجنوبية وإندونيسيا، ويحتضن ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة مواجهة منتخب اليمن بنظيره منتخب أفغانستان.
وفي الخامس من أبريل تختتم مواجهة الجولة الأولى بمواجهتين تجمع الأولى منتخب طاجيكستان بنظيره عمان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، ويلتقي كوريا الشمالية بنظيره المنتخب الإيراني على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل.
وتشهد البطولة التي ستُلعب على 4 ملاعب وهي مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ومدينة الأمير عبدالله الفيصل بجدة، ومدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، وملعب نادي عكاظ في الطائف، نظامًا جديدًا يتيح تأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى إلى كأس العالم تحت 17 عامًا، المقرر إقامتها في دولة قطر في نوفمبر 2025، بمشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ المسابقة، مما يعكس تطور المنافسة في كرة القدم الآسيوية.
وتضم البطولة 4 مجموعات وجاء “المستضيف” المنتخب السعودي تحت 17 عامًا، على رأس المجموعة الأولى التي تضم منتخبات أوزبكستان، وتايلاند, والصين، وتضم المجموعة الثانية منتخبات اليابان، وأستراليا، وفيتنام, والإمارات، والمجموعة الثالثة كوريا الجنوبية، واليمن، وأفغانستان، وإندونيسيا، والرابعة منتخبات إيران، وطاجيكستان، وعمان, وكوريا الشمالية.
يُذكر أن المنتخب الياباني يُعد أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب بعد أن حققها 4 مرات أعوام (1994-2006-2018-2023)، ويمتلك كل من المنتخب السعودي والكوري الجنوبي والكوري الشمالي والصين وعُمان لقبين، وتمتلك منتخبات قطر وإيران وأوزباكستان وتايلاند والعراق لقب وحيد.