بوابة الوفد:
2024-11-16@21:45:29 GMT

القادم أفضل

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

لدىّ قناعة كاملة أن القادم أفضل بكثير مما مضى، فى ظل التحول الديمقراطى الجديد الذى تشهده البلاد، وخاصة بعد اللقاء الديمقراطى الأكثر من رائع الذى جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والمرشحين السابقين فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وهم الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى.

وكما قلت أمس، فإن هذا اللقاء الحضارى الديمقراطى، بمثابة بداية جادة جدًا لتفعيل الحياة السياسية والحزبية بالبلاد، وهذا هو مربط الفرس الذى يقود إلى نتائج أخرى مبشرة بكل الخير على الوطن والمواطن، وهو ما أتوقعه مع بداية المرحلة الجديدة من عمر مصر فى ظل الجمهورية الجديدة القائمة على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان كاملة ليس فى المجال السياسى فحسب وإنما فى كل حياته المعيشية.

لقد تصادف انتهاء السباق الرئاسى وفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة ولاية جديدة تنتهى فى عام 2030، مع بدء العام الجديد الذى أوشك على القدوم وكل البشائر حتى الآن تؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك أن القادم سيكون أفضل للمصريين لأمور كثيرة، ويأتى على رأسها أن مصر حققت خلال العشر سنوات الماضية إنجازات واسعة وكثيرة، ستعود آثارها الإيجابية على جموع المصريين بالخير إن شاء الله.

كما أن المشهد الحالى يؤكد أن الدولة المصرية لديها قناعة كاملة بالظروف المعيشية الصعبة التى يواجهها المصريون، لأسباب عديدة من بينها «كورونا» والحرب الروسية - الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على غزة التى تسعى إلى إبادة الشعب الفلسطينى والسعى بكل السبل إلى عدم إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.. لقد واجه المصريون الكثير من المصاعب والمتاعب، ولا يخلو بيت فى مصر إلا ويعانى من أزمات حقيقية، بسبب الارتفاع الجنونى فى الأسعار، وتلاعب التجار البشع فى عمليات احتكارية من أجل تحقيق مكاسب شخصية على حساب المواطنين.

كل هذه الأزمات تعلمها الدولة المصرية يقيناً ولديها تقارير كثيرة فى هذا الشأن، ولكن المشهد المصرى الحالى ينبئ أن الدولة المصرية لن يهدأ لها بال مع مطلع العام الجديد وبداية الولاية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، من أجل القضاء تماماً على كل العقبات والمشاكل التى يتعرض لها المصريون، ومن أجل حياة كريمة للمواطن كما يجب أن تكون. ولذلك فإن الدلائل والمؤشرات كلها الحالية تؤكد أن القادم سيكون أفضل وأحسن، وحان التوقيت لأن يحصد المصريون ثمار تعبهم وشقائهم وتخطى كل الأزمات التى يواجهونها، فالجمهورية الجديدة تهدف فى المقام الأول إلى تحسين ظروف ومعيشة المواطنين بالدرجة الأولى. وهذا ما يحدث قريباً جداً، بكل المعطيات على الساحة حالياً.

المصريون صبروا كثيراً، وتخلوا عن كثير من المطالب من أجل التصدى لكل أنواع المؤامرات والمخططات التى تريد النيل من البلاد، ولن يتراخوا أبدًا من أجل نصرة الوطن والحفاظ على الأمن القومى للبلاد. وكل ذلك لابد أن يكون له المردود الإيجابى على حياتهم المعيشية بالأفضل والأحسن. وطالما أن الدولة المصرية حريصة على تفعيل الديمقراطية فإنها فى حد ذاتها جاذبة إلى الكثير من الاستثمارات التى تعود نتائجها على المواطن بالنفع الوفير من خلال توفير فرص العمل وخلافها.. فمصر القوية القادرة التى تواجه الدنيا كلها من أجل الحفاظ على الوطن لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تنسى المواطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القادم أفضل د وجدى زين الدين رئيس الحزب المصرى الحياة السياسية الظروف المعيشية الدولة المصریة من أجل

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الجيل: عودة شركة النصر للسيارات إحياء للصناعة المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بعودة قلعة النصر للسيارات من جديد بعد توقف دام 15 عامًا ورحلة طويلة من الخسارة وتصفيتها بعد وصول مديونياتها إلى مليار جنيه عام 2009، حتى كان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى الاستراتيجى بالاهتمام بالصناعة وتحديثها وتطويرها وتوطينها وتعميقها، وتحويل مصر إلى مركز عالمى للصناعة فتوقف قطار التصفية لنصل إلى هذا اليوم الذى وصفه رئيس الوزراء فى كلمته بأنه يوم عيد لنا جميعا.

وأكد الشهابي في بيان له اليوم السبت، أن عودة شركة النصر للسيارات بمثابة عودة الروح، التى ستعيد الحياة إلى قلاع القطاع العام وقطاع الأعمال العام المظلوم والمفتري عليه والذى كان العمود القوى الذى اعتمدت عليه مصر وهى تنهض من جديد بعد معركة 5 يونيو 1967، وتقرر إعادة بناء القوات المسلحة لتخوض بها حرب الاستنزاف ثم معركة العبور والانتصار العظيم فى 6 أكتوبر 1973.

وأشاد رئيس حزب الجيل، بالفريق كامل وزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وبإخلاصه الوطنى، لافتا أنه قادر على إنجاز كل توجيهات الرئيس السيسى حول الصناعة وتحقيق الاكتفاء الذاتى، وترشيد الفاتورة الاستيرادية الدولارية إلى أقصى حد والتى أكد عليها الرئيس منذ سنوات.

وأشار الشهابى إلى أهمية اختيار الشخص الكفء والمخلص الذى يستطيع أن ينهض بالمسؤولية الموكولة إليه، مؤكدا أن الفريق كامل وزير هو الشخصية المناسبة لتنفيذ رؤية الرئيس السيسى وإحياء الصناعة المصرية.

مقالات مشابهة

  • المرأة.. ذلك الكاىٔن المحير!!
  • دفتر احوال وطن «٢٩٧»
  • رئيس حزب الجيل: عودة شركة النصر للسيارات إحياء للصناعة المصرية
  • خارج السرب(خارج السرب)
  • أكاديمية الشرطة تنظم ورش عمل تدريبية لطلبة الجامعات المصرية
  • أكاديمية الشرطة تنظم ورشة عمل تدريبية لطلاب الجامعات المصرية
  • ميكالى: شباب مصر كانوا الأفضل والحظ ساند المغرب
  • عودة سوبر دونالد
  • محافظ أسوان: حققنا معدلات إنجاز بملف التقنين واسترداد أراضى الدولة
  • الأولى من نوعها المفروضة على أحد طرفي الصراع.. خبراء يكشفون مدى فاعلية عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد السودان