تمكن المنتخب المصري للكرة الطائرة الشاطئية، من تحقيق الفوز على نظيره كينيا في مستهل مشواره بتصفيات الألعاب الإفريقية والتي تقام خلال الفترة من 19 وحتى 24 ديسمبر الجاري، في دولة كينيا.

وتشارك مصر في تصفيات المنطقة الخامسة المؤهلة إلى الألعاب الأفريقية والمؤهلة الى التصفيات النهائية لأولمبياد باريس 2024.


وحققت مصر الفوز في منافسات الرجال والسيدات حيث فاز منتخب الرجال "ب" على كينيا بنتيجة 2/0 في المباراة الأولى ومثل مصر كلا من جورج موريس ويوسف محمد زكي  ، فيما خسر منتخب "أ" الذي مثله كل من عاطف عادل وأحمد عزب في المباراة الثانية بنتيجة 2/1 ليلجأ المنتخبان للمجموعة الذهبية وتفوز بها مصر بنتيجة 15/10.

وعلى صعيد منتخب الكرة الطائرة الشاطئية  للسيدات فاز منتخب مصر  بالشوط الذهبي على حساب صاحب الأرض والجمهور بعد التعادل مع المنتخب الكيني في عدد مرات الفوز.

وحقق منتخب مصر A ويمثله ( دعاء الغباشي ومروة مجدي ) الفوز على منتخب كينا ب 2/0
وساهمت خبرة  اللاعبة الأولمبية الكينية في منتخب أ بحسم المباراة الثانية ضد المنتخب المصري ب بنتيجة 2/1 مما أدى إلى اللجوء لشوط  فاصل فاز به المنتخب الوطني بنتيجة 15/13.

وتضم قائمة لاعبات المنتخب المصري كلًا من: دعاء الغباشي، مروة مجدي، ندى حمدي، ناريمان ياسر.

بينما تضم قائمة اللاعبين كلًا من: عاطف عادل، أحمد عزب، يوسف زكي، جورج موريس.

ويرافق البعثة المنتخب حكمين، دوليين وهما ياسمين عبد العزيز، ومسعد عطا الله، بالإضافة إلى إبراهيم ثابت إداري للمنتخب.

ويقود المنتخب فنيًا الخبير الإيطالي نيكول أنجولو، والمدربة الفرنسية ميكايلا فورمانكوفا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرة الطائرة الشاطئية

إقرأ أيضاً:

دروسٌ وعِبَرٌ في مشوار العودة إلى الجنوب

المشهد ذاته في العمق الجنوبي يتكرّر للأحد الثاني على التوالي. فالجنوبيون الذين أجبرتهم الحرب الإسرائيلية على مغادرة بلداتهم وقراهم ومنازلهم وأرزاقهم وخيرات الأرض يعودون إليها اليوم، وهم على يقين أنهم لن يروا هذه المنازل كما تركوها. لم يبقَ منها سوى كومة من حجارة. وعلى رغم يقينهم هذا نراهم يصرّون على العودة بأي ثمن حتى ولو كانت فيه خسارة جديدة تُضاف إلى خسائرهم السابقة. يفتشون عمّا تبقّى لهم من ذكريات في تلك المنازل، التي أمست خرابًا، علّهم يجدون ما يبلسم الجراح، أو عساهم يشمّون رائحة أحبّة لهم لا تزال أثار دمائهم على العتبات، أو ظنًّا منهم أنهم سيلتقون من لم تسنح لهم الصواريخ فرصة وداعهم.
فهذه المشهدية تعني الكثير بالنسبة إلى الذين ضحّوا كثيرًا، الذين خسروا كل شيء؛ أحبة لا تزال جثامينهم تحت الركام؛ منازل لم يبقَ منها سوى بقايا ولم تعد لها سقوف تأوي إلى قرميدها الطيور. وأمام هذا الإصرار لم يسع الكثيرين من المراقبين إلاّ التوقف عند مضامين هذه "الهجمة" الجنوبية، التي تتكرّر مرّة تلو الأخرى بعد كل عدوان إسرائيلي. وأكثر ما لفتهم تجمّع العائلات أمام منازلهم المدّمرة إلى موائد الطعام تمامًا كما كانوا يفعلون قبل هذا العدوان الغاشم. فصور هذه التجمعات حول موائد الجود والكرم ملأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهي صور فيها الكثير من التحدّي والكثير من الإصرار على العودة إلى أرض الجدود مهما كان الثمن.
ومن بين هذه المضامين منها ما هو موجّه إلى العدو الإسرائيلي، ومنها ما هو مخصّص للداخل بفرعيه "المعارض" و"الممانع" على حدّ سواء.
في ما يخصّ العدو فإن هذا الإصرار غير المسبوق على عودة أهل الجنوب إلى بلداتهم وقراهم ومنازلهم وأرزاقهم يعني الكثير في الوجدان والذاكرة الجماعية. وهذه اللوحة السوريالية إلى موائد العز والافتخار أرعبت جيش العدو، الذي لا يزال يفجّر في القرى غير المحررة، ربما أكثر من الصواريخ والمسيرات.
أمّا الرسالة الموجهة إليه هذه "الهجمة" المحمية من قِبل الجيش فهي أن الأهالي استطاعوا إثبات نظرية "شعب وجيش ودولة"، خصوصًا أن المعادلة القديمة لم تعد صالحة في زمن تخطّته الوقائع الميدانية، وذلك على رغم ترداد الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم كلمة "نصر" في إطلالاته المتقطعة أكثر من مرّة حتى ولو كان هذا "النصر" غصبًا عمّن لا يريد أن يصدّق رواية هذا "النصر"، حتى ولو لم يكن نصرًا ربانيًا هذه المرّة.
فالأهالي العائدون إلى بلداتهم وقراهم هم مقاومون أيضًا، وهم الذين يتلقون الضربات بصبر وشجاعة. وبهذه العودة المؤقتة وما فيها من غصّة وحرقة قلب يكون أهل الجنوب قد أعطوا العالم كله درسًا من دروس البطولة والشهامة والعنفوان.
أمّا ما أراد العائدون إلى أماكنهم الحقيقية إيصاله إلى أهلهم الآخرين في الوطن فهو أنهم لن ينسوا يومًا أنهم وجدوا لديهم ما يكفي من الاحتضان المشوب بالمحبة والعطاء المجاني، وهذا الاحتضان الأخوي سيرافقهم في مشوار إعادة بناء ما هدّمته إسرائيل.
وبهذه العودة العفوية يقول الأهالي لدولتهم الآخذة في استعادة ما فقدته من هيبة على مدى سنوات أن لهم ملء الثقة بأنها ستكون إلى جانبهم في مسيرة إعادة الاعمار والتعويض عليهم بمزيد من الاحتضان الرسمي. فمن دون عودة الجنوب إلى أهله لن تكتمل مشهدية الانماء المتوازن المطلوب للجنوب وللشمال العكاري ولطرابلس الفيحاء، وللبقاع المهمل، وللجبل المتروك، وللعاصمة التي تحاول أن تنفض عنها غبار الإهمال.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أيمن علي: أدعو الجماهير لمؤازرة منتخب سيدات السلة بالتصفيات الأفريقية
  • مدير "التصفيات الأفريقية لسيدات السلة": أدعو الجماهير لمؤازرة المنتخب
  • منتخب السلة يضم 15 لاعباً في معسكر صربيا
  • أيمن علي: أدعو الجماهير لمؤازرة منتخب سيدات السلة في التصفيات الأفريقية
  • منتخب اليمن للناشئين يبدأ استعداداته لكأس آسيا
  • باريس سان جيرمان يتأهل لربع النهائي بعد الفوز على لو مان بثنائية في كأس فرنسا
  • وفد من رؤساء المحاكم الدستورية الأفريقية يزور المتحف المصري الكبير
  • مباراة منتخب المغرب ضد النيجر قد تلعب في وجدة
  • منتخب السلة يخوض 3 مباريات في معسكر صربيا
  • دروسٌ وعِبَرٌ في مشوار العودة إلى الجنوب