أُرجئَ تصويت لمجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو لهدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مرة أخرى، اليوم الأربعاء، على ما قال رئيس المجلس، وسط خلافات بين الدول الأعضاء بشأن صيغته.

وقال رئيس مجلس الأمن خوسيه خافيير دول لا جاسكا لوبيز-دومينيجيز إن "مجلس الأمن اتفق على مواصلة المفاوضات اليوم لإتاحة وقت إضافي للدبلوماسية.

ستحدد رئاسة المجلس موعدا جديدا لصباح الخميس".

وأفاد دبلوماسيون، الأربعاء، بتأجيل التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار لزيادة المساعدات لغزة ليوم آخر حتى الخميس بناء على طلب الولايات المتحدة.

وقال دبلوماسي بالأمم المتحدة مطّلع على المفاوضات لرويترز: "المفاوضات مستمرة وتحتاج لمزيد من الوقت. التصويت المتعجل لا يبدو أنه سينتهي بشكل جيد"، في إشارة إلى احتمال استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) على مشروع القرار.

ويهدف النص الذي صاغته دولة الإمارات بشكل أساسي إلى تخفيف سيطرة إسرائيل على جميع المساعدات الإنسانية، التي يتم توصيلها إلى 2.3 مليون شخص في غزة.

وتقوم واشنطن تقليديا بحماية حليفتها إسرائيل من أي إجراء تتخذه الأمم المتحدة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى إسرائيل حماس غزة مجلس الأمن على مشروع

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد اجتماعاً حول الوضع في شمال دارفور

علمت (السوداني) أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم ــ بطلب من المملكة المتحدة، اجتماع مفتوح حول الوضع في شمال دارفور، خاصة بعد الهجمات الأخيرة لمليشيا الدعم السريع على الفاشر.
وفي يونيو اعتمد المجلس بموافقة 14 عضواً ــ عدا روسيا قراراً يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ويدعو القرار إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.
وقدمت بريطانيا مشروع القرار الذي يطالب بأن تكفل جميع أطراف النزاع حماية المدنيين بما في ذلك عن طريق السماح للراغبين في التنقل إلى مناطق أكثر أمنا داخل الفاشر وخارجها بالقيام بذلك.
ودعا مجلس الأمن في قراره الذي لم تنفذه قوات الدعم السريع؛ إلى التنفيذ الكامل لإعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان، ويطلب أن تسمح أطراف النزاع وتيسر المرور السريع والآمن وبدون عوائق والمطرد للإغاثة الإنسانية الموجهة لمن يحتاجها.
والأحد المنصرم، أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، عن حزنها العميق وإحباطها من العنف المسلح المستمر الذي يعيث فسادًا في مدينة الفاشر.
ووصفت ما يحدث وفق بيان لها بأنه “مفجع ويجب أن يتوقف. لا يوجد عذر لشن هجمات مباشرة على المدنيين وأصولهم ومرافقهم الأساسية مثل المستشفيات. هذه محمية بموجب القانون الإنساني الدولي. ويجب على أطراف الصراع الامتناع عن استهداف المدينة”.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن التقارير الأولية تشير إلى تصاعد القتال على نطاق واسع في الفاشر في 12 سبتمبر، مما يهدد حياة آلاف الأشخاص، وخاصة في مخيمات النازحين داخليًا. وقد أثرت الاشتباكات على مرافق الرعاية الصحية، لكن عدد الضحايا المدنيين لم يتحدد بعد.
وتعد شمال دارفور الولاية الوحيدة في دارفور التي لا يزال الجيش يسيطر عليها حتى الآن.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد الهجوم السيبراني.. شكوى من لبنان ضدّ إسرائيل
  • مجلس الأمن يعقد اجتماعاً حول الوضع في شمال دارفور
  • الأمم المتحدة تستعد لاتخاذ قرار تاريخي ضد إسرائيل اليوم
  • تصويت أممي على مشروع قرار بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية
  • وزير خارجية لبنان: تهديد إسرائيل بعملية عسكرية ضدنا لا يخدم التهدئة
  • بعثة لبنان بالأمم المتحدة تقدم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل
  • شكوى لبنانية جديدة ضد إسرائيل لدى مجلس الأمن
  • لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن
  • أول دولة عربية أمام مجلس الأمن في مهاجمة إسرائيل
  • مجلس الأمن يناقش إيصال المساعدات إلى غزة