أعلنت ريلمي، العلامة التجارية للهواتف الذكية، عن تجاوز شحنات هواتفها الذكية العالمية لأكثر من 200 مليون وحدة. وبذلك، أصبحت ريلمي خامس أسرع علامة تجارية في العالم تحقق هذا الرقم، حيث نجحت في الوصول إلى 100 مليون شحنة في عام 2021 فقط.
تمكنت ريلمي، التي دخلت سوق الهواتف الذكية عام 2018، من تحقيق هذا النجاح رغم التحديات المتزايدة في سوق المنافسة التي تضم أكثر من 701 علامة تجارية.

حيث أصبحت الآن من بين أفضل عشرة بائعين على مستوى العالم لمدة خمس سنوات متتالية.
نجحت ريلمي في تحقيق مبيعات تجاوزت 100 مليون مستخدم حول العالم في 37 شهرًا فقط. 
تعتبر الاستراتيجية الجديدة "أفضل ببساطة"، التي تركز على تبسيط خط إنتاجها وتقديم منتجات رائدة في مجالات العرض والتصوير الفوتوغرافي والألعاب والشحن، إضافة مهمة للرؤية الاستباقية للشركة.


في عام 2024، تعتزم ريلمي زيادة استثماراتها في البحث والتطوير بنسبة كبيرة وتعزيز قدراتها التكنولوجية بنسبة 470٪.
ستركز الشركة على تحقيق إنجازات في مجالات التصوير والألعاب والعرض والشحن، بالتعاون مع أكثر من 33 شريكًا عالميًا. تأكيدًا على التزامها، قال سكاي لي، المؤسس والرئيس التنفيذي لريلمي، إن "عصر التطوير في صناعة الهواتف الذكية قد انتهى، وستكون الخطوات المستقبلية أكثر صعوبة ولكن كل خطوة ستقرب ريلمي من وجهتها التالية".
وقد اكدت غادة يحيى، مديرة العلاقات العامة والاتصالات بشركة ريلمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الذكرى الخامسة للعلامة التجارية، علي انتهاء عصر "Elevator-style" في صناعة الهواتف وبهذا، تتمكن realme من الاقتراب أكثر من الوجهة التي تسعى إليها. وبالتالي، يتم إنشاء المزيد من المعجزات التي تجعل realme تتألق بين المنافسين في الصناعة.
يُعد هذا الإنجاز استمرارًا لتفوق ريلمي في الأسواق الناشئة، حيث تتجاوز حصتها السوقية (88%)، ويظهر التفاعل المستمر مع المستخدمين والتزام الشركة بالابتكار كعوامل رئيسية في هذا النجاح.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ريلمي مستخدم والألعاب أکثر من

إقرأ أيضاً:

حملة علّمني تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين

حققت حملة "علّمني"، التي تنظمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة المساهمات المجتمعية ـ معاً تحت شعار "علّمني حرفاً.. أكن سنداً"، مساهمات بلغت أكثر من 65 مليون درهم، وذلك بعد أسبوعين على إطلاقها، بهدف توجيه المساهمات المجتمعية لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود في أبوظبي.
جاءت هذه الحصيلة من تبرعات كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، في تفاعل مجتمعي مع الحملة لتحقيق أهدافها في تمكين الطلبة من الحصول على تعليم نوعي.   
دعم 6 آلاف طالب 
تواصل حملة "علّمني" استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات حتى 15 أكتوبر 2024 من خلال المنصة الإلكترونية لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، أو أجهزة الصراف الآلي على رقم الحساب المعتمد AE130354031003988349007 في بنك أبوظبي الأول بالدرهم الإماراتي.
تستهدف الحملة توجيه 100 مليون درهم من المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات، لدعم 6000 من الطلبة وتوفير المستلزمات الدراسية لهم، ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، إضافة إلى تغطية مصاريف إدارة وتشغيل مدارس في دولة الإمارات.
تأثير إيجابي مستدام 
وأكد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن "حملة عملّني تعكس حرص واهتمام المؤسسة بالتعليم ونشره بين فئات المجتمع كافة، ومساعدة غير القادرين على استكمال مسيرة تعليمهم، كجزء من رؤيتنا لبناء مستقبل مشرق لأجيال الحاضر والمستقبل".
وقال الخوري: "إن التفاعل الذي شهدته الحملة منذ انطلاقها يعكس روح العطاء التي يتمتع بها مجتمعنا ورغبة أفراده ومؤسساته في دعم الطلبة الذين يحتاجون إلى المساعدة، وهو ما يرسخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني"، معرباً عن تطلعه لمواصلة الجهود لتحقيق المزيد من الأهداف التي تساهم في تحقيق تأثير إيجابي مستدام على حياة الطلبة وتعليمهم. 
ترسيخ العطاء 
من جانبه، أكد عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً أن حملة علّمني تجسد رؤية الهيئة في إنشاء مجتمعات متعاونة تحقق الأثر الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمؤسسات من المساهمة بشكل فعال وهادف، وترسيخ ثقافة العطاء، وهو ما ترجمه تفاعل أفراد المجتمع مع الحملة في مساندة جهودها لتعزيز الفرص التعليمية للطلبة من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود. 
وتوجه العامري بالشكر لكل من ساهم وشارك في حملة علّمني على جهودهم في تعزيز قدرة الحملة على توفير الموارد الضرورية للطلبة المستهدفين، وتحقيق طموحاتهم التعليمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم ليصبحوا مساهمين فاعلين في ازدهار مجتمعهم، وفتح آفاق جديدة لمستقبلهم المهني، مؤكداً أن "الحملة مستمرة في تلقي التبرعات والمساهمات من أفراد المجتمع ومؤسساته الراغبين في دعم أهدافها النبيلة لتعزيز التعليم للجميع". 
أهداف الحملة
تهدف حملة علّمني إلى دعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، ومنحهم الفرصة الكاملة لمواصلة تحصيلهم الدراسي، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم، إضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي والدولة في مجال العطاء والعمل الإنساني، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع، وترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية بما يعزز التماسك المجتمعي في الإمارات.
يذكر أنه يمكن تقديم طلبات الاستفادة من المبادرة من خلال رابط معاً - علّمني (maan.gov.ae) عبر منصة هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لاختيار المستفيدين.

أخبار ذات صلة فيصل الحمودي لـ«الاتحاد»: 91 مليون درهم «مساهمات مجتمعية» خلال 2023 أطعمة مثالية للطلاب تعزِّز وظائف الدماغ المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • عميد بلدية سبها: أكثر من 3 آلاف منزل متضرر جراء سيول الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة
  • أسرار تكشف للمرة الأُولى .. الوحدة 504 التي لعبت دورًا أساسيًا في اغتيال نصر الله
  • اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة لعام 2025 في أبوظبي
  • أكبر وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة في العالم.. من يملكها وأين هي الآن؟
  • حملة علّمني تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • «100 يوم صحة»: تقديم أكثر من 100 مليون خدمة مجانية خلال 63 يوما
  • دائرة البلديات والنقل تستضيف اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة لعام 2025 في أبوظبي
  • ما هي وحدة إيغوز التي تعرضت لـمقتلة كبيرة على يد حزب الله؟
  • متخصصة في حرب العصابات.. ما هي وحدة إيغوز التي قتل 8 من جنودها في الجنوب؟