مطاردة القادة مستمرة.. الاحتلال يزعم السيطرة على مركز لقيادة حماس في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه سيواصل مطاردة قيادات حركة حماس في كل قطاع غزة، مشيرا إلى أنه جرى استكمال السيطرة على مركز قيادة الحركة في وسط القطاع.
وأوضح الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن “قوات الاحتلال استكملت السيطرة على مربع المسؤولين الحمساوي في وسط مدينة غزة”.
ولفت إلى أن مدينة حماس تحت الأرض تضم غرفًا ومخابئ وأنفاقًا تؤدي إلى منازل ومكاتب، مؤكدًا أن قوات الاحتلال شنوا هجومًا مشتركًا ومنسقًا على محيط ميدان فلسطين وحققوا السيطرة العملياتية عليه.
وواصل “خلال الأيام الأخيرة تم استكمال السيطرة على المنطقة. حيث قضت القوات خلال المعارك التي دارت على حوالي 600 شخص برًا وجوًا”.
وأضاف “يدور الحديث عن شبكة استخدمها مسؤولو الحركة إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف وغيرهم من المسؤولين لإدارة الروتين العملياتي للمنظمة وحركات التنقل اليومية المحمية في أنحاء قلب مدينة غزة”.
وزعم: “على مقربة من المباني التي عثر عليها؛ أقامت حماس ورشة خاصة لحفر وإنشاء بنية تحتية تحت أرضية، بداخلها تم الكشف عن فتحة نفق لوجستية ومعدات لبناء الأنفاق التي تشمل حيطان أنفاق وأقواس باطون تشكل أسقف الأنفاق، في حين تم العثور بجانبها على فتحة نفق بعمق 20 مترًا، مزودة بدرج لولبي ينزل إلى الأسفل ويشمل بابًا صلبًا وتشعبات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة إسرائيل حماس الاحتلال الاسرائيلي السیطرة على
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهدف الأساسي من العملية التي تشنها إسرائيل في شمال الضفة الغربية هو التمهيد للاستيطان، مشيرا إلى أن ما يجري حاليا هو تهيئة الأرض تكتيكيا لأي مواجهة محتملة مع المقاومة.
وبعد أسبوعين من عملية "السور الحديدي" التي انطلقت في مدينة جنين وامتدت إلى طولكرم وطوباس، نسفت قوات الاحتلال 4 مربعات سكنية بعد إجبار سكانها على النزوح لمناطق أخرى.
وتأتي هذه العمليات في إطار تمهيد المنطقة للاستيطان مستقبلا وهو ما يمكن أن تلمسه في مخيم جنين الذي جرفت قوات الاحتلال بعض مناطقه ووسعت بعض شوارعه، كما قال حنا في تحليل للجزيرة.
المقاومة قادرة على العمل
وتعكس القوة الكبيرة التي دفعت بها إسرائيل للمنطقة -برأي الخبير العسكري- عزمها على تدمير المقاومة التي لا تزال قادرة على العمل ولو في مساحات محدودة، وهو ما يتجلى في استخدام جنود الاحتلال عربات مدرعة خشية تعرضهم لهجمات.
ورغم توافر الأهداف التي يمكن لإسرائيل ضربها بمخيمات الضفة، فإن قلة مقومات المقاومة وعدم سيطرتها على الأرض يجعل حركتها من منطقة لأخرى أمرا سهلا، مما جعل الاحتلال يوسع عمليته من جنين إلى طولكرم وطوباس، باعتقاد حنا.
لذلك، فإن المقاومة في الضفة ستكون قادرة على ضرب مفهوم الأمن ولو من خلال عمليات صغيرة هنا أو هناك، كما يقول الخبير العسكري.
إعلانوأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الجاري خلال عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة، في حين أعلن محافظ طولكرم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت ما يزيد على 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا من منازلهم.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي زجّ بمدرعات خلال اقتحامه بلدة طمون في طوباس وذلك لأول مرة منذ الانتفاضة الأولى.