محمد بن زايد في مقدمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً.. "أفعال لا أقوال"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تصدر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائمة استطلاع للرأي يجريه موقع روسيا اليوم، حول الشخصية العربية الأكثر تأثيراً في عام 2023.
وينتهي التصويت على الشخصية العربية الأكثر تأثيراً في 7 يناير (كانون الثاني) 2024، بحسب موقع روسيا اليوم.
اضغط هنا للدخول على رابط التصويت على الشخصية العربية الأكثر تأثيراً.
ومنذ توليه قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في الرابع عشر من مايو (أيار) 2022، حرص الشيخ محمد بن زايد على تعزيز دور الإمارات في كافة المحافل العربية والدولية، والاستمرار في مسيرة الدولة، الداعية إلى السلام والرخاء.
وفي ظل أزمات إقليمية ودولية متلاحقة، برز الشيخ محمد بن زايد بوصفه صوت العقل والسلام، عبر الدعوات المستمرة إلى حل النزاعات وفقاً للقوانين الدولية، وإعمال مبادئ الحق والعدل واحترام سيادة الدول، وإدانة الإرهاب والعنف، والمطالبة بوقف إراقة دماء الأبرياء.
وبرهنت الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد على أنها دولة أفعال، لا أقوال، تثبت دوماً دفاعها عن الحق والعدل، ومدّ يد العون إلى المستضعفين، والذين يعانون ظروفاً إنسانية مأساوية، جرّاء الكوارث الطبيعية أو الحروب وغيرها من الأزمات التي ضربت مناطق واسعة من العالم خلال الأشهر القليلة الماضية.
من زلزال تركيا وسوريا، إلى الفيضانات المدمّرة في ليبيا، والحرب في السودان، والحرب الروسية الأوكرانية، وأخيراً وليس آخراً الصراع في غزة، فإن أيادي الإمارات البيضاء بقيادة الشيخ محمد بن زايد تصل إلى الجميع، دون عبارات رنّانة، أو دعاية إلكترونية، ولكنها تتواجد على الأرض لصالح ضحايا المعاناة، دون تمييز، وهؤلاء هم الذين يشعرون حقيقةً بمن يمدّون أيادي المساعدات، بعيداً عن المتاجرة بهم عبر الفضاء الإليكتروني لأغراض خاصة.
وكانت استضافة دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد لمؤتمر الأطراف "COP28" مؤخراً بمثابة تأكيد على دورها البارز في حماية الأرض، والمساهمة الفعالة في مبادرات مكافحة التغير المناخي، مع دعم الجهود الهادفة إلى تحقيق أهداف الاستدامة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وإطلاق المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشيخ محمد بن زايد العربیة الأکثر تأثیرا الشیخ محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يحضر احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالذكرى العاشرة لتأسيسه
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة «M42»، بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسه، وذلك خلال فعالية أُقيمت في قصر الإمارات ماندارين أورينتال أبوظبي.
شهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين، إلى جانب نخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية العالمي، حيث جرى خلاله استعراض مسيرة «كليفلاند كلينك أبوظبي» الحافلة بالإنجازات، ودوره في تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي وجهود البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي، انطلاقاً من رؤيتها الطموحة الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية، مشيراً سموّه إلى أن هذا الاهتمام أسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة، قادرة على استقطاب كبرى مؤسسات الرعاية الصحية العالمية إلى الإمارة.
وأشاد سموّه بدور «كليفلاند كلينك أبوظبي» في المساهمة في دفع عجلة التطوير المستمر التي يشهدها القطاع الصحي في إمارة أبوظبي، من خلال تقديم خدمات طبية متقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، وتبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية، إلى جانب استقطاب الكفاءات والخبرات العالمية وتعزيز منظومة البحث والتطوير الطبي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة متقدمة للرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.
واستعرضت الاحتفالية إرث مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي باعتباره امتداداً لنظام كليفلاند كلينك الشهير عالمياً والذي تأسس منذ أكثر من 100 عام، من خلال عرض فيديو عن الرحلة الطموحة للمستشفى في دولة الإمارات، والتي سلطت الضوء على إنجازاته الطبية السبّاقة على مستوى المنطقة، ودوره في الارتقاء بالتميز في الرعاية الطبية السريرية ومعايير الخدمات المقدمة للمرضى.
بهذه المناسبة، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي «في الاحتفال بهذه الذكرى السنوية المهمة، نحتفي بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، في استقطاب رعاية طبية عالمية ومتقدمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة».
وفي غضون عشر سنوات فقط، تحوّلت رؤية سموّه إلى واقع ملموس يخدم الجميع، ويعيد تشكيل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، ويدفع عجلة التغيير في القطاع الطبي على المستوى العالمي. وبالنظر إلى المستقبل، فإن التقدم الطبي والسريري والتكنولوجي والبحثي الذي يحققه كليفلاند كلينك أبوظبي سيُسهم في إعادة رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية، لضمان عالم أكثر صحة وأماناً لأفراد المجتمع».
من جانبه، قال الدكتور توم ميهاليفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك - الولايات المتحدة: «برأيي، ما حققه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال عشرة أعوام فقط يُعد إنجازاً فريداً في تاريخ الرعاية الصحية. لقد أثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك أن نموذج الرعاية الذي تقدمه كليفلاند كلينك قادر على إحداث تأثير حقيقي وتحسين حياة الناس في أي مكان في العالم».
بدوره، قال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «خلال العقد الأخير، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في رسم ملامح جديدة لقطاع الرعاية الصحية على أرض دولة الإمارات، باستقطاب أرفع الخبرات وإطلاق أرقى الابتكارات وتقديم رعاية صحية رائدة. وجاءت رحلتنا هذه مدفوعة برؤية قيادتنا، والثقة العالية التي وضعها المرضى بنا، وتفاني كوادر الرعاية لدينا. وبينما نحتفل اليوم بهذا الإنجاز، نتطلّع قُدماً إلى مواصلة تحقيق أهدافنا وتخطّي الحدود المألوفة في التميز الطبي، وتقديم أفضل مستويات الرعاية للمزيد من المرضى ومواصلة تأسيس مستقبل مستدام للرعاية الصحية لأجيال الغد».
المصدر: وام