سنة 1932 كلفت عُصبة الأمم العالم «أينشتاين» لاختيار موضوع للمناقشة، فاختار موضوع «الحرب» ومن الغريب عندما اختار شخصاً من يناقشه فى الموضوع الذى اختاره، لم يختر شخصية سياسية إنما اختار أكبر علماء علم النفس فى ذلك الوقت «فرويد» صاحب نظرية «النشوء والارتقاء» حتى يتعرف على الأحوال النفسية لهذه الظاهرة. وإذا بـ«فرويد» يقرر مبدأ هاماً هو «أن صراعات المصالح بين البشر تسوى بالعنف، هذا المبدأ ثابت لدى مملكة الحيوانات ولا يمكن للبشر أن يَستثنوا أنفسهم منها» وعندما طرح «أينشتاين» سؤالاً على «فرويد» هل يمكن وقف الحروب بين البشر؟ رد وقال «إن المجتمع البشرى مُعقد فى حقيقته لأن المجتمع يتألف من عناصر قوة غير متكافئة، والحروب دائمًا تنتهى إلى منتصرين ومهزومين، ويتحولون بعد الحرب والمعارك إلى أسياد وعبيد، من ثم تُصبح العدالة حينئذ تعبيرًا عن قوة المُنتصر، وتضع القوانين، والحالة هذه لخدمته «تلك من أهم الأسباب التى وصفها فرويد فى رده على أسئلة أينشتاين، وتؤكد على أن اهتمام الأقوياء بالخاضعين ضئيل جدًا، وأن جماعة المنتصرين هم الأهم وما سواهم مجموعة رِعاع لا أكثر، ولن تخرج الحروب عن كونها قراراً من حاكم مُستبد فى حاجه إليها لبقائه فى الحكم.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لماذا الحرب
إقرأ أيضاً:
صحوة «الفيروس العملاق» تخيف العلماء
البلاد ــ وكالات
حقق فريق علمي من جامعة البحر المتوسط الفرنسية اكتشافًا مذهلاً في سيبيريا، بعد عثورهم على عينة حية لفيروس «بيثو» العملاق الذي يقدر عمره بـ 30,000 سنة.
وتم العثور على هذا الفيروس بمنطقة «تشوكوتكا» بشمال شرق روسيا، وهي منطقة تعرف بوجود الطبقة الصقيعية، حيث يكون الجو في حالة تجمد دائم. هذا الاكتشاف أثار العديد من التساؤلات حول تأثير التغيرات المناخية على إطلاق فيروسات قديمة، واحتمالية تأثير ذلك على صحة البشر.
فيروس« بيثو» ينتمي إلى عائلة الفيروسات العملاقة، ويعد أكبر فيروس مكتشف حتى الآن. يبلغ طوله 1.5 ميكرومتر وقطره 0.5 ميكرومتر، ما يجعله مرئيًا تحت المجهر الضوئي. شكل الفيروس بيضاوي، وله جدران سميكة تشبه القارورة مع ثقب في أحد طرفيه. رغم كونه لا يشكل خطرًا على البشر، أو الحيوانات، إلا أنه يصيب كائنات وحيدة الخلية تُعرف بالأميبا، وهو ما يوضح قدرة الفيروس على العدوى؛ رغم مروره بآلاف السنين في حالة خمول.