قمع وتنكيل وتعذيب لا ينتهى، يعانى منها الأسرى الفلسطينيون بين جدران سجون الاحتلال الإسرائيلى، فتنقضى سنوات من عمرهم وهم يعاقبون بتهمة الوطنية، أحياناً تخبرهم الأوراق عن جريمتهم ووصمهم بالانتماء للأرض والقضية، وأحياناً أخرى لا تجد الأوراق سبباً واحداً للأسر؛ فتضعهم فى الحبس الإدارى وهم لا يعرفون بأى ذنب يعذبون، سوى أنهم يحملون تهمهم فى دمائهم، فالتهمة الوحيدة هى هويتهم وانتماؤهم لدولتهم فلسطين، لتمر السنوات ويتكدس آلاف فى السجون، تحت إمرة سلطة لا تحترم القوانين الدولية، ولا تكترث لضغوط المؤسسات المدنية، تنتهك كل الحقوق ولا تكترث للأرواح، ويظل الأسرى محاطين بالأوجاع وأهالى فلسطين محملين بالهموم.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وحسب وكالة وفا الفلسطينية، قدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
واعتدت قوات الاحتلال على المصلين بالضرب والدفع عند باب الأسباط، ما أدى لإصابة شاب برضوض، ومنعت الشبان من دخول البلدة القديمة من القدس للصلاة في المسجد الأقصى.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من المواطنين من أداء الصلاة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة من القدس المحتلة.