الوطن:
2025-01-30@14:05:06 GMT

التهمة «فلسطيني».. (ملف خاص)

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

التهمة «فلسطيني».. (ملف خاص)

قمع وتنكيل وتعذيب لا ينتهى، يعانى منها الأسرى الفلسطينيون بين جدران سجون الاحتلال الإسرائيلى، فتنقضى سنوات من عمرهم وهم يعاقبون بتهمة الوطنية، أحياناً تخبرهم الأوراق عن جريمتهم ووصمهم بالانتماء للأرض والقضية، وأحياناً أخرى لا تجد الأوراق سبباً واحداً للأسر؛ فتضعهم فى الحبس الإدارى وهم لا يعرفون بأى ذنب يعذبون، سوى أنهم يحملون تهمهم فى دمائهم، فالتهمة الوحيدة هى هويتهم وانتماؤهم لدولتهم فلسطين، لتمر السنوات ويتكدس آلاف فى السجون، تحت إمرة سلطة لا تحترم القوانين الدولية، ولا تكترث لضغوط المؤسسات المدنية، تنتهك كل الحقوق ولا تكترث للأرواح، ويظل الأسرى محاطين بالأوجاع وأهالى فلسطين محملين بالهموم.

ورغم ذلك ينبت الأمل من بين شقوق الجدران، وتبقى الحركة الأسيرة ثابتاً رئيسياً فى القضية الفلسطينية وهمّاً من هموم الشعب المقاوم، ومنذ دخول أول أسير فلسطينى معتقلات الاحتلال فى الثورة الفلسطينية المعاصرة فى الأول من يناير عام 1965، أصبحت أخبار الأسرى شغلاً شاغلاً للشارع الفلسطينى، فهم يمثلون كل فئاته وهم مناضلوه الذين يضحون بسنوات عمرهم فى ظل سلطات الاحتلال الغاشم الذى لم يترك وسيلة تعذيب قديمة أو حديثة إلا وكان الأسرى محل تجربة، وعلى الرغم من الظروف القاسية التى يعيشها الأسرى فى السجون وسط نضالات وإضرابات متتالية لنيل أبسط حقوقهم، جاءت حكومة إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومى الإسرائيلى، لتصف أمور الأسرى بأنهم فى «فندق 5 نجوم»، ويبدأ حزمة من الإجراءات التعسفية، ومن ثم تأتى الطامة الكبرى باندلاع أحداث 7 أكتوبر الماضى، ليبدأ الاحتلال وسياساته الانتقامية تجاه الأسرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مشعل: الأسرى المحررون ينتقلون من نضال السجون إلى واجب الدفاع عن القضية

الثورة نت/.

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج خالد مشعل، أن الأسرى المحررين ينتقلون من مرحلة النضال داخل سجون الاحتلال إلى مرحلة جديدة من النضال خارجها، إذ يقع على عاتقهم واجب مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وخلال كلمة له في مهرجان تكريم الأسرى المحررين في القاهرة، هنأ مشعل، الأسرى المحررين المبعدين إلى مصر بتحريرهم من براثن سجون الاحتلال.. مشددا على أن تحريرهم جاء بفضل تضحيات الشهداء وصمود غزة التي جسدت كل رمزيات النضال الوطني الفلسطيني.

وقال مشعل: إن دماء الشهداء في غزة أصبحت “ديناً جديداً” في أعناق الفلسطينيين، وستظل مشعلا يستنير به طريق التحرير.

خاطب مشعل الأسرى المحررين “تنسمتم روح الحرية وعبقها وأمجادها”، وهذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تضحيات الشهداء الذين سقطوا في سبيل الحرية، وقادة المقاومة وفي مقدمتهم رئيس الحركة الشهيد إسماعيل هنية، وقائد الطوفان الشهيد يحيى السنوار، والشهيد صالح العاروري.

وأشاد مشعل بدور غزة في تحرير الأسرى.. واصفاً معركة طوفان بالأقصى بـ”الزلزال الذي اجتاح المنطقة وأعطى روحاً للبشرية”.. مؤكداً أن غزة غيرت الكثير من المفاهيم وبعثت روح الأمل في طريق التحرير.

وأوضح أن غزة جسدت جميع الرمزيات؛ الوطن، والأرض، وحق العودة، والأقصى، والقدس.. مؤكداً أن عودة الناس من الجنوب إلى الشمال هي خطوة على طريق إنجاز حق العودة الكامل.

وأشار إلى أن “طوفان العائدين” من الجنوب إلى الشمال في غزة جسد ملحمة عظيمة من البطولة والتضحيات، وأعطانا الأمل بالعودة إلى جميع مدننا وقرانا التي هجرنا منها.

وجدد رئيس حركة حماس في الخارج التأكيد أن غزة لها “دين وأي دين” في أعناق الفلسطينيين.. داعياً إلى الوقوف إلى جانبها في مرحلة الإغاثة والإعمار، و”غزة استشهدت من أجلنا وما زالت حية، وما زالت رافعة الراية ولم تنكسر”.

وشدد على ضرورة دعم غزة لتتعافى وتعود مثلما مما كانت، وأفضل.. مشيراً أيضاً إلى أن الضفة الغربية، وخاصة القدس، ما زالت أرض الصراع، حيث يواصل الاحتلال عدوانه في جنين ونابلس وطولكرم.

وأكد أن قوى المقاومة لن تترك غزة وحدها في مواجهة التحديات، بل ستواصل دعمها في الوقت الذي تواجه فيه العدوان في الضفة الغربية.

ودعا مشعل كل قوى المقاومة إلى وضع خطط وبرامج إبداعية لتعزيز المقاومة في الضفة الغربية، وتعظيمها، وكيف نفاجئ عدونا بصده وإفشال مخططاته.

وأكد أن الوحدة الوطنية هي السبيل لتحقيق النصر.. مشيراً إلى أن هذه الوحدة يجب أن تتجسد في الالتقاء على الحقوق الثابتة والتوافق على السياسات والبرامج.

وقال: “الوحدة الوطنية تتجسد بالالتقاء على الحقوق الثابتة والتوافق على السياسات والبرامج، هذه هي الوحدة الحقيقية”.. مشدداً على أن جميع الفلسطينيين أصحاب تاريخ وتضحيات، ولا منة لأحد على الآخر.

كما أكد أن الطوفان الذي أطلقته غزة يستحق من الفلسطينيين “طوفاناً نضالياً وسياسياً” لتجسيد وحدتهم الوطنية وتحقيق أهدافهم في التحرير والعودة.

ونبّه مشعل إلى أن معركة “طوفان الأقصى” كشفت بشاعة الاحتلال الصهيوني أمام العالم، وأسهمت في كسب المزيد من التأييد الدولي للقضية الفلسطينية.

وتابع: “دفعنا في معركة طوفان الأقصى أثماناً غالية، لكن تأثيراته الاستراتيجية كانت كبيرة”.. مؤكداً أن هذه المعركة أثبتت أن عصر الصهاينة قد ولى.

وأردف: “لم تحرر فلسطين في الماضي بجهد الفلسطينيين وحدهم، بل بجهود الجميع”.. داعياً الأمة العربية والإسلامية إلى تغيير أجندتها والانخراط في مشروع التحرير، وشدد على أن المستقبل سيكون لعصر الأمة والقدس وفلسطين الحرة.

وفي ختام كلمته، وجه مشعل الشكر لكل من ساند القضية الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى، وخص بالشكر جمهورية مصر العربية لرفضها القاطع لمشاريع التهجير.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: إطلاق سراح أحد الأمريكيين المحتجزين في غزة غدا
  • الاحتلال ينكص "اتفاق غزة" ويأمر بعودة الأسرى الفلسطينيين إلى السجون
  • أعلام فلسطين ترفرف بجانب «الخريطة الكاملة».. 10 رسائل من «الصامدين في غزة» إلى إسرائيل
  • عمر الشريف أسير مقدسي محرر حكم بـ18 مؤبدا وأبعد خارج فلسطين
  • بعد تحريره.. أقدم أسير فلسطيني بسجون الاحتلال يشكر مصر (فيديو)
  • مشعل: الأسرى المحررون ينتقلون من نضال السجون إلى الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مشعل: الأسرى المحررون ينتقلون من نضال السجون إلى واجب الدفاع عن القضية
  • وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في السجون الإسرائيلية
  • وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون إسرائيل
  • خليل براقعة أسير فلسطيني محرر أمضى 22 عاما بسجون الاحتلال