قمع وتنكيل وتعذيب لا ينتهى، يعانى منها الأسرى الفلسطينيون بين جدران سجون الاحتلال الإسرائيلى، فتنقضى سنوات من عمرهم وهم يعاقبون بتهمة الوطنية، أحياناً تخبرهم الأوراق عن جريمتهم ووصمهم بالانتماء للأرض والقضية، وأحياناً أخرى لا تجد الأوراق سبباً واحداً للأسر؛ فتضعهم فى الحبس الإدارى وهم لا يعرفون بأى ذنب يعذبون، سوى أنهم يحملون تهمهم فى دمائهم، فالتهمة الوحيدة هى هويتهم وانتماؤهم لدولتهم فلسطين، لتمر السنوات ويتكدس آلاف فى السجون، تحت إمرة سلطة لا تحترم القوانين الدولية، ولا تكترث لضغوط المؤسسات المدنية، تنتهك كل الحقوق ولا تكترث للأرواح، ويظل الأسرى محاطين بالأوجاع وأهالى فلسطين محملين بالهموم.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس
أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها، مخيم بلاطة شرق نابلس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة، وسط إطلاق الرصاص، وانتشرت في محيطه وداخله واعتلت أسطح عدد من المنازل.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لشاب (17 عاما)، بالرصاص الحي وجرى نقله للمستشفى، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة.
وفي سياق متصل.. اقتحمت آليات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري، وتمركزت في حي الألمانية وقرب دوار النسيم.. كما اقتحمت عدة بلدات وقرى شمال وغرب وشمال غرب رام الله، وداهمت وفتشت عددا من المنازل.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف تجمعات الاحتلال بالصواريخ والمسيّرات الانقضاضية
وزير الخارجية يحذر في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي من خطورة استمرار انتهاكات الاحتلال في غزة
الصحة اللبنانية: 5 شهداء و3 مصابين جراء غارات الاحتلال على بلدة رومين