فصائل غزة تتوعد الاحتلال ببندقية «الغول»: صنعنا بأيدينا ما يحصد رؤوسكم (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بثت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مقطع فيديو قصير، تحت عنوان «صنعنا بأيدينا ما نحصد به رؤوسكم»، استعرضت خلاله كيفية صناعة الأسلحة التي يتم استخدامها في الاشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، من ضمنها بندقية معروفة باسم «الغول».
«صنعنا بأيدينا ما نحصد به رؤوسكم»يظهر مقطع الفيديو عدداً من المهندسين خلال تطوير وصناعة بندقية الغول، كما يظهر عدداً من رجال المقاومة وهم ينصبون الكمائن لجنود الاحتلال الإسرائيلي، لينتقل بعدها المشهد إلى صناعة الرصاصات الخاصة بالبنادق، لتبدأ بعدها عمليات التدريب على الأهداف.
في رسالة موجهة لجنود الاحتلال..
كتائب القسام تنشر فيديو بعنوان: "صنعنا بأيدينا ما نحصد به رؤوسكم".
- בידינו יצרנו מה שקוטף את ראשכם#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/3nN9lsh11B
واقتصر مقطع الفيديو على عرض خاص لبندقية «الغول»، والتي حصدت عدداً كبيراً من جنود الاحتلال في حي «الشجاعية»، وفي مناطق أخرى من قطاع غزة، وجاءت أبرز مواصفاتها كالآتي:
- بندقية الغول أطلق عليها هذا الاسم تيمنًا بمطورها الشهيد المهندس عدنان الغول.
- تم تطويرها عام 2014، ودخلت الخدمة خلال المعركة التي عُرفت وقتها باسم «بمعركة العصف المأكول».
- تعتبر من أطول وأقوى بنادق القنص في العالم.
- يصل طول بندقية الغول نحو 1.5 متر.
- تستخدم فيها طلقات من عيار 14.5 ملم.
- يصل مدى الطلقات النارية نحو 2 كيلومتر.
- بندقية الغول محلية الصنع بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية بندقية الغول اسلحة المقاومة جيش الاحتلال بندقیة الغول
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يستهدفون عددا من المواقع لدولة الاحتلال.. تفاصيل
أعلنت ميليشيا الحوثي تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن جوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2 حيث نجح الصاروخ في الوصول الى هدفه رغم التكتم الاسرائيلي ، مشيرة الى أن العملية أدت الى وقوع اصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار.
كما استهدفت الميليشيا بحسب البيان الصادر عن الحوثيين ، ايضا هدفا حيويا في منطقة يافا المحتلة بواسطة طائرة مسيرة ، بالإضافة الي استهداف سفينةَ (Santa Ursula) في البحرِ العربي شرق جزيرة سقطرى بعدد من الطائرات المسيرة حيث كانت الاصابة مباشرة.
واستهدفت الميليشيا كذلك السفية آتي لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول الي موانئ فلسطين المحتلة علي حسب البيان الصادر عن الميليشيا.
أفادت مصادر إعلامية بأن موانئ الحديدة الثلاثة خرجت عن الخدمة بسبب الضربات الإسرائيلية، مشيرة الى أنه حتى الآن لم يتم فتح مطار صنعاء ولم يعد إلى الخدمة.
وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي، الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة، الخاضعتين لسيطرة ميليشيا الحوثي، إلى 6 قتلى و40 مصاباً.
وأفادت "وزارة الصحة والبيئة" في حكومة الحوثيين، بأن الغارات التي استهدفت مطار صنعاء الدولي، أدت إلى مقتل 3 وإصابة 30 آخرين، كما أشارت إلى مقتل 3 وإصابة 10 آخرين في الهجمات التي استهدفت محافظة الحديدة، غربي البلاد.
وتركزت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة اليمنية، على مطار صنعاء الدولي وأدت إلى إخراجه عن الخدمة، فضلاً عن قاعدة "الديلمي" الجوية المجاورة، ومحطة كهرباء "حزيز" المركزية، جنوبي صنعاء.
فيما شملت الهجمات التي استهدفت محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على مياه البحر الأحمر، ميناءي الحديدة و"رأس عيسى" النفطي، إلى جانب محطة كهرباء "رأس كثيب"، شمالي المحافظة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "الضربات الجوية الإسرائيلية أمس على مطار صنعاء الدولي وموانئ البحر الأحمر ومحطات الكهرباء في اليمن مثيرة للقلق بشكل خاص"، وعبّر عن مخاوفه من احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة.
وقالت إسرائيل، إنها قصفت أهدافا مرتبطة بميليشيا الحوثيين المتحالفة مع إيران في اليمن يوم الخميس، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي. وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن 6 أشخاص على الأقل قتلوا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عبر منصة "إكس" أن طائرات مقاتلة نفذت ضربات على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين على الساحل الغربي والداخل اليمني قبل فترة وجيزة.
وأضاف أن الميليشيا اليمنية كانت قد هاجمت إسرائيل مراراً بطائرات دون طيار وصواريخ أرض-أرض.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الضربات على الحوثيين في اليمن "لن تتوقف حتى اكتمال المهمة"، وإن إسرائيل ستواصل "قطع ذراع الإرهاب لمحور الشر الإيراني".
وأوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي استهدف البنية التحتية العسكرية التي تستخدمها الميليشيا في أنشطتها العسكرية في كل من مطار صنعاء الدولي ومحطتي حزيز ورأس قنتيب للطاقة. بالإضافة إلى قصف البنية التحتية العسكرية في موانئ الحديدة والصليف ورأس قنتيب على الساحل الغربي".