أزمة جديدة في الدوري التركي.. فريق ينسحب من مباراة لهذا السبب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
(CNN) -- بعد أكثر من أسبوع من تعليق كرة القدم الاحترافية التركية، عقب اعتداء عنيف على حكم من قِبل رئيس نادٍ، استؤنفت المباريات، الثلاثاء، قبل أن يتورط الدوري التركي الممتاز على الفور في المزيد من الجدل.
وسحب رئيس نادي إسطنبول سبور، فائق ساريالي أوغلو، لاعبيه من الملعب بعد أن حُرم فريقه من ركلة جزاء في منتصف الشوط الثاني ضدّ نادي طرابزون سبور، مما أدى إلى إلغاء المباراة، التي تأتي ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من المسابقة.
وطالب إسطنبول سبور بركلة جزاء بعد اصطدام بين باتيستا ميندي، لاعب نادي طرابزون سبور، ولاعب خط وسط، نادي إسطنبول سبور، فلوريان لوشاج، لكن اللعب استمر.
سريعًا، سجّل نادي طرابزون سبور ليتقدموا بنتيجة 2-1 في الدقيقة 68، بفضل رأسية اللاعب بول أونواتشو، مما دفع رئيس نادي إسطنبول سبور، ساريالي أوغلو، للنزول إلى أرض الملعب ومطالبة فريقه بالخروج عند الدقيقة 73.
وشُوهد مدافع إسطنبول سبور، سيمون ديلي، وهو يجثو على ركبة واحدة وهو يتوسل إلى رئيس فريقه، ساريالي أوغلو، للسماح للفريق بخوض المباراة وعدم الانسحاب، لكن في النهاية، اتبع اللاعبون أوامر رئيس ناديهم ودخلوا غرفة تبديل الملابس، وسرعان ما تبعهم الحكام.
وفقًا لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، سيتعين على الاتحاد التركي لكرة القدم (TFF) أن يقرر ما سيحدث بعد ذلك.
وسيتم إعلان الفريق الذي يغادر المسابقة خاسرًا بشكل افتراضي، وفقًا لقواعد الاتحاد التركي.
ويقع إسطنبول سبور حاليًا في قاع الترتيب بفارق خمس نقاط عن نادي بنديك سبور، صاحب المركز التاسع عشر، وما حدث الثلاثاء قد يعرض آمال النادي في تجنب الهبوط للخطر بشكل كبير.
قال عبد الله أفجي، مدرب نادي طرابزون سبور، بعد المباراة: "إنه يوم حزين لكرة القدم، سننتظر قرار اتحاد كرة القدم (بشأن ما سيحدث بالنتيجة)".
في وقت سابق، تم الاعتداء على الحكم خليل أوموت ميلر بالضرب من قِبل رئيس نادي أنقرة غوجو، فاروق كوكا، خلال مواجهة الفريق لنظيره تشايكور ريزه سبور، وتبع ذلك أحداث كثيرة، منها تعليق كرة القدم في تركيا لفترة مؤقتة واستقالة كوكا من منصبه.
تركيارياضة كرة القدمنشر الأربعاء، 20 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم نادی طرابزون سبور إسطنبول سبور رئیس نادی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بعد إقالة رئيس شاباك..نتانياهو يزج بإسرائيل في أزمة جديدة
حرك توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي، شاباك، رونين بار، المخاوف من أزمة سياسية حادة في البلاد، مع دعوات للنزول إلى الشارع وتحذير مسؤولة قضائية سابقة من خطوة "خطيرة".
وكشف نتانياهو الأحد عزمه على إقالة بار، بـسبب "استمرار غياب الثقة"، بعد محاولة مماثلة لإقصاء المستشارة القضائية للحكومة.وألمح بار الذي اختلف علني مع رئيس الوزراء في الأسابيع الأخيرة بسبب إصلاحات في الجهاز الأمني، إلى دوافع سياسية وراء قرار رئيس الحكومة، وأن سببه رفضه تلبية مطالب نتانياهو بـ"الولاء الشخصي".
ويُتهم شاباك بالفشل في منع هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
وقالت أحزاب إسرائيلية معارضة إنها سترفع شكوى مشتركة إلى المحكمة العليا، ضد إقالة بار.
وحذرت غالي بهاراف-ميارا، المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية التي كانت تعارض نتانياهو الأحد، من خطوة رئيس الوزراء ضد بار وقالت إنها "غير مسبوقة"، وشددت المستشارة، وهي أيضا المدعية العامة في إسرائيل، في رسالة الى نتانياهو، على أنه لا يستطيع أن يطلق مسار إقالة بار "قبل توضيح الأساس الواقعي والقانوني لقرارك بالكامل".
وتواجه بهاراف-ميارا بدورها مذكرة لحجب الثقة عنها من وزير العدل يريف ليفين، الذي قال إن سبب الخطوة "سلوكها غير اللائق والخلافات المهمة والمزمنة" بينها وبين الحكومة.
ويتوقع أن تكون الإجراءات ضد الشخصيتين طويلة، ما يهدد بتكرار تجربة 2023 عندما تسبب مشروع الإصلاحات القضائية لتقليص دور المحكمة العليا، في انقسام عميق في إسرائيل، وأطلق إحدى أبرز حركات الاحتجاج في تاريخها.
ضربة للأمن القوميوأعلنت "قوة كابلان"، المنظمة الليبرالية التي كانت تقود الاحتجاج ضد الإصلاح القضائي، الإثنين تنظيم تجمعات في القدس، وتل أبيب، هذا الأسبوع للاحتجاج على إقالة رئيس شاباك.
وتأتي إقالة بار الذي شارك في المفاوضات على الهدنة الهشّة مع حركة حماس في قطاع غزة، في وقت حساس للمباحثات حول المراحل التالية لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني).
ولا تزال الهدنة في غزة صامدة إلى حد كبير، لكن المراحل التالية لا تزال موضع تباين كبيرة بين إسرائيل وحماس.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، أقال نتانياهو وزير الدفاع يوآف غالانت، وقدّم قادة عسكريون استقالتهم، أبرزهم رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي.
وقال بيني غانس، الوزير السابق للدفاع في حكومة لنتانياهو، وأحد أبرز وجوه المعارضة حالياً، عبر إكس إن "إقالة رئيس الشاباك ضربة مباشرة للأمن القومي، وتفكيك للوحدة داخل المجتمع الإسرائيلي مدفوعة باعتبارات سياسية وشخصية".
وقالت الرئيسة السابقة للمحكمة العليا دوريت بينيش عبر إذاعة "كان" العامة، إن نتنياهو يطلق "إجراءات خطيرة على المجتمع" وأضافت "علينا أن نستيقظ، وأن نستيقظ في الوقت المناسب".
لكن من وجهة نظر حلفاء نتانياهو، يندرج الإجراء ضمن الحقوق الطبيعية لرئيس الحكومة. وكتب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش عبر تلغرام "في أي دولة طبيعية نحتاج حتى إلى سبب خاص لإقالة رئيس جهاز استخبارات مسؤول شخصياً عن فشل استخباراتي هائل أدى إلى أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل؟".
وحذّر الناقد في صحيفة يديعوت أحرونوت ناحوم برنياع من خطر الصراع بين نتانياهو وبار، وقال إن "رئيس وزراء خارج عن السيطرة سيحكم بالشكل الذي يراه مناسباً، وحكومته الفاشلة ستتبع خطاه".
وأضاف أن ذلك "يجعلنا نقترب أكثر فأكثر من شكل من أشكال الحرب الأهلية... حيث لا ثقة ورفض للانصياع في الأجهزة الأمنية".
وبدوره، حذّر عمير تيبون الكاتب في صحيفة "هآرتس" اليسارية، وقال إن "الديمقراطية الإسرائيلية الآن في خطر شديد".
وأضاف "للإسرائيليين أن يقرروا إذا كانوا سيقبلون استحواذ نتانياهو العدائي على السلطة، وما هم مستعدون لفعله لوقفه عند حده".