برافو.. الرئيس السيسى.. كتب وتحدث كثير من أساتذتنا وزملائنا وتلاميذنا عن الانتخابات الرئاسية والنتيجة، وأرى أن نسبة المشاركة جاءت لوعى المصريين بخطورة المرحلة التى نعيشها.. ونسبة الأصوات التى حصل عليها الرئيس السيسى تعكس المعقولية فلم تعد نسبة التسعات الثلاث موجودة والحمد لله.. أيضًا أعجبنى تخطيط المستشار محمود فوزى للحملة الانتخابية للرئيس السيسى ومشاركة الشباب ودور القوات المسلحة والشرطة فى هذه الانتخابات.
أما أهم ما تلى هذه الانتخابات فهو استقبال الرئيس السيسى لمرشحى الرئاسة وهم د. عبدالسند يمامة والسيد فريد زهران والسيد حازم عمر.. وهذا هو الجديد ويعد هذا اللقاء بمثابة عهد أن يقوم كل مرشح سابق بدفع حزبه أو ممثليه للمشاركة الفعالة فى معركة الحرب والسلام بمعنى توعية الشعب عن طريق حزبه أو مؤيديه بمدى خطورة الحروب من حولنا وكلى تفاؤل بدورهم داخل أحزابهم مستقبلا وأكرر أن مصر الآن فى «سوار من نار» داخليًا حيث الغلاء وأعباء الضيوف العرب الذين احتضنتهم مصر والتهديدات من كل جهات العالم شرقًا وجنوبًا وغربًا وشمالاً.. ناهيكم عن سد النهضة وما يحيط به من نوايا خبيثة تحاول النيل من مصر عن طريق نيلها الخالد.
ولهذا أرى استقبال السيسى لمرشحى الرئاسة يحمل الكثير من الأمل وأدعو الله أن يبدأ كل منهم مرحلة جديدة بناءة داخل حزبه.
وأدعو كل مواطن أن يحافظ على وطنه وأن تكون الفترة الرئاسية القادمة للعمل فقط وليس للمخالفات فى كل المجالات من النظافة والتعدى على الأراضى ومخالفات البناء والاستيلاء على أموال وممتلكات الغير سواء أملاك الدولة أو المواطنين ويا ليت كل مواطن يعى التحديات التى تحيط بالوطن والتى تعكسها نسبة المشاركة فى الانتخابات لنكون بناة له محافظين عليه ولا ننتبه لمن يسود الحياة ويفقد الأمل وينسى أن مصر محروسة على مر السنين والتاريخ وأن وعد الله لنا ألا نجوع ولا نعطش وأن دعاء السيدة زينب رضى الله عنها سجل هذا الوعد.. مصر تستضيف كل من يواجه الصعاب منذ فجر التاريخ وعاشت حروبًا وعصورًا غاية فى الصعوبة والمصريون الآن يشعرون بالمخاطر التى تحيط ببلدهم. يبقى فقط حساب من يخطئ حتى لا يكون بين المصريين من لا يبنى ويشيد ولا مكان لمن يهدم أو مسئول لا يعى حجم المسئولية ومخاطر اللحظة الراهنة.
تحية واجبة للمستشار حنفى الجبالى رئيس مجلس النواب، حيث وجه انتقادات للحكومة بسبب بعض المشروعات بقوانين والتى قدمتها للبرلمان وقال انها لا تتفق مع متطلبات الجمهورية الجديدة والعمل التشريعى والقانونى، داعيًا لإعادة هيكلة الجانب القانونى فى عمل الحكومة.
وقال رئيس مجلس النواب خلال الجلسة العامة أول أمس إن البرلمان لا يدخر جهدًا لمد العون إلى الحكومة بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن باعتبارها الغاية الأسمى من كل تشريع.
وقال أيضًا: على الحكومة «الأخذ بنصيحتى» ودعاها لمراعاة ذلك بدقة.. انها كلمة قاض يدرك قيمة العدل وتقديم النصيحة ومتطلبات المرحلة القادمة.. برافو المستشار الجبالى والكرة الآن فى ملعب مجلس الوزراء ومن بعدهم النواب الذين يمثلون الشعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب يريد الرئيس السيسي للحملة الانتخابية الانتخابات الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذر حزب العمال الكردستاني من نكث وعده بإلقاء السلاح
تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم السبت بمواصلة العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني "إذا لم يف بالوعود التي قطعها"، وذلك بعد ساعات من إعلان الحزب وقف إطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة إلقاء السلاح التي وجهها إليه مؤسسه عبد الله أوجلان.
وقال أردوغان -خلال إفطار رمضاني في إسطنبول- "في حال لم يتم الإيفاء بالوعود المقطوعة وحصلت محاولة تأخير أو خداع.. سنواصل عملياتنا الجارية.. حتى نقضي على آخر إرهابي".
وأضاف محذرا "نبقي دائما على قبضتنا الحديد جاهزة في حال بقيت يدنا الممدودة معلقة في الهواء أو تعرضت للعض".
وقالت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني في وقت سابق اليوم "لن تقوم أي من قواتنا بتنفيذ عمليات مسلحة، ما لم تُشن الهجمات ضدنا، كما أن تحقيق قضايا مثل وضع السلاح، لا يمكن أن تتم إلا بالقيادة العملية للقائد آبو"، مستعملا لقب أوجلان.
وكان الزعيم الكردي المسجون عبد الله أوجلان قد حث الخميس حزبه على التخلي عن السلاح وحظر نشاطه، في إطار جهود تحقيق السلام مع تركيا وإنهاء صراع استمر 4 عقود وخلّف عشرات الآلاف من القتلى.
وقال أوجلان -بحسب رسالة نقلها ساسة في حزب موالٍ للأكراد زاروه في محبسه بجزيرة إيمري قبالة إسطنبول أمس- "اعقدوا اجتماعكم واتخذوا قرارا، يجب أن تتخلى جميع المجموعات عن سلاحها، وأن يحل حزب العمال الكردستاني نفسه".
إعلانووفقا لبيانات تركية، تسبب حزب العمال في مقتل نحو 40 ألف شخص (بين مدنيين وعسكريين) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وبينما كانت جهود السلام مجمدة منذ نحو عقد أطلق معسكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مبادرة طرحها حليفه الرئيسي القومي دولت بهتشلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على أوجلان المحكوم بالسجن مدى الحياة. ودعا بهتشلي حينها أوجلان إلى نبذ العنف وحل حزبه لقاء الإفراج المبكر عنه.
وأطلق أوجلان دعوتين سابقتين إلى الهدنة، في بداية هذا القرن ثم في عام 2013 لكنهما باءتا بالفشل، مما أفسح المجال أمام تجدد القتال.