بوابة الوفد:
2024-12-26@04:04:50 GMT

برافو.. الرئيس السيسى

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

برافو.. الرئيس السيسى.. كتب وتحدث كثير من أساتذتنا وزملائنا وتلاميذنا عن الانتخابات الرئاسية والنتيجة، وأرى أن نسبة المشاركة جاءت لوعى المصريين بخطورة المرحلة التى نعيشها.. ونسبة الأصوات التى حصل عليها الرئيس السيسى تعكس المعقولية فلم تعد نسبة التسعات الثلاث موجودة والحمد لله.. أيضًا أعجبنى تخطيط المستشار محمود فوزى للحملة الانتخابية للرئيس السيسى ومشاركة الشباب ودور القوات المسلحة والشرطة فى هذه الانتخابات.

أما أهم ما تلى هذه الانتخابات فهو استقبال الرئيس السيسى لمرشحى الرئاسة وهم د. عبدالسند يمامة والسيد فريد زهران والسيد حازم عمر.. وهذا هو الجديد ويعد هذا اللقاء بمثابة عهد أن يقوم كل مرشح سابق بدفع حزبه أو ممثليه للمشاركة الفعالة فى معركة الحرب والسلام بمعنى توعية الشعب عن طريق حزبه أو مؤيديه بمدى خطورة الحروب من حولنا وكلى تفاؤل بدورهم داخل أحزابهم مستقبلا وأكرر أن مصر الآن فى «سوار من نار» داخليًا حيث الغلاء وأعباء الضيوف العرب الذين احتضنتهم مصر والتهديدات من كل جهات العالم شرقًا وجنوبًا وغربًا وشمالاً.. ناهيكم عن سد النهضة وما يحيط به من نوايا خبيثة تحاول النيل من مصر عن طريق نيلها الخالد.

ولهذا أرى استقبال السيسى لمرشحى الرئاسة يحمل الكثير من الأمل وأدعو الله أن يبدأ كل منهم مرحلة جديدة بناءة داخل حزبه.

وأدعو كل مواطن أن يحافظ على وطنه وأن تكون الفترة الرئاسية القادمة للعمل فقط وليس للمخالفات فى كل المجالات من النظافة والتعدى على الأراضى ومخالفات البناء والاستيلاء على أموال وممتلكات الغير سواء أملاك الدولة أو المواطنين ويا ليت كل مواطن يعى التحديات التى تحيط بالوطن والتى تعكسها نسبة المشاركة فى الانتخابات لنكون بناة له محافظين عليه ولا ننتبه لمن يسود الحياة ويفقد الأمل وينسى أن مصر محروسة على مر السنين والتاريخ وأن وعد الله لنا ألا نجوع ولا نعطش وأن دعاء السيدة زينب رضى الله عنها سجل هذا الوعد.. مصر تستضيف كل من يواجه الصعاب منذ فجر التاريخ وعاشت حروبًا وعصورًا غاية فى الصعوبة والمصريون الآن يشعرون بالمخاطر التى تحيط ببلدهم. يبقى فقط حساب من يخطئ حتى لا يكون بين المصريين من لا يبنى ويشيد ولا مكان لمن يهدم أو مسئول لا يعى حجم المسئولية ومخاطر اللحظة الراهنة.

تحية واجبة للمستشار حنفى الجبالى رئيس مجلس النواب، حيث وجه انتقادات للحكومة بسبب بعض المشروعات بقوانين والتى قدمتها للبرلمان وقال انها لا تتفق مع متطلبات الجمهورية الجديدة والعمل التشريعى والقانونى، داعيًا لإعادة هيكلة الجانب القانونى فى عمل الحكومة.

وقال رئيس مجلس النواب خلال الجلسة العامة أول أمس إن البرلمان لا يدخر جهدًا لمد العون إلى الحكومة بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن باعتبارها الغاية الأسمى من كل تشريع.

وقال أيضًا: على الحكومة «الأخذ بنصيحتى» ودعاها لمراعاة ذلك بدقة.. انها كلمة قاض يدرك قيمة العدل وتقديم النصيحة ومتطلبات المرحلة القادمة.. برافو المستشار  الجبالى والكرة الآن فى ملعب مجلس الوزراء ومن بعدهم النواب الذين يمثلون الشعب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد الرئيس السيسي للحملة الانتخابية الانتخابات الرئیس السیسى

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللاجىء

بقلم: دانيال حنفي

القاهرة (زمان التركية)ــ كيف يتحول الرئيس فى بلد ما إلى لإجراء سياسى فى بلد آخر؟ ربما هربا من الاضطهاد، أو خوفا من التعرض للتعذيب، أو تحسبا للملاحقة السياسية من الخصوم؟ من الغريب أن تتوافر تلك الأسباب مجتمعة أو منفردة، حيث أن طالب اللجوء هو الرجل صاحب السلطة وصاحب أعلى سلطة فى بلده أصلا، وهو القائم على التعذيب وعلى اضطهاد الناس وعلى سلب أموالهم أيضا!.

إنما أريد باللجوء السياسى للرئيس المخلوع توظيفه أفضل من غيره من الأوضاع المتاحة أمام رئيس مخلوع وهارب. وأفضل ما قد يقدم اللجوء السياسى من مزية هو ربما التمتع بحماية القانون ضد المطالبة الوطنية بتسليمه الى سلطات بلده ليواجه التحقيقات والحسابات الوطنية. وبعد ذلك، يبقى اللجوء السياسى لرئيس مخلوع هارب بثروات كبيرة من الأموال السائلة والعقارات -وغير ذلك من صور الثروات- مكسبا للبلد المضيف الذى سينتفع بالثروات التى هبطت عليه من السماء.

بهذا الكم المحترم من المال المتدفق الحاضر فى شرايين اقتصاد حرب طويلة منهكة قد تتاح فرص عمل جديدة لأيد عاملة وطنية ، وقد يتيسر بناء المزيد من المصانع الصغيرة قى طول البلاد وعرضها الرانى الى المزيد من الاستثمارات المباشرة ، ولا سيما اذا كانت استثمارات قد لا تستطيع الخروج وقد لا تجد لها مهربا جديدا . بل ، من المتوقع أن تتجه تلك الثروات الهاربة مع الرئيس المخلوع الى التوطين بالحصول على الجنسية والاستقرار وبناء حباة جديدة فى بلد متقدم ومترام الأطراف ولا ينقص المقيمين فيه شىء من رفاهية أو من أساسيات الحياة الحديثة بصفة عامة . لقد جاءت اذا خطوة اللجوء السياسى محسوبة دقيقة -من جانبى التعامل- ولم تقع محض تفكير لحظى أو فى لحظة اضطراب وعجلة.

بل تم ترتيب كل شىء للحظة الرحيل التى سبقها مغادرة العائلة الى بلد اللجوء السياسى لتبقى فى أمان ريثما يلحق بها كبيرها الهارب من شعبه ومن الحقيقة ومن مسؤولياته – تجاه بلده وشعبه – التى ألقى بها الى الشارع . وبذلك ينضم الرئيس المخلوع الهارب الى قائمة الهاربين – من الجواسيس ومجرمى الحروب وغيرهم – لينعم بحياة سعيدة هو وأسرته ولو لفترة وجيزة . فربما تغيرت الأيام وجاءت – من جانب الهارب ذاته أو من جانب آخر من الجوانب – بما يجعل من الهارب ضيفا ثقيلا يتعين عليه الرحيل الى بلد آخر أو يلزم تسليمه إلى بلده الأم التى سلب أموالها وهرب بها تاركا خزائن الدولة خاوية على على عروشها . وهكذا ، كسبت روسيا فى كل مراحل التعامل من البداية الى هذه اللحظة .

أما ما قد يبدو من الخروج العسكرى من القاعدتين العسكريتين الروسيتين فله من الظروف ما يبرره بالتأكيد فى إطار الأحوال الجديدة، وهو الأمر الذى ستجليه الأيام بوضوح قريبا ، خاصة وأنه ليس بخروج من المنطقة .
دانيال حنفى

Tags: بشار الاسد

مقالات مشابهة

  • برلماني: قرار الرئيس السيسي بالإفراج عن 54 من أبناء سيناء يقوي النسيج الوطني
  • الرئيس السيسى يوجه بمواصلة الارتقاء بمنظومة التعليم.. فيديو
  • الرئيس السيسى يوجّه بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية
  • مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسى بقمة الثمانية رصدت المشهد السياسى والاقتصادي
  • طلب احاطة فى النواب للاهتمام بعلوم الحاسب ونظم المعلومات والرياضيات
  • عربية النواب: قرارات العفو من الرئيس السيسى تعكس تقديرا كبيرا لأهالى سيناء
  • الإصلاح والتنمية: إحنا في موسم السياسة.. الأحزاب منشغلة بتحضير كوادرها
  • مجلس النواب يعقد جلسة في درنة لدعم الإعمار ومساءلة الحكومة
  • التكبالي: تحقيق الأمن والعدالة أولوية قبل التفكير في الانتخابات
  • الرئيس اللاجىء