الأونروا: إسرائيل تحاصر المدنيين وتحاول تجفيف منابع وكالة غوث (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال كاظم أبو خلف الناطق باسم الأونروا في الضفة الغربية، إن أونروا هي أكبر مؤسسة إنسانية في غزة، ولا يمكن إنقاذ الوضع المتردي هناك إلا إذا عملنا بكل طاقتنا، وقد سقط العديد من الموظفين في أونروا بين ضحايا القصف الإسرائيلي.
وأضاف الناطق باسم الأونروا خلال مداخلة عبر سكايب من القدس مع الإعلامي أحمد بشتو في برنامج "منتصف النهار" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا العام يعد الأكثر دموية في الضفة الغربية، حيث فاق عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر عدد الضحايا في الضفة خلال العام الماضي بأكمله.
وأشار لناطق باسم الأونروا إلى أن إسرائيل تحاصر القطاع وتستهدف البنية التحتية، وتحاول تجفيف منابع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، موضحا أن مقدمي الخدمات في وكالة الغوث لا يعنيهم ما يحاول الإسرائيليون فعله لكن يعنيهم المدنيون، ولاتزال لدينا قنوات اتصال مع فرنسا ومع كل أوروبا، والعالم اليوم مازال ينظر إلى مقدمي الخدمة في الوكالة باعتبارها مؤسسة مهمة جدا.
ووصف المدير العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، الوضع في قطاع غزة بأنه "جحيم على الأرض".
وقال لازاريني، الذي زار القطاع أمس - في تغريدة على موقع "إكس" (تويتر سابقًا) - : "عدنا إلى غزة، مأساة عميقة لا تنتهي، الناس في كل مكان، يعشيون في الشوارع، ويحتاجون إلى كل شيء. أنهم يناشدون من أجل الأمن ومن أجل نهاية لهذا الجحيم على الأرض"، مُضيفًا أن وكالته تواجه وضعًا مستحيلاً".
وفي سياق متصل بحث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، ومبعوث شؤون المناخ، عادل الجبير، مع وزير التنمية الدولية في كندا أحمد حسين، العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وذكرت قناة (الإخبارية) السعودية، أن الجبير استقبل في مقر الوزارة بالرياض، وزير التنمية الدولية في كندا، أحمد حسين، حيث جرى خلال الاستقبال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالطاقة والبيئة والتغير المناخي.
وبحث الوزيران، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود الرامية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية وإيجاد حل عادل وشامل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاونروا الاحتلال غزة غوث بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحث على وقف الأعمال العدائية في سوريا وحماية المدنيين
أصدر كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة، آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، رامناتن بالكرشنن، بيانًا مشتركًا تناول الأوضاع المتوترة في الساحل السوري، مشددين على ضرورة حماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية المتصاعدة في المنطقة.
وجاء في البيان: "نتابع عن كثب التطورات المقلقة في المناطق الساحلية والوسطى في سوريا، حيث وردتنا تقارير تفيد باستخدام الأسلحة الثقيلة. فمنذ يوم الخميس، أسفرت الأعمال العدائية المتزايدة في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة عن وقوع ضحايا مدنيين، بالإضافة إلى موجات نزوح وأضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية المدنية، وذلك في وقت لا يزال فيه الوصول إلى المناطق المتضررة محدودًا للغاية".
وأضاف البيان: "لا يزال الوضع غير مستقر إلى حد كبير، حيث ترد تقارير عن أعداد غير مؤكدة من القتلى والمصابين، بينهم موظف في منظمة الأونروا، الذي قُتل يوم الخميس على جسر جبلة".
وأشار إلى أن تصاعد العمليات العسكرية في المناطق الساحلية أدى إلى نزوح الآلاف، بينما جرى نقل العديد من المصابين إلى المستشفيات في محافظة حمص لتلقي العلاج.
وتناول البيان الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية المدنية، موضحًا أن ستة مستشفيات وعددًا من سيارات الإسعاف تعرضت لأضرار بالغة، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة، كما لا يزال طريق حمص - اللاذقية مغلقًا. ومنذ يوم الجمعة، شهدت محافظة اللاذقية انقطاعًا واسع النطاق للكهرباء، مما فاقم من معاناة السكان.
وأكد البيان أن هذه الأحداث أثرت بشكل كبير على الأنشطة الإنسانية في المنطقة، حيث تم تعليق جميع العمليات الإغاثية داخل المناطق الساحلية والمتوجهة إليها، فيما تم توجيه العاملين في المجال الإنساني إلى البقاء في منازلهم بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة. كما أن استمرار حظر التجوال والقيود المفروضة على الحركة يُعيقان بشدة إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية والإمدادات الضرورية.
وحث المنسقان الأممي والإقليمي جميع الأطراف المعنية على وقف فوري للأعمال العدائية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضمان استمرارية العمليات الإغاثية، وذلك وفقًا لما ينص عليه القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
كما شدد البيان على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع المحتاجين، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية دعم الجهود الإنسانية في سوريا وتخفيف معاناة السكان في المناطق المتضررة.
تأهب في سوريافي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.