بوابة الوفد:
2024-12-23@11:49:29 GMT

مصر والنادى الأهلى

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

ونحن على أعتاب فترة حكم جديدة للرئيس السيسي، هل لنا أن نحلم بأن نكون بعد 6 سنوات دولة عظمى؟ هل نحلم بأن نصبح دولة قوية الاقتصاد، وألا يكون بيننا جائع ولا مظلوم ولا حزين ولا جاهل ولا عاطل ولا محروم ولا متسول ولا مريض عاجز عن شراء الدواء؟

الحقيقة أن تحقيق ذلك كله ممكن ومتاح، ولكن الأحلام بلا إرادة ليست سوى أحلام يقظة لا تتحقق أبدا، وحتى لا تكون أمانينا مجرد أحلام يقظة يجب أن ترتفع إرادتنا إلى مستوى أمنياتنا، وأن نؤمن بأننا قادرون على تحقيق حلمنا.

نعم نحن قادرون على أن نصبح  من العظماء، والدليل واضح أمام أعيننا، فقط انظر حولك وستجد بيننا فى مصر من نجح فى نقش اسمه فى صدر قائمة عظماء العالم، فعلها علماء مثل العظيم أحمد زويل، وأطباء مثل العظيم مجدى يعقوب، ومهندسون مثل العظيم هانى عازر، وأدباء مثل العظيم نجيب محفوظ، وفنانون مثل الرائع عمر الشريف، ولاعبون مثل محمد صلاح، وفعلتها أيضا كيانات، مثل النادى الأهلى الذى صار رابع أندية العالم فى عام 2023 حسب تصنيفات الاتحاد الدولى للتاريخ والإحصاء.

النادى الأهلى صار بطلا لأفريقيا، ورابع أندية العالم، فلماذا لا تكون الدولة المصرية أيضا كذلك؟ أتدرون ما السر الذى جعل «الأهلى» فى تلك المنزلة العالمية الكبيرة؟.. إنهم جماهيره.

جماهير الأهلى تعشقه دوما، تسير خلفه أينما توجه، تؤازه وتشجعه دائما، وشعارها «ويوم ما أبطل أشجع.. هكون ميت أكيد».. وفى تشجيعهم يمثلون حالة عشق أسطورية سامية، فيتحملون من أجله تكلفة الانتقال ومشقة السفر لا لشيء سيحصلون عليه، وإنما يتحملون كل تلك المشاق والصعاب فقط لكى ينتصر الأهلى، فإذا  انتصر تهتف باسمه فرحة منتشية فخورة، وإذا انكسر تغنى «ع الحلوة والمرة معاه» وإذا تكاسل لاعبوه تهتف فيهم الجماهير «فريق كبير فريق عظيم أديله عمرى وبردوا قليل» فتكون تلك الصيحة «نوبة صحيان» تجعل  كل لاعب فى الفريق يبذل جهدا يفوق جهده الطبيعي  لينتصر « الأهلي» ويسعد جماهيره.

وذات الجماهير هى بوصلة مجلس إدارة الأهلى الذى يسعى دوما إلى إرضائها وتحقيق رغباتها وإسعادها، وهكذا تصبح الجماهير هى الحاكمة الحقيقية للنادى الأهلي، ولا يجد مجلس إدارة النادى غضاضة فى ذلك؛ لأنهم على يقين بأن كل واحد من جماهير الأهلى يعشق النادى أكثر من نفسه.

والمعنى ببساطة أن مصر  ستصبح دولة عظيم، بمجرد أن يفعل  المصريون مع وطنهم مثلما يفعل جماهير الأهلى مع ناديهم: كلٌ يؤدى دوره بإخلاص.. كلٌ يعشق الوطن أكثر من نفسه.. وكلٌ يدعم الوطن ويشجعه، وعندها سيكون المصريون هم البوصلة الصادقة والحقيقية التى تسير الحكومة على هداها، فلا تخالفها أبدا ولا تغضبها أبدا أبدا، وتسعى دوما إلى إسعادها..

وعندما يحدث ذلك ستصبح مصر دولة عظمى.. والقرار للمصريين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجدي سلامة كلمات دولة عظمى

إقرأ أيضاً:

حجاج عبد العظيم ينعي حسن بلبل: "الله يرحمك يا حسن ويغفر لك ويدخلك فسيح جناته"

 

نشر الفنان  حجاج عبد العظيم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورًا مؤثرًا ينعى فيه صديقه وزميله في الوسط الفني حسن بلبل، أحد أبرز مسؤولي شؤون الممثلين،وكتب عبد العظيم في المنشور:

"الله يرحمك يا حسن ويغفر لك ويدخلك فسيح جناته... من أطيب الشخصيات والتفاني في العمل... حسن بلبل شؤون ممثلين."

وقد أثارت كلمات عبد العظيم حالة من الحزن العميق بين متابعيه وأصدقائه في الوسط الفني، الذين أشادوا بمناقب الراحل وأخلاقه العالية، مؤكدين على الدور الكبير الذي لعبه في مساندة الفنانين وتنظيم شؤونهم داخل الوسط الفني.

 

ويُعد حسن بلبل من الشخصيات المرموقة التي عملت في خلفية الكواليس لتقديم الدعم اللوجستي والفني للفنانين، حيث كان مثالاً للإخلاص والتفاني في عمله على مدار سنوات طويلة. وقد ارتبط اسمه بالعديد من الإنتاجات الفنية البارزة التي كانت تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين فريق العمل، مما جعله جزءًا لا يتجزأ من نجاحات هذه الأعمال.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيرًا مع خبر وفاته، حيث عبر الفنانون والجماهير عن حزنهم العميق لفقدان شخصية كانت تتمتع بحب واحترام الجميع.

يُذكر أن الراحل كان معروفًا بحرصه الدائم على خدمة الفنانين وتقديم الدعم لهم في مختلف الظروف، وهو ما أكسبه مكانة خاصة في قلوب كل من تعامل معه.

واختتم عبد العظيم منشوره بالدعاء للراحل قائلاً: "ربنا يصبر أهله وأحبابه وكل الناس اللي عرفته وعاشرته... حسن بلبل كان أكتر من زميل، كان أخ وصديق لكل واحد فينا."

نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وأحباءه الصبر والسلوان.

 

مقالات مشابهة

  • حجاج عبد العظيم ينعي حسن بلبل: "الله يرحمك يا حسن ويغفر لك ويدخلك فسيح جناته"
  • نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها بفيلم «الست».. تجربة سينمائية مختلفة
  • فيلم السنة العاشرة.. صورة حياة في الغابات بعد الانهيار العظيم
  • يحتاج جوميز .. إعلامي شهير يكشف نواقص الأهلى في كأس العالم
  • ترامب قد يطلب من بنما تسليم القناة
  • خبير اقتصادي: مصر أعلى دولة إفريقية تحقيقا للإيرادات السياحية بـ14.4 مليار دولار
  • لابيد يدعو الجميع للتوجه للتظاهر في تل أبيب اليوم في السابعة مساء
  • ترتيب جواز السفر الأردني لعام 2024
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • ندوة عن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بمركز شباب أحمد عبده بالسويس