مصادر عسكرية تحذر من استدراج الحوثيين للتحالف الدولي وتكشف لـ مأرب برس عن السيناريو الأخطر في جنوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اعتبرت مصادر عسكرية مطلعة أن السيناريو الأسوأ والأخطر الذي يمثل احد المخاطر المحتملة جراء المتغيرات الطارئة في البحر الأحمر عقب اعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف دولي بحري لتأمين خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب يتمثل في حدوث صدامات مسلحة بين القوات المتعددة الجنسيات المشاركة في التحالف وميلشيا الحوثي المدعومة إيرانيا .
وأشارت المصادر في تصريحات لـ" مأرب برس" الى أن اضطرار القوات المتعددة الجنسيات المشاركة في التحالف البحري الدولي اثناء قيامها بدوريات أمنية في جنوب البحر الأحمر الى خوض مواجهات عسكرية مع ميلشيا الحوثي وهو احتمال وارد بل ومرجح في حالة تعرض هذه القوات لهجمات من الحوثيين او استهدفت الميلشيا السفن التجارية المحاطة بحماية هذه الدوريات سيدفع بالأوضاع في منطقة البحر الأحمر الى تصعيد غير مسبوق وبخاصة اذا شاركت قطع بحرية عسكرية إيرانية في دعم الحوثيين عسكريا بشكل مباشر .
وأكدت المصادر أن اشتعال شرارة صراع إقليمي يمثل احد اخطر السيناريوهات المحتملة التي قد تترتب عن ارتفاع سقف التوتر في منطقة البحر الأحمر وهو ما يفرض على القوات المتعددة الجنسيات التعامل بحذر مع أي تصعيد محتمل من الحوثيين وان تدرك أنها تتعامل مع ميلشيا مسلحة لا تضع اعتبارا لأي محاذير ويمكن ان تستدرج لتفجير صراع إقليمي انطلاقا من جنوب البحر الأحمر .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عطوان: المقاتل اليمني سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
وقال الكاتب الفلسطيني: إن اليمن انتصر واستطاع أن يلقن الولايات المتحدة الأمريكية درسا قويا، كما أنه استطاع أن يغلق البحر الأحمر كليا وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي في وجه حاملات الطائرات الأمريكية.
وأشار إلى أن هناك أمرين أساسيين وقعا وقع الصاعقة على أمريكا وعلى نتنياهو وعلى كل الذين يعومون في المحور الأمريكي، وهما: أولا الصواريخ الفرط صوتية، ثانيا الصواريخ البحرية.
وأضاف الكاتب العربي الشهير أن البطولات اليمنية رفعت رأي العام العربي إلى السماء، مبيناً أن المقاتل اليمني هو الذي سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس الأحد، أنها تمكنت من إفشال هجوم أمريكي بريطاني على البلاد، من خلال استهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها، وذلك بالتزامن مع بدء الهجوم العدواني على اليمن مساء السبت.
ونفذت القوات المسلحة العملية النوعية باستخدام 8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وقد أسفرت العملية عن إسقاط طائرة "إف 18" أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية.
وأشارت القوات إلى أن معظم الطائرات الحربية المعادية غادرت الأجواء اليمنية إلى المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها.
وأفادت القوات المسلحة بأن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" انسحبت بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر، وذلك بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسيّر.
وأكدت القوات المسلحة نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله، مجددة التأكيد على استعدادها للتصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
كما حذرت العدو الإسرائيلي والأمريكي من العدوان على اليمن، مشددة على حقها الكامل في الدفاع عن البلاد.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على استمرارها في إسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، مشددة على ثبات موقف اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية.
وفجر السبت، ضرب صاروخ فلسطين2" الفرط صوتي هدفا حيويا في عمق كيان العدو ومقر سلطاته في يافا المحتلة التي يسميها "تل أبيب"، ووثقت كامرات المستوطنين لحظة وصول الصاروخ الصاروخ لهدفه.