ارتفاع حصيلة قصف إسرائيل على غزة.. وسلسلة غارات على رفح
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لحركة حماس في غزة، الأربعاء، أن ما لا يقل عن 20 ألف شخص قتلوا في القطاع الفلسطيني منذ بدء الحرب بين الحركة وإسرائيل. وأضاف أن 8000 طفل و6200 امرأة من بين القتلى، فيما بلغ عدد المصابين 52600 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر. يأتي ذلك فيما قُتل 12 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قرب الحدود مع مصر، حسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وأظهرت لقطات فرانس برس تصاعد أعمدة من الدخان الكثيف وجثة واحدة على الأقل ملقاة على الأرض وأشخاصا ينادون طلبا للإسعاف وآخرين يحاولون إنقاذ من هم تحت الركام. وجاء ذلك مع مواصلة إسرائيل قصفها المكثّف على القطاع المحاصر في اليوم الخامس والسبعين للحرب بينها وبين حماس. واندلعت الحرب في أعقاب شنّ الحركة هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا معظمهم من المدنيين قضت غالبيتهم في اليوم الأول، وفق أرقام السلطات الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، تشنّ إسرائيل عمليات قصف مكثفة على القطاع، وبدأت منذ أواخر أكتوبر بعمليات برية في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن الحكومة الإسرائيلية لاتريد ولا ترغب في الذهاب لا تفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الائتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الإتفاق تعني إنتهاء نتنياهو سياسيًا.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن استمرار نتياهو في الحرب، يدفعه إلا يكون هناك تشكيلًا لجان تحقيق رسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقًا ماتشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.