بوابة الوفد:
2024-11-22@15:31:39 GMT

طموح رئيس وإرادة شعب

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

فارق كبير بين رئيس يفكر دون خيال، ويعمل دون رؤية، ورئيس لديه حلم ورؤية وقدرة على تحقيقها، الأول قد ينجح لكنه لا يحقق إنجازًا ولا يترك بصمة، والثانى قادر على صناعة النجاح وإحداث نقلة كبيرة فى بلده، وإقناع شعبه برؤيته، والرئيس السيسى من هذا النوع الثانى، لأنه ليس تقليديًا، لم يقبل أن يحصر نفسه فى حدود ما فرض عليه من تحديات وأولويات بعضها إرث تاريخى، وإنما خرج عن حدود الدائرة المتاحة وقرر أن ينطلق ببلده بعيدًا، رفض أن يستسلم لما فرض عليه وأن يتحدث بصيغة «ليس فى الإمكان أفضل مما كان» وإنما حارب ليغير الواقع، وأن يتحدى المحن، طموحه بلا حدود، والأهم أنه لا يكتفى بالطموح بل يصر على تحقيقه، منذ أن تولى المسئولية لا يرى المصريون منه قولًا بل فعلًا على الأرض، وتحركات غير نمطية، وفتح لملفات كان ممنوعًا الاقتراب منها باعتبارها شائكة، لم يلتفت للخلف، ولم يتوقف كثيرًا عند المعوقات على كثرتها، ولم يستسلم للتحديات رغم صعوبتها، بل أصر على الانطلاق بالبلد إلى الطريق الذى تستحقه كدولة صاحبة حضارة وتاريخ، فكانت النتائج ملموسة من الجميع، مشروعات بطول الوطن وعرضه، وتنمية على امتداد خريطة مصر، ومواطنة ينضوى تحتها كل المصريين، وحياة كريمة لكل المواطنين، عمل على استعادة دولة المؤسسات واستثمار ثرواتها، فخلق مساحات واسعة من التنمية، نجح فى تحديث قدراتها العسكرية وتطوير جيشها ليحتل مكانة عالمية فاستطاع ان يفرض ارادة الدولة على الجميع، ويرسم خطوطها الحمراء بوضوح ملزم لكل من يفكر فى المساس بأمنها القومى أو مقدرات شعبها، لهذا لم يكن غريبا أن نجد هذا العدد غير المسبوق من المصريين، أكثر من ٤٤ مليون مواطن، ينزلون إلى الصناديق ليقفوا بجانبه ويطالبون باستمراره قائدًا ورئيسًا لست سنوات قادمة، قد يكون جزءًا من الأمر رد الجميل من شعب يعرف الفضل، لكن الجزء الأكبر والأهم كان وعى المواطن وإدراكه أن مصر تحتاج للرئيس السيسى فى هذه الفترة العصيبة إقليميًا ودوليًا وعلى كل المستويات، لأنه من يملك القدرة على قيادتها للعبور بها من منطقة الخطر وضمان الاستقرار.

لقد منح الشعب ثقته من جديد للسيسى لأنه استحقها بالعمل والإخلاص، وفوضه من جديد لأنه خبرة قادر على تحمل المسئولية وتحقيق تطلعاتهم فى الأمان والتنمية والعمران، ويقينًا ستكون السنوات الست القادمة استكمالًا لمسيرة بناء الجمهورية الجديدة التى تعهد بها الرئيس، جمهورية ديمقراطية مدنية حديثة، والسيسى كما قال لا يعد إلا بما يستطيع تحقيقه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صناعة النجاح حدود مشروعات

إقرأ أيضاً:

"أرض الانتقام" الجزائري ينافس في "القاهرة السينمائي"

يدور الفيلم الجزائري (أرض الانتقام) حول بطل يفقد كرامته الاجتماعية، وتهدر سنين عمره وراء القضبان، لكنه لا يلجأ للانتقام لاسترداد بعض مما سلب منه، ولكن يسير عبر طريق مختلف لتصفية حسابات الماضي والوصول إلى عدالة، ربما تتحقق وربما لا.

يلعب دور البطولة في الفيلم كل من، سمير الحكيم ومحمد موفق ومحمد تكيرات وزهرة فيضي وحميد كريم، والفليم من تأليف وإخراج أنيس جعاد.
ويعتبر ثاني الأفلام الروائية الطويلة للمخرج الذي يملك أيضا في رصيده مجموعة من الأفلام القصيرة، وينافس الفيلم ضمن مسابقة (آفاق السينما العربية) في الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يختتم فعالياته الليلة.
يسرد الفيلم في 96 دقيقة قصة جمال الذي خرج من السجن عاقدا آماله على تلقي مبلغ من المال من رئيسه السابق في العمل مقابل دخول السجن بدلا منه، لكنه يتلقى الصدمة الأولى حينما يعود إلى منزله فيجد زوجته مريم قد هجرته واستولت على حساباته البنكية واختفت مع ابنهما عادل بلا أثر.
لا يجد جمال خيارا إلا التوجه إلى بيت أخته يامنة للعيش معها حتى يحل أزمته، ويتوجه بالفعل إلى رئيسه في العمل الذي يعده بسداد ما عليه من المال، إلا أنه لا يفي بوعده.
تنصحه يامنة بالتخلي عن هذا المال لأنه "مال حرام" لكنه يقرر ترك حياة المدينة والعودة إلى قريته الريفية التي نشأ فيها للبحث عن زوجته وكذلك لتصفية حسابات قديمة مع أشخاص من قريته.
وحول فكرة الفيلم، قال المخرج أنيس جعاد قبل العرض إن الفيلم "تجربة أخرى عن الانتقام، ليس الانتقام العنيف، لكنه نوع آخر من الانتقام".
و عقب الفيلم قال أنه يكتب استنادا إلى الموسيقى التي يستمع إليها وأنها "المحرك" الرئيسي لتفكيره في القصة والأحداث في أفلامه، وذلك عند سؤاله عما إذا كان هناك تماس بين هذا الفيلم والفيلم الأمريكي الشهير "الأب الروحي"  لاستخدامه موسيقى الفيلم التي وضعها نينو روتا.
وبالنسبة لأسلوب جعاد في الاعتماد على الكاميرا الثابتة في تصوير معظم المشاهد، قال إنه متأثر بالمدارس السينمائية الإيرانية والروسية وإن هذا الأسلوب مستخدم في معظم أفلامه، وإنه يدري أن البشر يتحركون في المطلق "لكننا كمشاهدين في حالة أكثر ثباتا".
وأوضح أنه يفضل هذا الأسلوب لأنه يتيح للممثلين فرصة ومساحة للتصرف بطبيعية وراحة أكثر للتعبير عما يشعرون به أمام الكاميرا، لأن كثرة الحركة قد تلهيهم عن التركيز على الإحساس والدور.
وذكر الممثل سمير الحكيم الذي جسد شخصية البطل إن الدور له مكان عزيز في قلبه لأنه أول دور رئيسي في سيرته المهنية.
وقال أن شخصية جمال معقدة جدا لأنه عندما خرج من السجن أراد تحقيق أهداف، بعد أن فقد مكانته في المجتمع، لكنه لم يقدر على تحقيقها، بالتالي يدور في حلقة مغلقة. وبانتهاء الفيلم يبدأ جمال بداية أخرى.

مقالات مشابهة

  • "أرض الانتقام" الجزائري ينافس في "القاهرة السينمائي"
  • مفاجأة.. عمرو سعد بشخصية جمال عبد الناصر في هذا الفيلم
  • المهندس”بلقاسم حفتر” يشارك في فعاليات افتتاح مؤتمر (طموح أفريقيا) المنعقد في فرنسا
  • رئيس الوزراء يلتقي وفدًا من مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين
  • رئيس الوزراء يلتقي وفدا من مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين
  • عاجل - رئيس الوزراء يلتقي وفد مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين بالوادي الجديد (تفاصيل)
  • حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: نشيد ونشكر دولة روسيا الاتحادية ودبلوماسيتها على وقفتها مع الشعب السوداني
  • كيف يفكر الزمالك في صفقات الشتاء؟
  • وزيرة البيئة: نسعى للوصول لهدف طموح لتمويل المناخ يلبي احتياجات وأولويات الدول النامية
  • بوجبا يفكر في «استراحة محارب» بعد عامين!