كشفت القناة 12 العبرية، نقلا عن مسؤولين أمنيين لم تذكر أسماءهم، أن يحيي السنوار أفلت من القبض عليه بأعجوبة "أكثر من مرة" في الأسابيع الأخيرة مع تكثيف الجيش الإسرائيلي والشاباك جهودهما.

وأضافت القناة العبرية، أن تحول تركيز القوات الإسرائيلية على البحث بمدينة خان يونس الجنوبية، حيث ركزت القوات على مناطق شبكة الأنفاق تحت الأرض في غزة والتي يشتبه أن يكون السنوار مختبئا بها.

 

وتشير التقارير الاستخباراتية خلال الحرب إلى أن السنوار كان يتنقل باستمرار بين المواقع، مما يجعل من الصعب على القوات الإسرائيلية تحديد مكان وجوده. 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حاصرت قوات الجيش الإسرائيلي منزل السنوار في خان يونس، معتقدة أنه يختبئ تحت الأرض.

وحث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي على توخي الحذر، وقارن ذلك بالإطار الزمني الطويل الذي استغرقته الولايات المتحدة لتحديد مكان أسامة بن لادن والقضاء عليه.

وأفادت أنباء بوقوع اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الأربعاء، في جنوب وشرق مدينة خان يونس، ما أدى إلى سقوط ضحايا في منطقة غرب المدينة. 

وفي شمال غزة، أبلغت السلطات الصحية التي تسيطر عليها حماس عن مقتل ما لا يقل عن 46 شخصًا وإصابة 110 آخرين.

في الوقت نفسه، تشارك إسرائيل بنشاط في تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين أسرتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر. 

ونقل موقع "واللا"، وهو موقع إخباري إسرائيلي، عن مسؤولين لم يذكر أسماءهم قولهم إن إسرائيل عرضت على حماس وقف إطلاق النار لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 40 رهينة خلال اجتماع ضم رئيس الموساد ومدير وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر في وارسو.

وبحسب ما ورد تسعى حماس إلى هدنة أطول، بعد استنزاف الموارد والوضع الإنساني السيئ في غزة. 

وحذرت منظمة اليونيسيف يوم الأربعاء من أن خدمات المياه والصرف الصحي في غزة على وشك الانهيار، مشددة على الحاجة الماسة للمياه النظيفة لمنع تفشي الأمراض المنقولة بالمياه على نطاق واسع.

وأعرب غازي حمد، المسؤول الكبير في حماس، يوم الأربعاء عن اهتمامهم فقط بهدنة دائمة، محذرا من أن رفض ذلك قد يدفع إسرائيل إلى "بدء جولة جديدة من القتل الجماعي ضد شعبنا". 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يحيى السنوار زعيم حركة حماس يحيى السنوار القطاع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل- التشريح يكشف عن صيام السنوار قبل استشهاده بثلاثة أيام آخر لحظات القائد الفلسطيني تحت المجهر

ببطون خاوية، متنقلين بين عدة بنايات متضررة، استشهد يحيى السنوار وفاقه في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لنتائج تشريح جثمان السنوار التي فضحت الأكاذيب الإسرائيلية بشأن حياة القيادي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

وحسبما كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار ورجاله عانوا من الجوع ولم يأكلوا لمدة 3 أيام" قبل الاشتباك معهم واغتيالهم.


كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أعلنت أمس الأحد، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف عدد من آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عودتهم من خطوط القتال شمالي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها استهدفوا جرافتين عسكريتين من طراز "دي 9" باستخدام قذيفتي "الياسين 105" قرب شركة القمة غرب معسكر جباليا شمالي القطاع.
كما استهدف مقاتلو المقاومة، عدد من جنود الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح في كمين محكم قرب مدرسة الفاخورة غرب معسكر جباليا شمال القطاع.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مصادر في حركة حماس قولها إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قاب قوسين أو أدنى من "السنوار" 5 مرات قبل اغتياله في أكتوبر الماضي.

إسرائيل لم تكشف مكان اختباء السنوار


وحسب المصادر، حافظ "السنوار" على شبكة اتصالاته التي ابتكرها بنفسه، وانتقل في نطاق محدود للغاية في جنوب غزة، ونجح في التواصل مع قادة حركة حماس والوسطاء في الخارج، وأبلغ عائلته عندما توفي ابن أخيه الذي رافقه، لكن هذه الرسالة وصلت إليهم بعد يومين فقط من مقتله.

وتابعت المصادر أنه في يناير الماضي خلال هجوم جيش الاحتلال على خان يونس في رفح، كان "السنوار" مختبئًا في أحد أنفاق المدينة الحدودية، وتم نشر فيديو له ولعائلته وهو يسير عبر الأنفاق.

وأضافت المصادر أن إسرائيل لم تتمكن من الأنفاق التي كان يختبئ بها "السنوار" في خان يونس، ولا حتى مكان إقامته فوق الأرض، وحتى مع توسع العملية العسكرية، بحث "السنوار" عن مكان آمن لزوجته وأبنائه بعيدًا عنهم بسبب ملاحقة إسرائيل المتواصلة. 

وقالوا إن الزوجة والأطفال لم يصابوا بأذى، وكانوا يتلقون رسائل منه كل ستة أسابيع على الأقل.

وتابعت المصادر: "مع تكثيف العملية العسكرية في خان يونس، أصر السنوار على البقاء هناك، وانفصل عدة مرات عن شقيقه محمد ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحماس، الذي تم اغتياله في يوليو الماضي إلى جانب محمد ضيف، الذي التقى به من حين لآخر منذ بداية الحرب في بيوت آمنة أو أنفاق".

وأوضحت أن رباعي حماس لم يكونوا دائمًا معًا، حيث كانوا يجتمعون أحيانًا ويقضون ساعات أو حتى أيامًا قبل أن يفترقوا بناءً على الوضع على الأرض.

وكشفت المصادر عن وجود حالات كانت فيها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على بعد عشرات الأمتار فقط من منزل في حي خان يونس حيث كان "السنوار" يختبئ بمفرده، رفقة حارس شخصي فقط الذي ساعده على البقاء مختبئًا.

وأضافت أن السنوار "كان مسلحًا ومستعدًا لمداهمة محتملة للجيش الإسرائيلي للمنزل الذي كان موجودًا فيه ومواجهتهم إذا اقتربوا".

وأكدت أن "السنوار" اضطر إلى مغادرة خان يونس إلى رفح في فبراير الماضي تحت ضغط شقيقه وعناصر من حماس.

وحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال كانت تسيطر بشكل شبه كامل على خان يونس في ذلك الوقت، وفرضت عليها حصارًا، لكن تم نقله بأمان إلى رفح من خلال عمليات فوق وتحت الأرض.

وأوضحت أن ابن شقيق السنوار، إبراهيم محمد السنوار، لم يترك عمه طيلة الحرب، مضيفة أن إبراهيم قُتل في أغسطس الماضي في غارة إسرائيلية عندما خرج من فتحة نفق لمراقبة التحركات العسكرية أثناء تواجده مع عمه في رفح.
بلينكن يؤكد على ضرورة استغلال اغتيال السنوار فى إطلاق سراح الأسرى المحتجزين

وبينت أن "السنوار" أرسل رسالة إلى عائلة شقيقه يشرح فيها ظروف وفاة إبراهيم ومكان دفنه في نفق تحت الأرض.

وأشارت مصادر حركة حماس إلى أن تأخر وصول الرسالة إلى عائلة محمد السنوار يدل على الظروف الصعبة والمعقدة التي يعيش فيها زعيم حركة حماس، فضلًا عن الإجراءات الصارمة التي اتخذها لتجنب أي ثغرات أمنية يمكن لإسرائيل من خلالها تحديد مكانه بسهولة.

وأفادت المصادر بأن "السنوار" كان في رفح لعدة أشهر، متنقلًا بين أجزاء مختلفة من المدينة، ومنذ نهاية مايو الماضي بقي في مناطقها الغربية، متنقلًا فوق الأرض وتحتها، وكان في نفق متعدد في رفح.


كشف الأكاذيب الإسرائيلية بشأن السنوار

وأشارت الصحيفة إلى أن "السنوار" كان بمفرده في كافة تحركاته، ما ينفي الرواية الإسرائيلية بأنه كان يتخذ من المحتجزين دروعًا بشرية.

وتابعت أن "السنوار" كان يعاني من نقص حاد في الغذاء، ما ينفي أيضًا رواية استيلاء قادة الحركة ومقاتليها على المساعدات الإنسانية التي كانت تدخل قطاع غزة، موضحة أنه وفقًا لتشريح جثمان "السنوار"، فإنه لم يتناول أي طعام على الإطلاق لمدة 3 أيام قبل اغتياله، وكان يواجه هو ورفاقه قوات الاحتلال الإسرائيلية ببطون خاوية، وتنقلوا بين عدة بنايات متضررة.

وأكدت الصحيفة أن المحيطين بالسنوار نفوا أيضًا نيته الهرب من رفح، بسبب وجوده بجانب ممر فيلادلفيا، بينما كان وجوده لتقييم الوضع على الأرض.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينفذ حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
  • إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
  • كيف بدأ تسريب الوثائق من مكتب نتنياهو وما علاقة يحيى السنوار؟
  • بسبب أنفاق حزب الله.. إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة في التوغل بجنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق حوالي 60 صاروخا من لبنان نحو إسرائيل
  • بدون طعام| أسرار الأيام الأخيرة لـ"السنوار" قبل اغتياله.. وصحف عبرية تفجر مفاجأة بشأن جثمانه
  • الأربعاء 6 نوفمبر.. إطلاق فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال بجامعة القناة
  • عاجل- التشريح يكشف عن صيام السنوار قبل استشهاده بثلاثة أيام آخر لحظات القائد الفلسطيني تحت المجهر
  • صحيفة عبرية تتنصل من وصف صاحبها لمقاتلي غزة بـ"الأحرار"
  • تفاصيل تشريح جثة يحيى السنوار.. لم يتناول الطعام لمدة 3 أيام