منظمة الأمم المتحدة تحدد موعد القضاء على "وباء الإيدز" في العالم
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
بعد توسيع نطاق اختبارات الإصابة بالإيدز وتطبيق العلاج الخاص المقاوم للفيروس في بلدان عديدة يمكن القول بإيقاف وباء الإيدز بحلول عام 2030.
جاء ذلك في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لبرنامج منظمة "الإيدز/ فيروس نقص المناعة المكتسب" التابعة للأمم المتحدة.
ويقول التقرير إن وباء الإيدز يمكن التخلص منه بحلول عام 2030، كما يشير إلى سبل تحقيق هذا الهدف.
وفيما أكد التقرير أن انتهاء وباء الإيدز هو مشكلة مالية وسياسية، مع العلم أن بعض البلدان التي تبذل قدرا كافيا من الجهود في هذا المجال قد أحرزت نجاحات جدية في مكافحة هذه العدوى.
إقرأ المزيدووفقا للمعلومات المتوفرة في الأمم المتحدة فأن 95 % من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالإيدز في رواندا وإسواتيني وبوتسوانا وزيمبابوي يتلقون العلاج الذي يحتاجون إليه، كما أن 16 دولة أخرى بها 65% من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على وشك الوصول إلى الهدف.
على الرغم من ذلك، قال التقرير أيضا إن 23% من الإصابات الجديدة بالإيدز حدثت في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مشيرا إلى أن عدد المصابين الجدد يتزايد بوتيرة تنذر بالخطر. وفي المجموع، زاد منذ عام 2010 عدد المصابين في آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية بنسبة 49 %، وفي شمال أفريقيا والشرق الأوسط خلال نفس الفترة بنسبة 61%.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: خفض المساعدات الأميركية قد يتسبب بخسارة أرواح الملايين
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس الاثنين من أن خفض إدارة دونالد ترامب المساعدات الخارجية بشكل مباغت قد يؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص في كل أنحاء العالم.
وحذر غيبريسوس من أن وقف دعم برامج لمواجهة الإيدز فقط "قد يلغي التقدم الذي تحقق على مدى 20 عاما، ويتسبب في أكثر من 10 ملايين حالة إصابة إضافية بالإيدز و3 ملايين وفاة مرتبطة بالإيدز، أي ثلاثة أضعاف عدد الوفيات مقارنة بالعام الماضي".
وقال للصحافيين "نطلب من الولايات المتحدة أن تعيد النظر في دعمها للصحة العالمية".
واستشهد غيبريسوس بأمراض أخرى كأمثلة مثل الملاريا والسل لتوضيح تأثير الخفض الحاد للمساعدات الأميركية المخصصة للقطاع الصحي.
وقال "نواجه الآن اضطرابات حادة في إمدادات تشخيص الملاريا والأدوية والناموسيات المعالَجة بالمبيدات بسبب نفاد المخزون أو تأخير التسليم أو النقص في التمويل".
وأضاف "على مدى العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لمكافحة الملاريا، وساعدت في الوقاية من 2.2 مليار حالة مقدّرة و12.7 مليون وفاة"، متابعا "إذا استمرت الاضطرابات، قد نشهد 15 مليون حالة ملاريا و107 آلاف حالة وفاة هذا العام وحده، ما يمحو 15 سنة من التقدم".
إعلانوبالنسبة إلى مرض السل، تواجه 27 دولة في أفريقيا وآسيا "انهيارات مأسوية" في سلاسل الوقاية والرعاية والمراقبة.
وقال غيبريسوس "أبلغَت تسعُ دول عن إخفاقات في الشراء وفي سلاسل توريد أدوية السل، مما يهدد حياة المصابين" بالمرض.
بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عمد ترامب إلى تجميد كل المساعدات الخارجية الأميركية، بما في ذلك دعم برامج الرعاية الصحية في العالم لمدة 90 يوما، بهدف إعطاء إدارته الوقت لمراجعة الإنفاق الخارجي، قبل أن تعمل على وقف تمويل العديد من المشاريع.
كما أنهى ترامب غالبية برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) المقدرة بمليارات الدولارات.
وأثارت هذه الخطوات قلقا واسعا في الأوساط الصحية والإغاثية الدولية، وخصوصا أن الولايات المتحدة كانت المانح الأكبر وبفارق كبير عن الأطراف الأخرى.
وأكد مدير منظمة الصحة أن "الإدارة الأميركية لديها، بطبيعة الحال، الحق في أن تقرر ماذا تدعم وإلى أي مدى"، ولكنه تدارك أن "الولايات المتحدة تتحمل أيضا مسؤولية ضمان سحب أي تمويل مباشر من بلدان، بطريقة منظمة وإنسانية، تسمح (للدول) بإيجاد مصادر تمويل بديلة".
وقال "ندعو الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في دعمها للصحة العالمية، مما ينقذ أرواحا في كل أنحاء العالم ويجعل أيضا الولايات المتحدة أكثر أمانا من خلال منع انتشار الأوبئة على المستوى الدولي".
وأضاف "إذا قررت الولايات المتحدة عدم استئناف التمويل المباشر للدول، نطلب منها الدخول في حوار مع الدول المتضررة" لإيجاد بدائل "أكثر استدامة، من دون توقف يؤدي إلى خسائر في الأرواح".
ودعا أيضا الجهات المانحة الأخرى إلى تكثيف جهودها.
وأكد أن "منظمة الصحة العالمية دعت منذ مدة طويلة كل البلدان إلى زيادة إنفاقها الصحي على الصعيد الوطني تدريجا، وبات هذا الأمر أكثر أهمية من أي وقت مضى".
إعلان