روسيا تحتضن فعاليات "أيام العربية في موسكو"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ينظم مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع السفارة الإماراتية في روسيا ومعهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، مؤتمراً دولياً للغة العربية في موسكو.
تعقد فعاليات المؤتمر في الفترة ما بين 21 و22 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تحت عنوان "على خطى الفهم المتبادل: الترجمة الأدبية العربية-الروسية والروسية-العربية"، ويشارك فيه نخبة من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية والأدبية من الكتاب والشعراء وعلماء اللغة الروس والعرب.
وستناقش خلال المؤتمر عدة مواضيع منها: الخيال في الأدب العربي والروسي، وفن الرواية والثقافة في روسيا والبلدان العربية، ومواضيع تتعلق بالذكاء الاصطناعي وفن الترجمة، وكيف يمكن المساهمة في ترجمة الأدب العربي إلى الروسية وبالعكس، كما سيتم الإعلان عن مسابقة للترجمة.
في اليوم الأول من المؤتمر سيتحدث المجتمعون عن مواضيع الأدب العربي والروسي، وعن أبرز الكتاب في الأدب الخيالي في القرن العشرين، وستناقش مواضيع دور أدب الخيال في الثقافات الروسية والعربية.
وسيحظى المشاركون في المؤتمر أيضاً بنشاطات متنوعة منها زيارة إلى المتحف التاريخي والساحة الحمراء في موسكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مركز أبوظبي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
الأقصر تحتضن أكبر مائدة إفطار رمضانية في مصر
تشهد مدينة الأقصر بصعيد مصر، اليوم الخميس، مائدة رمضانية ضخمة، من المتوقع أن تجذب الآلاف من سكان المدينة.
الأقصر بخير والبداية غيروستقام المائدة ، التي جاءت في إطار مبادرة حملت عنوان "الأقصر بخير والبداية غير"، وسط أجواء تاريخية ساحرة، بساحة سيدي أبي الحجاج الأقصري، وهي الساحة التي تحتضن صروح وأعمدة ومعالم معبد الأقصر الفرعوني، ويطل عليها مسجد سيدي أبي الحجاج الذي يعود تاريخه لأكثر من ثمانية قرون مضت.
وقال الدكتور مصطفى حرزالله، عضو اللجنة المنظمة لذلك الحدث الرمضاني، إن المائدة جاءت بمبادرة من شباب مدينة الأقصر، وتقام بمشاركة كل أهل المدينة من مسلمين وأقباط مع حرص تام من قبل المنظمين بأن تقام المائدة الرمضانية دون أية شعارات أو لافتات ودون ذكر أسماء أحزاب أومؤسسات، وأنها عمل جماعي مشترك لأهل الأقصر كافة.
وأشار إلى أنها ستكون ضمن قائمة الموائد الرمضانية الأكبر في مصر، لافتاً إلى أن ساحة سيدي أبي الحجاج شهدت على مدار اليومين الماضيين تجهيزات كبيرة لإستقبال الآلاف من أهل المدينة الذين سيتقدمهم المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر.
وأوضح حرزالله أن الهدف من المائدة هو أن يجتمع أهل المدينة كباراً وصغاراً، وبمختلف فئاتهم وتوجهاتهم وثقافتهم على مائدة واحدة، ورسم البهجة على وجوه الناس عبر إتاحة الفرصة أمامهم لتناول إفطارهم الرمضاني في ساحة تاريخية، ووسط أجواء روحانية وشعبية لا تتكرر.
وتأتي تلك المائدة، التي ستشهدها ساحة سيدي أبي الحجاج الأقصري التاريخية، في إطار سلسلة من الموائد الرمضانية ذائعة الصيت التي تشهدها المدينة على مدار أيام شهر الصوم، بجانب الموائد السنوية التي تقام بالساحات الدينية مثل الساحة الرضوانية، وساحة الشيخ أحمد مرتضي، والساحة الجيلانية، وساحة الشيخ الطيب مسقط رأس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
تاريخ الموائد الرمضانية في مصريذكر أن الموائد الرمضانية تضرب بجذورها في تاريخ مصر الإسلامية، وتحدثت كتب الرحالة والمستشرقين عن الأطعمة المصرية على تلك الموائد، وعادة الولائم في بيوت أهل الكرم، وحرص المصريين في رمضان على الإفطار الجماعي، وعلى توزيع اللحوم والصدقات على الفقراء.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن أول مائدة إفطار رمضانية عرفتها مصر الإسلامية، كانت في العهد الفاطمي، وأقامها العزيز بالله الفاطمي، وهو خامس الخلفاء الفاطميين، وأقيمت لإفطار المصلين بجامع عمرو بن العاص وأهل مدينة الفسطاط.
ويقال إن أكثر من ألف قدر من الأطعمة كانت تخرج من قصر الخليفة لإطعام الناس على مدار أيام شهر رمضان المبارك.