العاهل الأردني: أي هدنة في غزة لا بد أن تفضي إلى وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، موقف بلاده الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على غزة، قائلا: إنه لا تراجع عن مواقفنا، وسنعمل بقوة وبصوت عال من أجلها.
وشدد خلال لقائه اليوم قيادات دينية مقدسية وأردنية، على أن أي هدنة في غزة يجب أن تفضي إلى وقف إطلاق النار وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات بهدف إيجاد حل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يلقى إجماعا دوليا.
وعبر العاهل الأردني عن رفضه وإدانته للاستهداف العسكري لدور العبادة من مساجد وكنائس في غزة، مشيرا إلى أن هناك من لجأ إليها طلبا للحماية، وهم يحتاجون إلى مساعدات يسعى الأردن لإيصالها بكل الطرق، بالتوازي مع الضغط من أجل فتح المعابر أمام المساعدات بشكل دائم وكاف.
وحذر من خطورة تداعيات الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، وفي القدس والضفة الغربية نتيجة الاعتداءات المستمرة على الأهالي فيهما.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ميلوني تؤكد أهمية استمرار وقف إطلاق النار في غزة
روما – أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأربعاء، للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، على أهمية استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الجانبين في روما، بحسب بيان لرئاسة الوزراء الإيطالية.
وأوضح البيان، أن ميلوني، جددت في اللقاء التأكيد على أهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت ميلوني، أن هذا الاتفاق أتاح تحرير بعض الأسرى، وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع بشكل كبير.
وأعربت عن استعداد إيطاليا للمساهمة في إرساء الاستقرار وإعادة الإعمار غزة.
كما عبرت ميلوني، عن أملها في استمرار وقف إطلاق النار في لبنان أيضا.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وجرى خلال المرحلة الأولى الإفراج عن 19 أسيرا إسرائيليا من غزة (بين 73 بتقديرات تل أبيب) مقابل 1135 أسير فلسطيني عبر 6 دفعات، بينما يتوقع أن تفرج هذا الأسبوع والأسبوع المقبل عن 602 أسير فلسطيني.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول