أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، موقف بلاده الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على غزة، قائلا: إنه لا تراجع عن مواقفنا، وسنعمل بقوة وبصوت عال من أجلها.
وشدد خلال لقائه اليوم قيادات دينية مقدسية وأردنية، على أن أي هدنة في غزة يجب أن تفضي إلى وقف إطلاق النار وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات بهدف إيجاد حل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يلقى إجماعا دوليا.


وعبر العاهل الأردني عن رفضه وإدانته للاستهداف العسكري لدور العبادة من مساجد وكنائس في غزة، مشيرا إلى أن هناك من لجأ إليها طلبا للحماية، وهم يحتاجون إلى مساعدات يسعى الأردن لإيصالها بكل الطرق، بالتوازي مع الضغط من أجل فتح المعابر أمام المساعدات بشكل دائم وكاف.
وحذر من خطورة تداعيات الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، وفي القدس والضفة الغربية نتيجة الاعتداءات المستمرة على الأهالي فيهما.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة

صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.

وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.

وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.

ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.

أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.

مقالات مشابهة

  • هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • ماكرون يدعو حماس لإلقاء السلاح واستعادة الهدوء في غزة
  • روسيا تواصل هجمات المسيرات وتتقدم في قرى شرق أوكرانيا وجنوبها
  • استمرار حرب الإبادة في غزة تنغص فرحة عيد الفطر.. جهود مكثفة للهدنة
  • العاهل الأردني يثمن العلاقات الوثيقة مع مصر.. ويتمنى دوام العزة والأمن للرئيس والشعب
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من العاهل الأردني للتهنئة بحلول عيد الفطر المبارك
  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين